توقيف “بارون” وشريكه أغرقا الأحياء الشعبية بحبوب “الصاروخ” !

التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء في العاصمة الإثنين، توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا و500 ألف دج غرامة مالية نافذة في حق شخصين تراوحت اعمارهما بين 37 و40 سنة عن تهمة الحيازة بغرض الترويج للأقراص المهلوسة بعد العثور على كمية من الحبوب وأدوية البريغبالين بحوزتهم.
وكشفت محاكمة المتهمين أثناء استجوابهما من قبل المحكمة، الإثنين، عن تورطهما في عمليات بيع وترويج المخدرات والمهلوسات المعروفة بأقراص “الصاروخ” بضواحي منطقة الدار البيضاء شرق العاصمة، وكانت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة لمصالح أمن ولاية الجزائر قد أوقفت المتهمين منذ أيام بناء على معلومة مؤكدة بلغتها بخصوص تحركات مشبوهة لأشخاص بمحور الدوران بالدار البيضاء، وورود ثلاثة تقارير إخبارية حول تردد عدة أشخاص على منزل المتهم المدعو “ب.س” لاقتناء الحبوب والمؤثرات العقلية، أين تمكنت بعد عملية ترصد وتتبع ومعاينة تحركات المشتبه فيهما تم توقيفهما مباشرة وإحالتهما لسماع أقوالهما عبر محضر رسمي بمركز الأمن.
وفي السياق توصلت عمليات التفتيش التي أمرت بها نيابة الاختصاص لمنزل المتهمين عن حجز 17 علبة من البريقبالين اي ما يعادل 80 قرصا مهلوسا، إلى جانب معدات تستعمل في عملية الترويج من بينها مقص وقاطع “كيتور” إضافة إلى مبلغ مالي قيمته تجاوزت 60 مليون سنتيم عثر على جزء منه داخل خزانة المتهم “ب.س” والباقي بين أواني المطبخ، واشتبه ان يكون المبلغ محل الحجز من عائدات بيع المخدرات.
بالمقابل أنكر المتهمان لدى مثولهما أمام المحكمة كل ما نسب لهما من تهم بخصوص جريمة الترويج وبيع المؤثرات العقلية، اين صرح المتهم الثاني أنه يقتني تلك الحبوب من أجل استهلاكها لا اكثر، نافيا وجود أي نية اجرامية بخصوص عمليات البيع، وطالبت محامية المتهم الأول إعادة المبلغ المحجوز، مبررة ذلك بأن الأموال التي عثر عليها هي من عائدات نشاطه التجاري في بيع الخضروات، كما اعتبر الدفاع أن المقص مجرد أداة منزلية يستخدمها الجميع واستبعدت المحامية استعمالها من طرف موكلها لأغراض اجرامية، وطالبت بإفادة موكليها بظروف التخفيف في انتظار الفصل والنطق بالحكم خلال الأسبوع المقبل.