-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تاجر وراء تجنيدهم بتلمسان

توقيف 13 شخصا بصدد السفر إلى “داعش سوريا”!

الشروق أونلاين
  • 2802
  • 2
توقيف 13 شخصا بصدد السفر إلى “داعش سوريا”!
الأرشيف

تمكنت مصالح الأمن المشتركة، الأحد، من تفكيك خلية لتجنيد الشباب لصالح التنظيم الإرهابي داعش، يقودها تاجر ينشط بحي الدالية الراقي في تلمسان، حيث تمكن من إقناع شابين بالالتحاق بهذا التنظيم بسوريا، بعدما ربط اتصالات مع قادته عبر شبكة الإنترنيت.

وحسب مصادر “الشروق”، فإنّ مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب، التي تمكنت قبل نحو شهر من توقيف 13 شخصا بتلمسان كانوا بصدد الالتحاق بتنظيم داعش، واصلت تحرياتها المكثّفة للوصول إلى باقي المتورطين؛ وبالفعل نجحت في تفكيك خلية لتجنيد الشباب لصالح التنظيم الإرهابي السالف الذكر، يقودها تاجر ينشط في حي راق بعاصمة الولاية. وذكرت ذات المصادر أنّ التاجر الموقوف، كان قد نجح في إقناع شابين آخرين بالالتحاق بالتنظيم الإرهابي، قبل أن يتم القبض عليهما من طرف مصالح الأمن، وهما يهمّان بمغادرة التراب الوطني.

المتهمون في قضية الحال، أحيلوا أمام النيابة العامة بمجلس قضاء تلمسان بتهم: الإشادة بالأعمال الإرهابية، والتحضير للالتحاق بجماعات إرهابية خارج الوطن، والتواصل مع إرهابيين خارج الوطن.

وأفادت مصادرنا، بأنّ الموقوفين وفي مقدمتهم قائد خلية التجنيد، كانوا على تواصل دائم مع عدد من قادة التنظيم الإرهابي بسوريا، عبر شبكة الانترنيت، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، التي أضحت في الآونة الأخيرة فضاءً خصبا لاستقطاب الشبان الجزائريين وغسل أدمغتهم وحشوها بأفكار متطرّفة. هذا وتتواصل التحقيقات الأمنية مع الموقوفين للكشف عن باقي المتورطين في إغراء الشبان بالالتحاق بداعش، عن طريق الاستثمار في أوضاعهم الاجتماعية.

وكانت مصالح الأمن المشتركة، قد فككت، قبل نحو شهر، خلية إرهابية خطيرة مكونة من 13 متهما، من بينهم إرهابيان سابقان، كانوا يخططون للقيام بعمليات استعراضية خلال احتفالات رأس السنة بتلمسان، كما كان عدد من عناصرها يحضرون للالتحاق بعناصر التنظيم الإرهابي داعش بسوريا، حيث ضبطت بحوزة بعض عناصرها جوازات سفر بتأشيرات خاصة بدول أجنبية على غرار الإمارات العربية المتحدة وتركيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بن زيادة عبدالسلام

    الحل الأولي في مواجهة هذا الداء هو التقرب من الشباب وتوعيته عن طريق المساجد والمدارس والإعلام بمدى خطورة هذه المنظمات الأرهابية ، يبقى الحل الأمني مطلوباً ولكن في المرتبة الثانية .

  • الغريب

    هذا فيلم هندي ام جزائري ? حتي الحمار يعرف ان الانترنات و التيليفون مراقبان.