تنفست أكسيجين الهضاب 12 سنة غطيت نهائي 88 وآمل بتكرار السيناريو

عبر الإعلامي الفلسطيني المخضرم فايز نصار عن فرحته بالانجاز المميز الذي حققه وفاق سطيف بعد اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وأكد نصار أن هذا الانجاز ذكره بالملحمة الكروية التي حققها أبناء المدرب الراحل مختار لعريبي عام 1988 وتوجت باللقب الإفريقي بملعب قسنطينة في يوم مثلج، حسب قوله.
وقال نصار في حديث إلى الشروق “تشرفت بالتنفس من أكسيجين سطيف 12 سنة، كانت أجمل أيام حياتي، لأنني كنت قريبا من نسر الجزائر الأسود وفاق سطيف، هناك على أكناف الهضاب العليا عشت شيئا من أمجاد الكحلة، وتعرفت على الرجال الذين رفعوا هامات الجزائر عاليا من أمثال رشيد مخلوفي ومختار لعريبي وعبد الحميد كرمالي وعبد الحميد صالحي.. ومن بعدهم شنيتي وخلفة والحاج وسعود، وصولا إلى جيل سرار وعجيسة وبن جاب الله وزرقان ورحموني وعجاس والآخرون، هناك على جوانب عين الفوارة ترنم لساني مع أصدقائي في سطيف العالي بأنغام سيدي الخير، وعشت معهم الانتصارات الإفريقية مع النجم الساحلي وإيوانوانيو في يوم قسنطيني مثلج، زف في سهرته أبناء الهضاب العليا التاج الغالي إلى سيدة المدائن على الطريق بين قسنطينة والعاصمة”.
وأضاف الإعلامي الفلسطيني الذي عاش بالجزائر 20 سنة أن دفاتر الأيام تقلبت بسرعة، وعادت به الذاكرة إلى مطلع التسعينيات حين كان مع “الحو” وعصماني وزرقان وبولحجيلات في رحلة الأردن للعب مع منتخبات الكونغو وإثيوبيا والعراق، أين تألق نجوم الكرة الجزائرية في بطولة السلام التضامنية مع المحاصرين في العراق، واليوم حسب فايز نصار فإن أبناء الوفاق يؤكدون ما ناله الجزائريون من إشادة في المونديال البرازيلي، ووجه التحية لتضحيات أبناء المدرب خير الدين ماضوي بعد وصولهم كما قال إلى الحلقة الأخيرة من مسلسل النبوغ الإفريقي في “الشامبيونز ليغ” الأسمراني، على حد تعبيره، على أمل أن تكتمل الفرحة بالنصر الأكبر، والوصول إلى مونديال الأندية في بلاد أسود الأطلس .