تهافت قياسي للناجحين في البكالوريا للالتحاق بقوات الجيش

يعيدون تجربة الدولة الأنكشارية ، و سيعيدون تجربة نهايتها

مؤسسات لاتنتج وتوفر آلاف المناصب ومؤسسات تنتج ولاتوفر مناصب

وهدفهم واضح ألا وهو مثل ممن سبقوهم حتى ينتفعوا من المايايا التي تتاح لهم في إستغلال الرتب التي سوف يكونون عليها في المستقبل القريب مثلهم مثل أسلاك الأمن الأخرى.

هذه نخبة الجزائر ........ باي باي لهجرة الادمغة ستبقى في الجزائر . ارجع السطر

الباقي اللي راه يعلق من اجل التعليق علق راهي باطل

تهافت..!!
ما لقيتوش غير كلمة تهافت..مكانش كلمة أفضل؟!
تحسين لغتكم باستمرار واجبكم

رقم...06...لقد قلتها في نهاية تعليقك......معريفيست

الكاسكيطة هي الرسمي في الجزائر....لا علم ولا نخبة ولا نوابغ...الكسكيطة هي المستقبل

منذ حوالي عشرة ايام قرات عنوان مناصب في الجيش للراسبين واليوم عنوان اخر للناجحين . وحتى اغلية المعلقين مثل صاحب التعليق الاول منصب طبيب لايعطى بل عليك بالتفوق في الدراسة او التعليق على مواضيع تخصك لان مهنة العسكري والشرطي حتى امريكا تتطلب مستويات .

صراحة لم يعجبني هذا الخبر
ليس كرها في جيش قوي ومتلاحم ، أبدا، لا يقول ذلك إلا مستحمر بالغ الاستحمار
النظام تفكيره سطحي جدا، وهو يفكر في جيش يحمي حكمه إلى الأبد
لكن إن ظن النظام أنه بتقوية الجيش فهو يقوي البلد فهو غبي لا محالة
البلد الذي لا ينتج غذاءه ودواءه وحتى معداته الالكترونية وبرامجه المعلوماتية هو بلد متخلف ضعيف لا يقوى أمام البلدان الكبرى والتحديات المستقبلية ولو شهرا واحدا، ولو كان كل شعبه مسلح بأرمادة من الأسلحة.
بهذا الأسلوب وهذا النمط من التفكير أنتم تقودون الشعب والبلد للجوع والمرض
تعيدون كرة الاتحاد السوفياتي الذي انهار بسبب انتهاجه يوما ما لنفس النهج

إبني نال شهادة الباك بتقدير جيد جداً. بقناعة منه سجل طلبه على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الوطني.واختار 3رغبات. خلال هذا الأسبوع تلقى اتصالين من القيادات العسكرية. وهو يلبي فيهم الان وما طلب منه ثم يختار واحدة منهم. سبب تعليقي هو أن المسؤولين الذين اتصلوا به يقومون بعملهم جيداً. لكن الصحة العسكرية لم تتصل به رغم انها كانت رغبته الاولى. لماذا؟ سمعت انها "بالمعريفة" هل هذا صحيح؟

لن يتجه الى العسكر الا من ضاقت به السبل ومن غلقت في وجهه كل الأبواب وهذه هي حقيقة هؤلاء الشباب

يبدو أنك معجب وراض على توافد الناجحين على طلب الالتحاق بقوات العسكرية،لو كان لنا وعي بما يجري لبكينا كثيرا، فهذا التهافت ليس حبا في العسكر ،و إنما هو هروب من الفقر و المزيرية.

هذا ان دل على شيء انما يدل على حب الشعب لبلده الجزائر

دليل اخر ان الشباب المسكين لا يرى اي امل في المستقبل 80 من المائة تهاجر و البقية للعسكر الى متى يقبع عجزة تقياءهم الموت على قلب و طموح هذا الشاب

بلد لا مكان فيه للأطباء والمهندسين. بلد لا يسع إلا الجيش والشرطة والسياسيين من الطبالين والشطاحين بلا محارم.