-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البلجيكيون أول من طهاها بالزيت

تناول البطاطا المقلية أكثر من مرتين في الأسبوع قد يقتلك!

جواهر الشروق
  • 9822
  • 1
تناول البطاطا المقلية أكثر من مرتين في الأسبوع قد يقتلك!
أرشيف

كشف علماء أمريكون، مؤخرا، الأسباب التي تجعل البطاطا المقلية سما قاتلا.

وقال العلماء في دراسة نشرها موقع “تايمز ناو نيوز”، إن تناول الكثير من البطاطا المقلية يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة على المدى الطويل، ويمكن أن يزيد من خطر الموت المبكر.

وبحسب الدراسة التي أجريت على 4500 فرد ونُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن تناول البطاطا المقلية أكثر من مرتين في الأسبوع يمكن أن يضاعف من خطر الموت المبكر.

وأشار الباحثون إلى أن الزيوت التي يتم فيها قلي البطاطا هي القوة الدافعة الأكبر وراء المخاطر الصحية.

وتشمل الآثار الجانبية الأخرى للإفراط في تناول البطاطا المقلية ما يلي:

ألم في المعدة:

يتم هضم الدهون ببطء في الجسم مقارنة بالكربوهيدرات والبروتينات، ولهذا السبب تبقى البطاطا المقلية في المعدة لفترة أطول بكثير مقارنة بباقي الأطعمة، وبالتالي سيكون هناك احتمالية أكبر للمعاناة من آلام المعدة عند تناول الأطعمة المقلية.

تؤثر على جهاز المناعة:

أكدت أيضا العديد من الدراسات أن تناول نظام غذائي غني بالدهون يمكن أن يضر بالميكروبيوم عن طريق تعزيز البكتيريا غير الصحية وبالتالي تؤثر سلبا على الجهاز المناعي وتضعفه.

تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية:

حذر أطباء التغذية من أن تناول الأطعمة المقلية ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع يزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 7%، وعند تناول الأطعمة المقلية يوميا، فإن الخطر يتضاعف بنسبة 15%.

زيادة في الوزن:

عندما يتم قلي الأطعمة بالدهون فإن حتما هذا الأمر سيترافق بزيادة الوزن نتيجة الحصول على الكثير من السعرات الحرارية، حيث وجدت دراسة أيضا نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول الأطعمة المقلية يرتبط ارتباطا مباشرا بالسمنة.

هكذا تم قلي البطاطا لأول مرة!

بعدما جلب المستعمرون الأوروبيون البطاطا من أمريكا، كانت بلجيكا سبّاقة في تناول الغلّة الجديدة، مسلوقة أو مشوية أو مهروسة.

فصحيح أن العالم الزراعي الفرنسي أنطوان پارمانتييParmentier هو أهم مَن طوروا تلك النبتة، لكن أهالي إسبانيا وبلجيكا وبروسيا في ألمانيا هم أول من اعتاد استهلاكها في أوروبا، منذ القرن الـ16.

من جانب آخر، عهدت مدينة “نامور” البلجيكية على إحياء “عيد القلي” سنوياً، باصطياد أسماك صغيرة من نهر “لا موز” المار فيها، ورميها في الزيت المغلي لمتعة التهامها حارة، بالعشرات.

لكن، في شتاء ما في القرن الـ17، تجمّد النهر، فاستحال صيد سمكه. ففكر “منظمو الحدث” بتقطيع البطاطا بذلك الشكل الطولي الرفيع، ثم غليها بالزيت والتهامها حارّة، بالعشرات أيضاً، تعويضاً عن السمك المتجمد في قعر “لا موز”.

المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • شخص

    و ماذا سيأكل إذن العامل المكدوح ، خاصةً على الـ 12 في العمل ؟