-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحسن "طفيف" في نتائج اختبارات الفصل الثاني

تفوق تلاميذ “الباك” في العربية والانجليزية والعلوم

نشيدة قوادري
  • 1219
  • 0
تفوق تلاميذ “الباك” في العربية والانجليزية والعلوم
أرشيف

أبان التقييم الأولى للتلاميذ في اختبارات الفصل الدراسي الثاني التي اختتمت مؤخرا، عن تحسن طفيف في النتائج خاصة في أوساط التلاميذ المترشحين لاجتياز امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا للدورة المقبلة، إذ تم الوقوف على تفوق المتعلمين في “المواد اللغوية” على غراراللغة العربية والانجليزية والاسبانية، مقابل إخفاقهم في مادة الرياضيات للعلميين والفلسفة وسط الأدبين.
أفادت مصادر “الشروق” بأن مؤسسات تربوية لم ينه بها الأساتذة عملية تصحيح اختبارات الثلاثي الثاني من الموسم الدراسي الجاري، خاصة في مواد التاريخ والجغرافيا والتربية الإسلامية والعلوم الطبيعة والحياة، في حين أن مؤسسات أخرى قد أنهت العملية وشرعت في تسليم التلاميذ أوراق إجاباتهم للاطلاع عليها، تحسبا لإجراء التصحيح الجماعي معهم تطبيقا لتعليمات وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد.
فيما أشارت مصادرنا، بالمقابل إلى أن الأساتذة قد وقفوا من خلال تقييمهم الأولي لعلامات تلامذتهم على وجود تحسن طفيف في النتائج مقارنة بالفصل الدراسي الأول، والذي جاءت نتائجه كارثية في أغلب المواد والشعب، بسبب العودة إلى نظام التمدرس العادي دفعة واحدة ودون تدرج، عقب إلغاء السلطات العمومية العمل بنظام التفويج الذي فرضته أزمة الوباء، الأمر الذي أربكهم وأثر بالسلب على تحصيلهم الدراسي.
وأضافت ذات المصادر أن الأساتذة ومن خلال تقييمهم الأولي لنتائج تلامذتهم بمرحلة التعليم المتوسط عموما، ووسط تلاميذ الرابعة المقبلين على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام” للدورة المقبلة، قد وقفوا على عودة غير متوقعة لمادة اللغة الفرنسية، حيث أحدثت الاستثناء بعدما ظلت مسقطة للتلاميذ لسنوات عديدة، إذ تحصل أغلب المتعلمين على علامات جيدة وأخرى ممتازة، تراوحت بين 17 و18 من 20، في حين تحصل عدد قليل منهم على علامات ضعيفة.
وبخصوص باقي المواد، أكدت مصادرنا على أن علامات مترشحي “البيام”، قد وردت مقبولة، حيث تحصل أغلبهم على معدلات تفوق أو تساوي 10 من 20، في حين أن نقاطهم في مادة الرياضيات جاءت كارثية وضعيفة، حيث تحصل معظمهم على علامات ضعيفة وآخرون تحصلوا على أصفار، في حين أن قليلا منهم تحصل على معدلات تتراوح بين 13 و 14 و 15 من 20.
وبالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي، أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج تلاميذ السنة الثالثة ثانوي المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، تفوق المترشحين في شعبتي آداب وفلسفة وآداب ولغات أجنبية، في “المواد اللغوية” بشكل محفز جدا مما يؤشر على تحسن النتائج، إذ تحصل تلاميذ شعبة آداب وفلسفة على علامات جيدة في مادة اللغة العربية، حيث تحصل أغلبهم على علامة 17 من 20، في حين افتك تلاميذ شعبة اللغات الأجنبية نقاط ممتازة وعلامات كاملة 20 من 20، في مادتي اللغة الإنجليزية والاسبانية.
بالمقابل جاءت علامات تلاميذ شعبة علوم تجريبية في مادة علوم طبيعة والحياة ممتازة جدا، إذ تحصل معظمهم على علامة 19 من 20 وآخرون افتكوا العلامة الكاملة 20 من 20.
وأما بخصوص المواد المسقطة لتلاميذ البكالوريا، أبانت النتائج الأولية عن تحصل أغلبهم على نقاط غير محفزة وغير مشجعة، إذ جاءت معدلات التلاميذ شعبة آداب وفلسفة في مادة الفلسفة والعلوم الاجتماعية، ضعيفة أي أقل من 10 من 20، في حين جاءت نتائج المتعلمين شعبة علوم تجريبية في مادة الرياضيات دون المستوى، إذ تحصلوا على نقاط أقل من 10 من 20، بالمقابل تحصل متعلمو شعبة لغات أجنبية على علامات ضعيفة في مادتي اللغة الفرنسية والألمانية.
كما سجل مديرو الثانويات أيضا غيابات بالجملة وسط تلاميذ الثالثة ثانوي، الذين اعتادوا على مغادرة مؤسساتهم التربوية بصفة مبكرة، ليلتحقوا بمستودعات الدروس الخصوصية، خاصة مع بدء العد التنازلي لامتحان شهادة البكالوريا، إذ يفضل أغلبهم العودة إلى ثانوياتهم إلا لاجتياز امتحان البكالوريا التجريبي ثم البكالوريا الحقيقية، تحت ذريعة عدم احتساب نتائج الفصول الدراسية الثلاثة في النجاح والانتقال إلى الجامعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!