تساءل تكتل نواب المجلس الشعبي الوطني، غير المنتمين، عن الصمت الذي يلتزمه البرلمان الأوروبي إزاء ما يحدث في الصحراء الغربية وفي فلسطين وقطاع غزة وليبيا.
وفي بيان له، نشر على الصفحة الرسمية للمجلس الشعبي الوطني، أكد التكتل أن “ما جاء في لائحة البرلمان الأوروبي حول وضعية حقوق الإنسان في الجزائر يعد تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية مهما كانت الوضعية، وحملة لتشويه صورة الجزائر والمساس بسمعة شعبها ومؤسسات دولته”.
وأعرب التكتل عن استغرابه من “الصمت الذي التزمه البرلمان الأوروبي مما حدث ويحدث في الصحراء الغربية، وفي فلسطين وقطاع غزه أمام قتل أبرياء واعتقالات تعسفية وتجويع وحصار خانق، وفي ليبيا حيث التدخل السافر لبعض الدول للتشتيت بين الأخوة الأشقاء”.
وأضاف أنه “يجب أن يعلم النواب الذين تكلموا بالبرلمان الأوروبي أن الجزائر وشعبها غير مهتم بهذه التصريحات اللامسوؤلة ولا يتلقى الأوامر من اي جهة كانت، ولا يهتم بأي صوت يريد زرع الفتنة والبلبلة في المجتمع الجزائري، وهو متأكد أيضا من هذه النوايا ومن يدفع لهذه الأفعال اللامسؤولة، مفيدا أنه من الأجدر لهم احترام الأعراف والدبلوماسية في التعامل بين الدول”.
وبعد أن ذكر رفضه القاطع لكل ما يعتبر تدخلا في الشأن الداخلي، خلص التكتل إلى “التأكيد على الوحدة واللحمة الوطنية لكافة أطياف المجتمع الجزائري والحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد تحت راية واحدة تجمع كل الجزائريين بكل أطيافهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم الحزبية”.
التعليقات
said
en effet le parlement europeèn avait clairement declarè de ne pas tenter de creer l’instabilitè dans la region et de ne pas faire des abstacles dans un passage civil et vital pour la region
محمد
لماذا لا ترد كل الأحزاب معارضة و موالاة على هذا التدخل في الشأن الجزائري
Tourik
لا توجد علاقة. بين هذه البلدان ليست الصحراء الغربية أو فلسطين التي تدفع رواتب النواب
جزائر المخروطين في رؤوسهم
أواه بلاك تخافو تقولو الحقيقة كما هي . من المفروض السؤال يكون هكدا: أين البرلمان الأوروبي مما يحدث في باريس وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وعنف الشرطة الأوروبية بسبب الحجر الشامل
كمال
هناك سوء فهم .. نواب الاتحاد الاوربي لا يمثلون العداله و انصاف المظلوم و انما يمثلون شعوبهم و رؤيتها للعلاقات مع الدول فان كانت مصلحه اوربا مع علاقات قويه مع اسرائيل على حساب الفلسطينين او على حساب الصحراوين فلا تلتفت لجانب الحق لان الاتحاد الاوربي ليس جمعيه خيريه لرعايه الايتام
علي عبد الله الجزائري
الحملة الاخيرة للبرلمان الاوروبي ليست بريئة ومعلوم ان اللوبي الصهيوني الفرنسي يقف خلفها كالعادة
فالجزائر ليس لديها مشاكل لا مع ايطاليا ولا اسبانيا ولا الالمان
لدينا مشاكل دوما مع دولة حقيرة اسمها فرنسا
اتحدى اي فرنسي ومن يدافعون عن قيم الجمهورية الفرنسية الخبيثة ( حرية مساواة واخوة)
ان يفتح ملف تحكم الصهاينة في دواليب الاعلام والاستخبارات الفرنسية
الفيلسوف روجيه غارودي لما بحث بالموضوع وشكك في ارقام محرقة الهولوكوست
شن عليه الاعلام الفرنسي حملة شيطانية
ومنعت ابحاثه من النشر والطباعة داخل فرنسا
بالوقت الذي تطبع داخل فرنسا كتب من سنوات تحاول شيطنة الجيش الجزائري والتهجم عليه