-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفنان المصري طارق عبد العزيز لمجلة الشروق العربي:

تكلمت مع صالح أوقروت.. ونأمل في مشروع مشترك جزائري مصري

آمال إيزة
  • 2842
  • 2
تكلمت مع صالح أوقروت.. ونأمل في مشروع مشترك جزائري مصري
الشروق
طارق عبد العزيز رفقة صحافي الشروق

يكشف الممثل المصري طارق عبد العزيز، الذي تخرج من كلية الحقوق وكانت بداياته بالفن الرابع “أبو الفنون” المسرح قبل أن ينتقل إلى الفن السابع “السينما”، ثم إلى التلفزيون، وقد شارك في العديد من المسلسلات.. بالحوار الذي خص به مجلة الشروق العربي، أنه يُحب الجزائر ولا يعتبر نفسه غريبا عن هذا البلد، بالأخص أن أصوله تعود إلى قبيلة الهوارة، وهو من مواليد محافظة سوهاج بمصر، كما تحدث عن اهتمامه بالبحث والمطالعة في التاريخ، وعن زيارته الأولى إلى حاسي مسعود وإعجابه بثقافة وكرم أهل الجنوب، وبولايات الغرب الجزائري “الساحلية”، كما عرّج على مُشاركته بمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وعن مشروع مشترك بالأفق وأمور أخرى ستكتشفونها في هذا اللقاء…

تعتبر هذه المرة الثانية التي تزور فيها الجزائر، لكن هذه المرة بوهران؟

نعم، صحيح، أول زيارة للجزائر كانت بمهرجان حاسي مسعود وكنت وقتها ممثلا لفيلم “اشتباك” الذي شاركتني الفنانة نيللي كريم بالبطولة، والذي اعتبره من الأفلام المهمة التي شاركت فيها، مع العلم أنه نال 29 جائزة على مستوى العالم، وتم ترشيحه من قبل مصر لجائزة الأوسكار الأمريكية، وسعيد بعملي مع المخرج محمد دياب، وتشجيعه الدائم لفريق العمل، ثم زرنا وهران بالطبعة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم العربي وكنت بلجنة التحكيم مع المخرجة سميرة بلحاج والفنان القدير صديقنا صالح أوقرت، والطبعة 11 للمهرجان تعتبر ثاني زيارة لي لمدينة وهران الجميلة، وقد دعتني المحافظة “كضيف شرف” مع الفنان محمد هنيدي وبقية الزملاء.

على ذكر وهران والمهرجان الدولي للفيلم العربي، ماذا تقول عنهما في كلمة وجيزة؟

– يضحك – والله أتمنى أن أرجع إلى وهران كسائح لأتمتع أكثر وأتجول في هذه المدينة الجميلة والساحرة التي لا أحس أنني غريب عنها منذ وصولي إلى المطار. أما عن المهرجان فهو معروف على المستوى العربي والدولي وهناك مجهودات تبذل، وقد نال سمعة ومكانة في ذاكرة وقلوب الفنانين والجماهير، وأعجبتني فكرة تكريم الفنانين وحتى النقاد. أتمنى لكم التوفيق والمزيد من التألق في الطبعات المقبلة.

هل زرت مناطق أخرى بالجهة الغربية غير وهران؟

نعم، زرت ولاية عين تموشنت وأعجبت بها كثيرا، وزرت كذلك ولاية مستغانم الساحلية، ولما زرت الجنوب الجزائري لم أحس بالغربة، ومازلت احتفظ بذكرياتي الجميلة مع أهل الجنوب المثقفين والذين يمتازون بالكرم.

وماذا عن الموسيقى الجزائرية، هل أنتم على إطلاع بها؟

أكيد، الموسيقى الجزائرية عالمية بالأخص الراي، وعلى ذكر هذا الطابع الغنائي فأنا أحب الشاب خالد وبالأخص أغنية “عبد القادر يا بوعلام” أثارت ضجة في مصر وقتها.

شاركت بلجنة التحكيم واطلعت سابقا على الأعمال الجزائرية بالأخص الخاصة بالشباب، ما هو تعليقكم؟

الصراحة ومن دون مجاملات لديكم شباب موهوب ومبدع، وأقول للجهات الوصية بما فيها وزارة الثقافة والفنانين والمخرجين وصناع السينما بالجزائر، اهتموا بالشباب، لديهم طاقات رهيبة ومذهلة، يستحقون الدعم والتشجيع.

بمناسبة مشاركتكم ونزولكم ضيوفا بالمهرجان ولقائكم بالفنانين والمخرجين، هل هناك مشروع في الأفق مشترك؟

والله يسعدني ذلك، يا ريت، كان هناك حديث بيني وبين الصحفي والسيناريست رشدي رضوان والفنان القدير صالح أوقروت، إنه مشروع ثنائي ما بين مصر والجزائر ونحن نأمل بتحقيق ذلك ولو حتى بفيلم أو مسلسل قصير.

لاحظنا مؤخرا أن هناك حركية واسعة في السياحة ما بين الجزائر ومصر؟

هذا جميل فعلا، وحتى الوكالات السياحية عندنا بمصر وعندكم بالجزائر تروج للبلدين وتهتم بكل التفاصيل، لجلب اكبر عدد من السياح، فمثلا بمصر سطروا برنامجا خاصا وتخفيضات مغرية فقط للسياح الجزائريين، تربطنا محبة وتاريخ وقرابة الدم، من منبركم الإعلامي أقول لكل جزائري مرحبا بك في بلدك الثاني “مصر”، أصلا نحن أبناء العم “يبتسم”.

ما السر الذي يجعلك تبهر المشاهد في كل دور تتقمصه، وفي كل شخصية تقدمها لنا على الشاشة؟

أحاول دائما أن أجتهد، وقبل الشخصية أطلع على الورق “السيناريو” وأبحث عن المضمون والرسالة قبل أن أقبل الدور، ومن الطبيعي أن يكون الممثل مقتنعا بمتعة الاختلاف دائما لإحداث نوع من الدهشة لدى المشاهد، وإلا لن نجد متعة في الفن والجديد الذي يقدمه، ومتعة الممثل تكمن فيما يقدمه لجمهوره، لذلك أسعى دائما إلى عدم التكرار حتى لا أفقد حب وثقة وتشوق جمهوري، فأنا عندما قدمت دور صعيدي مثلا في فيلم “دكان شحاتة” تجدونه مختلفا تماما عن الصعيدي الذي قدمته في مسلسل “موعد مع الوحوش”.

ككل الفنانين والممثلين لديك مجالات معينة تركز عليها، بماذا ينشغل طارق عبد العزيز؟

بعيدا عن قضايا السياسة.. تشغلني دائما القضايا الإنسانية التي تخص الإنسان والمجتمع، لأننا ما زلنا في حاجه إلى تقديم هذه النوعية إلى الناس، وأنا لي تجربة فيلم قصير اسمه “صورة سيلفي” من الأفلام المقربة إلى قلبي وحصل على 3 جوائز وشارك في نحو 10 مهرجانات، وهو من نوعية الأفلام التي تخص الانسان، حتى عندما قدمت فيلم “اشتباك” لم يكن الهدف منه هو السياسة ولكنها العلاقة بين البشر وتقبل كل منهم للآخر، وأشارك في فيلم “خلاويص” طابع كوميدي هادف، من إخراج خالد الحلفاوي، الذي يحمل قضية اجتماعية مهمة مضمونها الانتباه إلى العمل والقدرة على التفسير والتحليل وتحمل القرارات، لأننا للأسف لدينا العديد من المسئولين لا يمتلكون رفاهية اتخاذ القرار خوفا من المحاسبة أو بسبب بيروقراطية الأداء الوظيفي.

كلمة ختامية…

شكرا على هذا اللقاء والالتفاتة الطيبة ومرحبا بكم بمصر بلدكم الثاني، وأوجه تحية لكل جمهوري عبر منبركم الإعلامي، وأتمنى لكم المزيد من التألق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • سعد

    ممثل متميز انا شخصيا من المعجبين بالتوفيق انشاء الله و بالتوفيق للسينما الجزائرية و التي للأسف تتخبط في الرداءة بسبب عدم استغلال الشباب و تهميش القدماء.

  • بوجمعة العنقيس جونيور

    صالح أقروت نفختوه حتى صار يظن نفسه كلينت إيستوود أو عمر الشريف في عصر هوليوود الذهبي ... فهو مسكين من كثرة التعالي والتكبر أصبح يقبل التمثيل مع هذا ويرفض التمثيل مع ذاك ... هذا يسمى الغرور وليس النجومية وأين صالح أقروت من عثمان عريوات وحتى حمزة فوغالي أو حسن الحساني أو العربي زكال ؟؟؟ إنه لا شيء وشخصيا أرى أفلامه وكلامه لا يضحكني بل يبكيني لكثرة التكلف والبحث عن إضحاك الناس بالسيف أو "ذراع" ...