-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أساتذة يتحدثون عن مفاجآت صادمة في "البيام"

تلاميذ نسوا الأحرف الأبجدية بعد “عطلة” كورونا

الشروق أونلاين
  • 3916
  • 12
تلاميذ نسوا الأحرف الأبجدية بعد “عطلة” كورونا
أرشيف

أنهت المنظومة التربوية، الأربعاء، بنجاح من حيث التنظيم والتحلي بالبروتوكول الصحي، وتفادي حالات الغش، آخر يوم من امتحان شهادة التعليم المتوسط، التي تميزت بالغياب الجماعي للتلاميذ إلى درجة أن عدد الحراس، كان أضعاف عدد الممتحنين، وهذا لأول مرة في تاريخ المدرسة الجزائرية وامتحاناتها النهائية.

جاءت العودة بعد نصف سنة كاملة من الغياب، الذي كان أشبه بالعطلة طويلة المدى، بالنسبة لتلاميذ المتوسط، الذين تتراوح أعمارهم ما بين العشر وخمس عشرة سنة في الغالب، أي في سن صعب لا يمتلك فيه الطفل كل الوعي المطلوب ولا الإحساس بالمسؤولية، وفي غياب أي دروس دعم طوال ستة أشهر، من معاناة البشرية مع الوباء القاتل سواء بطريقة مباشرة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبانشغال الأولياء بالوقاية من الوباء، دخل التلاميذ في عطلة طويلة المدى وضعت بينهم وبين الدراسة حاجزا معنويا وماديا جعل بعضهم ينسى حتى في أي سنة يتمدرس، وهو ما ولّد عزوفهم عن الامتحان وغياباتهم وانسحابهم، وأيضا بعض النماذج لتلاميذ نسوا حتى الأحرف الأبجدية، فما بالك بعناوين الدروس.

وقال أساتذة للشروق، بأن ملاحظاتهم الأولية بيّنت بأن الستة أشهر السابقة أثرت كثيرا في المستوى العام، وواضح بأن التلاميذ في غالبيتهم جعلوا الدراسة في البيت آخر اهتماماتهم، وأكثر من نصف التلاميذ قدموا أوراق الامتحان فارغة من دون أن يخطّوا كلمة واحدة، بينما شبّه أساتذة بعض أوراق الامتحان بالمليئة بالخربشات وهذا من ملاحظات أولية فقط، واعترف تلاميذ لأساتذتهم بأنهم واجهوا أسئلة أشبه بالألغاز بالرغم من أنها من المقرر الخاص بالفترة التي درسوا فيها قبل شهر مارس الماضي، وأرجعوا سبب ذلك كون تلميذ المتوسط لا يمكنه الحفظ بسهولة مثل تلميذ الابتدائي ولا الثانوي الذي يمتلك وعيا أكثر.

كما اعترف الأولياء بأن انشغالهم مع الوباء وأيضا مع الوضع الاجتماعي الصعب، هو ما جعلهم يضطربون ويعجزون عن مساعدة أبنائهم وإنقاذهم من حالة الفراغ التي عاشوها، وعلى قلة الأساتذة الذين قدّموا الدروس الخصوصية الخاصة بالطور المتوسط، فإن الإقبال عليها كان ضعيفا جدا، خاصة أنها تزامنت مع النصف الثاني من شهر أوت الماضي، والذي عادت فيه شواطئ البحر وأماكن التسلية لفتح أبوابها، ومعروف أن غالبية زوارها من أطفال الطور المتوسط، واستبعد الاساتذة الذين تحدثوا للشروق ، بأن يكون مستوى طلبة البكالوريا مشابها لوضع تلاميذ المتوسط، لأنهم أكثر وعيا واهتماما من أوليائهم وحتى من أساتذتهم الذين زوّدوهم بالدروس الخصوصية ودروس الدعم.
ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    و لكنهم لم ينسوا الحروف الفرنسية abcde

  • محمد قذيفه

    قال انهم نسوا الحروف وهذا كلام بعيد عن الواقع فالذي يعرف الحروف لاينسى وخاصة وانه يشاهد التلفزيون وفيه الحروف والانترنات وفيها الحروف ، المشكل ان التلاميذ لا يعرفون الحروف فعلا من الأصل ولم ينسوهم الخلل اين ؟ بحثت ولم اعلم ، فنورونا ايها القراء الكرام اين الخلل ؟

  • الله المستعان

    كاستاذ متقاعد خلصت الى ان جل ما يتعلمه التلاميذ لايسمن ولا يغني من جوع , حشو ثم حشو ثم حشو, الله المستعان على ما تصفون,

  • فتح الله

    الكارثة لم تفصح بعد عن نفسها،
    ففكرة التعليم عن بعد و بالفيديوهات هي اغبى فكرة تشدق بها مسؤولو وزارة التعليم و التعليم العالي.
    و بعد هذا لن يتوانى المسؤولون عن الكذب و التدليس مجددا عند عرض نتائج هذه السنة الدراسية

  • إلى محمد رقم 4

    إذا كنت من النوع اللي يشري لابنه وبنته هواتف آخر طراز ويخليهم اليوم كامل يلعبوا، أكيد تبحث عمن تعلق فيه فشلك كأب، وأذكرك أن الأب، كما قال مالكمو إكس، ليس من يلد، فحتى الحيوانات تلد، لكن الأب من يصنع جيلا يفتخر به، يقدم الاضافة لوطنه.
    أولد وارمي للشارع، والآن تتكلم عن الاضراب! أي إضراب؟ هل تقصد إضراب زوجتك عن إطعامك أو أولادك عن طاعتك؟
    مشاكلكم في المنزل اتركوها في المنزل، لا تحملوها للأستاذ.
    كورونا كشفت أولياء مزيفين، في عز الأزمة، بدل تعليم أولادهم في المنزل وتحفيظهم القرآن، اشتروا دراجات هوائية، فصارت كل الأحياء بالدراجات.
    أولياء فاشلون لا يصلحون كبشر فضلا عن أن تسند لهم الأمانة.

  • رياض

    ما هذا الهراء؟
    (وأرجعوا سبب ذلك كون تلميذ المتوسط لا يمكنه الحفظ بسهولة مثل تلميذ الابتدائي ولا الثانوي الذي يمتلك وعيا أكثر)

  • محمد

    حتى المجنون لا ينسى الحروف الأبجدية، لا أعرف كيف يقولون كلام لا يقبله العقل!
    كان من المفروض أن لا يقيموا امتحانات لأن الأطفال لم يدرسوا أصلا حيث قبل كورونا الأساتذة اضربوا ويبقى التلاميذ بين مطرقة الأساتذة وسندان الوزارة الفاشلة التي لا من المفروض تحدث ثورة تعليمية لإصلاح المنظومة التعليمية وإنقاذ أطفال الجزائر من الأمية والجهل بالرغم من أنهم يتمدرسون! لن تجد بأي دولة في العالم تلميذ يدرس ولكنه امي وجاهل لأن التعليم بالجزائر امي يقوده مسؤولين أبناء الحركة يدمرون مستقبل أبناء الجزائر!!

  • مراد الجزائري

    لو جمعت وزارة التربية التلاميذ الراسبين في مركز واحد او مركزين على الاكثر للمت شملهم و لكانت الحالة النفسية لهم جيدة و يمر الامتحان بشكل وكانه امتحان البيام العادي لكنها ارادت التبذير و اسراف المال العام من دون اي تفكير عميق اتجاه المشكل المادي و الظرف الذي تمر به الدولة بسبب كورونا اظافة الى المشكل النفسي وهو كيف تكون حالة التلاميذ نفسيا من دون زملائهم الناجحين في مؤسسات شبه خاوية على عروشها من زملائهم الناجحين وهو الاغلبية المطلقة؟

  • مراد الجزائري

    خسارة واهدار المال العام والشعب يحتاج اكثر من اي وقت مضى المال بسبب مشكل السيولة في البريد والبنوك العمومية.
    كان على الدولة ان تسمح للمترشحين الراسبين فقط من اجتياز امتحان البيام والعدد سيكون قليل جدا وبالتالي تستفيد من انفاق كمية هائلة من المال العام الذي كان سيكون مكلفا في حالة اجتياز كل المترشحين البيام ولعدد يفوق 600.000؟ رواتب الحراس؟ طبع الاسئلة؟ تجهيز المراكز؟توفير المستلزمات من مياه معدنية والكثير من الامور؟ وهلم جر؟ امر اخر مهم جدا غفلت عنه الدولة وهو كيف تكون الحالة النفسية للتلميذ الراسب الذي يجد نفسه يجتاز الامتحان بمفرده في قاعة بثلاث حراس يراقبونه؟ كيف يركز المسكين؟

  • AVANCER LALOUR

    تلاميذ نسوا الأحرف الأبجدية بعد “عطلة” كورونا... التعليم ليس أولوية في منظور الغالبية الساحقة من الجزائريين كيف لا حين يسمح الأولياء لأنفسهم بشراء هواتف ذكية ب 10 ملايين وأكثر في وقت يزلزلون الأرض حين يطلب منهم شراء كتاب ب 300 دج لتغذية عقول أبنائهم بل وأحيانا أ قلاما لا تتجاوز أسعارها 15 و 20 دج كيف لا حين لا يرد الأولياء بالايجاب على استدعاءات متكررة من قبل ادارة المدارس من أجل سحب كشوف أبنائهم ... وماخفي اعظم

  • فالح

    كفانا كذبا و نفاقا...الأولياء تركوا أولادهم في الشوارع و صاروا يبحثون عن أماكن للسهر، و تركوا أولادهم يلعبون و يمرحون لأن النجاح مضمون....و بهذا سنستورد الأطباء من كوبا و المهندسين من الهند و الصين و العمال من الصين و إفريقيا...أما شبابنا سيحصل على منح و رواتب من دون عمل...لأن الجزائر صارت بلاد أصحاب المنح و المتقاعدين...و صار كل واحد يبحث عن سبب ليكون جمعية ايضغط على الدولة لكي تعطيه منحة قيمتها أكبر من رواتب من يعملون من الصباح للمساء...فكيف سيعمل الجزائريين...بلد المعجزات حقا...بلد الشعبوية التي هدمت دول كانت في القمة مثل الاتحاد السوفياتي.

  • استاذ يحوس غير يخلص

    كيفاش يتطور مستوي التلميذ و الاستاذ قاعد غير يخلص بدون جهد مبذول
    23 اوت امضي علي محاضر الدخول ما زادش ضرب دورة في المؤسسة التربوية لغاية موعد امتحانات البيام و الباك يحرسوا في الحجرة ثلاثة ويزيد التلاميذ يغشوا معاهم و تزيد وزارة التربية تخلصهم علي الحراسة و التصحيح بما يقارب 2000 دج يوميا
    هذا تبذير كبير للمال العام كيفاش ما يدير والوا منذ 09 أشهر و يخلص
    وزارة التربية راهي تبربر في الاستاذة بزاف تخاف من الاضرابات