-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة العدل بررت طلب رفع الحصانة عنه بتهم ثقيلة

تهريب “الدوفيز” وفضائح “الماء” تلاحق عبد القادر واعلي

أسماء بهلولي
  • 15797
  • 6
تهريب “الدوفيز” وفضائح “الماء” تلاحق عبد القادر واعلي
الشروق أونلاين
عبد القادر واعلي

يلاحق النائب والوزير الأسبق للموارد المائية والأشغال العمومية عبد القادر واعلي، بتهم تهريب العملة الصعبة إلى الخارج والمشاركة في صفقات مشبوهة مع رجل الأعمال المسجون علي حداد، وقضايا أخرى متعلقة بفترة توليه وزارة الموارد المائية، وفق المراسلة الواردة من وزارة العدل إلى المجلس الشعبي الوطني لرفع الحصانة عنه.

وحسب مصادر “الشروق” بالمجلس الشعبي الوطني، فإن أعضاء اللجنة القانونية بالغرفة السفلى للبرلمان، سيجتمعون مساء اليوم للنظر في طبيعة التهم التي تلاحق وزير الموارد المائية الأسبق عبد القادر واعلي – النائب – المنتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني بولاية مستغانم، خاصة بعد ورود اسمه في قضايا تخص فترة تسييره وزارة الموارد المائية سنة 2017، وصفقات أخرى متعلقة بشركة المياه والتطهير، إلى جانب علاقته برجل الأعمال المسجون علي حداد، وهي التهم التي ينتظر أن يرد عليها النائب البرلماني أمام لجنة الشؤون القانونية قبل البت في طلب رفع الحصانة.

وحسب مقرر اللجنة القانونية بالمجلس الشعبي الوطني منور الشيخ، فإن أعضاء اللجنة القانونية سيجتمعون هذا الأسبوع للنظر في القضايا الموجهة للوزير الأسبق عبد القادر واعلي، مضيفا في تصريح لـ”الشروق”، أن مهامهم داخل اللجنة هي الاستماع لتبريرات النائب، ووصف وضعيته، وتحديد نوع الشكوى إن كانت “كيدية أو غير كيدية”، وبعدها تعد هذه الأخيرة تقريرها النهائي الذي ترفعه لمكتب المجلس الذي يحدد تاريخ جلسة التصويت السرية، وفي حال تنازل النائب عن الحصانة لن تمر قضيته على جلسة التصويت، وبالتالي يختصر على اللجنة وأعضائها الوقت. تأتي هذه الخطوات، بعد إعلان مكتب المجلس الشعبي الوطني، الأحد، تلقيه طلبا من وزارة العدل لرفع الحصانة عن نائب برلماني، ويتعلق الأمر بوزير الموارد المائية السابق عبد القادر والي لمحاكمته في قضايا فساد، وفق بيان للمجلس، فإن “المكتب درس طلبا لتفعيل إجراءات رفع الحصانة عن نائب وقرر إحالة الملف على لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات”، ويتعلق الأمر بوزير الموارد المائية السابق عبد القادر والي وهو نائب عن جبهة التحرير الوطني بولاية مستغانم، منذ تشريعيات 2017.

ومعلوم، أن اللجنة القانونية بالمجلس الشعبي الوطني ليس لديها الحق في رفض رفع الحصانة عن النائب بناء على القوانين الموجودة في الدستور والمتعلقة بالحصانة، ودورها الوحيد هو الاستماع للنائب المتابع، وإعداد التقرير النهائي الذي يرفع لمكتب المجلس، وفي حال تم التصويت لصالح رفع الحصانة من النائب لا يعني ذلك أن تسحب منه صفته النيابية، وهذا على غرار ما وقع مع النائب البرلماني إسماعيل بن حمادي، أين رفض النواب التصويت على قرار رفع الحصانة عنه.

للإشارة ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها رفع الحصانة عن برلمانيين، حيث سبق وان سجن النائب بهاء الدين طليبة والوزير الأسبق بوجمعة طلعي والسيناتور جمال ولد عباس وعمار غول، بعد ما تقرر رسميا رفع الحصانة عنهم في قضايا متعلقة بالفساد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • ارايب

    الى رقم 2 المدعو الحائر ......مانردلكش خير ...نخليك حائر في بلاصتك ههههههه

  • جزائري حر

    لهدا السبب تم طردهم من البلدان الأوروبية لأنهم فاسدين مفسدين والمعلوم ان من يلجأ للفساد إلا الأغبياء لأنهم غير قادرين على حل مشاكلهم البطنية.

  • Bela

    الفرق بين مسؤولينا و مسؤولي البلدان الغربية التي تحترم مواطنيها ، أن مسؤولينا نظراتهم واعرة ، ومخفيفة و ترمز للقوة و التمكن ، أي أنه في كل مرة يفهمك أنه بإمكانه أن يأديك، وبقائه في منصبه هو نتيجة حجم ولائه لرئيس و إجاده لعبة التكتلات ، عكس المسؤولين في البلدان الغربية ، الدي مهمته تخلص في خدمة الشعب، وبقائه في منصبه في إرادة الشعب ، فنظارته إحترام و تقدير و ليس إزدراء و تكبر

  • محمد

    و ماذا عن الفترة التي قضاها كأمين عام بوزارة الداخلية أين عاث فسادا هو و المديرة العامة للموارد البشرية المطرودة

  • hayar

    لكن ارفدت يديك لربي ماشي خير و خير. شفت ما تعرفش صلاحك راح كلش لا دوموند الاسماوات السيد الاعوام ... و تزيد تحكي هههههه

  • الرايب

    هذا الشخص والله الضيم حينما كان واليا على ولاية باتنة سلمته رسالة فيها ملف كامل خاص بالعمل وحتى معلومات عن مناصب عمل شاغرة على مستوى دائرة راس العيون باتنة وتلقيت صعوبة بالغة للوصول اليه حتى صارت الايدى تتعالى مع أفراد الشرطة وتكلمت شخصيا متعة واخذ ملفي ورقم هاتفي الى يومنا هذا للعلم ان الحادثة كانت سنة 2004