-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وكيل الجمهورية لدى محكمة خراطة يعقد ندوة صحافية

توقيف 5 أشخاص في قضية المرحوم زوبير عيسى

الشروق أونلاين
  • 6637
  • 15
توقيف 5 أشخاص في قضية المرحوم زوبير عيسى
ح.م
المرحوم زوبير عيسى.. هل سيكون الأخير؟!

أفضت التحريات التي قامت بها السلطات القضائية في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له المدعو زوبير عيسى بإقليم بلدية سوق الاثنين (ولاية بجاية) الى إلقاء القبض على خمسة أشخاص على ذمة التحقيق، حسب ما أفاد به بيان لوزارة العدل.

وأوضح ذات المصدر نقلا عن وقائع الندوة الصحفية التي نشطها اليوم الخميس وكيل الجمهورية لدى محكمة خراطة أنه “بتاريخ 2018/08/01 تلقت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسوق الإثنين مكالمة هاتفية من طرف خفير مركز العمليات للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية مفادها استقبال مصالح المستشفى الجامعي بخليل عمران ببجاية للمدعو زوبير عيسى الذي تعرض لاعتداء جسدي بإقليم بلدية سوق الاثنين (شاطئ لوطة) ولاية بجاية”.

وأشار الى أن المعلومات الأولية التي تم استجماعها من شهادة مرافقي الضحية تفيد بأن “المدعو زوبير عيسى تعرض إلى تهجم من قبل عدد من الأشخاص بعد رفضه الانصياع الى طلبهم بتسديد مقابل ركن سيارة بعد أن نصبوا أنفسهم خارج أي إطار قانوني حراسا لموقف السيارات بالشاطئ المذكور”، مؤكدا أنه “أمام إصرار الضحية على عدم التسديد قامت مجموعة الأشرار بالتهجم عليه وضربه بواسطة سلاح أبيض وهو الأمر الذي أفضى إلى وفاته”.

وأضاف وكيل الجمهورية قائلا: “فور توصلنا بهذه المعلومات واخبارنا بالوقائع، أمرنا بفتح تحريات أولية في الموضوع لأجل تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم، مبرزا أن “التحريات إلى حد الساعة أفضت إلى إلقاء القبض على 05 أشخاص تم وضعهم تحت إجراء التوقيف للنظر، على أن يتم تقديمهم أمامنا يوم الأحد 12 أغسطس الجاري فور الإنتهاء من التحريات”.

وأكد انه “تم تسخير كل الإمكانيات لأجل جمع كل الأدلة والقرائن المتعلقة بوقائع القضية وأن القانون سوف يأخذ مجراه بالصرامة التي يتطلبها لمكافحة هذا النوع من الإجرام، ضمانا لأمن المواطنين والممتلكات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • بلاد الهف و اللهفة

    حتى لو دخلوا السجن فان العفو بالمرصاد في عيد الشباب. طفرت في عائلة الشاب المغتال. الجزائر خرجت من ارهاب الجماعات الى ارهاب العصابات. الانجازات العظيمة حفزت المواطنين لطلب الخامسة. شعب عظيم ذو قوة اقليمية؟ بل شعب مريض أكثر من رئيسه. اجروا تشروا لخروف بالكريدي قبل ما يخلاص.

  • سامي

    "وأكد انه “تم تسخير كل الإمكانيات لأجل جمع كل الأدلة والقرائن المتعلقة بوقائع القضية وأن القانون سوف يأخذ مجراه بالصرامة التي يتطلبها لمكافحة هذا النوع من الإجرام، ضمانا لأمن المواطنين والممتلكات”..." لكن في الواقع لا نرى سوى التغول و استفحال الاجرام و المجرمين و قطاع الطرق الذين يعتدون على الناس جهارا نهارا؟؟؟

  • koulelehake

    ولكن هذه أيضا من مسؤولية المير و الوالي وشرطة المدينة فلمذا لم تتدخل قبل ذلك....؟

  • محند اوبختي

    السلطة الحاكمة هي السبب في كل الجرائم الجسدية والاقتصادية وغيرها 1..لانها تمارس العنف وتستفز المواطنين بتصريحات وزرائها وتخويفهم لهم ...2..لا تطبق القانون والشريعة الالاهية وهي من قتل يقتل وتتماطل في كشف الحقائق رغم ان المجرم ظاهر من هو ..3..الدولة لا يهمها الواطن قدر ما يهمها العهدة الخامسة والبقاء في الحكم وبقاء الحال على حاله ولو قتل كل الشعب المهم عندهم هو المنصب والامتيازات ..4..المشلولون عندنا يعرفون ان بقايا الشعب خواف يجري على بطنه ولا يهمه شيء ويعرفونه انه لا يستطيع فعل اي شيء ولهدا هم يحتقرونه ويضغطون عليه ....لا ازيد

  • ابي

    أطفرت في المقتول...مايسمى الدولة والحكومة لن تفعل له شيئ....لقد حدثت مثلها وانتهت الى لاشيئ..دولة الشكارة والكرطون اكرمكم الله

  • الشريف

    نطالب بالاعدام.... نعلم أن الرئيس لا يوجد لكـــــــــــــن أين. وزير العدل أين. رءيس الحكومة

  • +++++++

    أن تتكالب على الضحية مجموعة بالضرب المبرح المفضي للوفاة و بإستعمال أسلحة بيضاء فالأمر واضح أنها جريمة من الدرجة الأولى مكتملة الأركان ... حكمها واضح و معلوم.
    --
    المجرمون الآخرون الذين لم ننتبه لهم هم رؤساء البلديات .. فهم من يمنح الشرعية لهؤلاء المجرمين و لجرائمهم و ذلك بالسكوت و التغاضي عنهم بالرغم من أن القانون يلزم رئيس البلدية ببمارسة صلاحياته و واجباته في متابعة و تسيير و حماية الأملاك العمومية الواقعة ضمن إقليم بلديته.
    --
    على السلطات العليا التكفل المباشر بمشكلة إستغلال الأماكن العمومية من طرف قطاع الطرق، و توجيه تعليمات صارمة لجميع المسؤولين و الأجهزة و مؤسسات الدولة المعنية.

  • عبد الحفيظ

    إن كنتم تريدون القضاء على الظاهرة يجب ضرب هؤلاء المفسدين المجرمين بيد من حديد قبل وقوع الجريمة ... إن هؤلاء المجرمين موجودون في كل مكان وينتهكون كل القوانين أما م السلطات والشعب لكن لا أحد يتكلم إلا عندما تقع الواقعة أي الجريمة ..

  • كمال

    عندما تحولت الدوله للعلمانيه و تركت القصاص الشرعي اصبح القاتل يقتل ولا يخشى العقاب .
    و الا بالله عليكم قولوا لي كيف يستقيم مثلا عقوبه من يهرب عمله صعبه و يقتل فكلاهما يأخذ بين 10 و 15 سنه ؟
    المسؤول الحقيقي عن تفشي جرائم القتل عموما هي الدوله فلو عرف القاتل انه سيقتل لفكر قبل ان يقدم على جريمته .
    اصبحنا بحاجه الى ارجاع حكم الاعدام و ليس في السجون و انما في الساحات العامه حتى يتم ردع كل من لديه ميول اجراميه

  • A.MIMOUNE

    مازال نشاهد اكثر من هذا اذا كان ابقات هاملة كما راهي الان في كل مرة القي القبض على المتهمين ثم يحاكموا ثم يزج بهم في بيوت الراحة والاءستجمام وفي 5 جويلية نطلق سراحهم ليتكالبوا على الشعب المواطنون قادرين ايحاربوا هذه الجراثيم اللتي انتشرت في كل الاحياء بعد العفو الرئاسي لكن لسنا في غابة والبلاد ليس بحاجة للفوضى فعلى المعنيين بامن وسلامة المواطن معاملة هؤلاء الوحوش بالردع والصرامة وليس بالعفو

  • توفيق

    نطالب بالاعدام

  • DZ

    والله لو حدثت. هذه. الجريمة في وقت الراحل هواري بومدين. لامر . بإعدامهم اجمعين. في 48 ساعة
    ولكن. للأسف. الْيَوْمَ نرى. الشباب يموت يوميا اختطاف. سرقة. مخدرات. ظلم الجيران
    الخ
    حتى وان الرئيس. مريض شفاه الله. لا يدري ماذا يجري
    أين. ناءب الرئيس أين. وزير العدل أين. رءيس الحكومة
    والله هذه الجزاءر أصبحت كمعادلة ذات عدة. مجاهيل. تعقدت الأمور. جدا
    الله. يحفظ البلاد و العباد

  • karim

    القانون الوحيد للحد من تفشي ظاهرة الجريمة التي إستفحلت هو الإعدام في الساحات العمومية ليعتبر الناس و خصوصا خاطفي الأطفال و إذا تكلم الذين ضد تنفيذ حكم الإعدام يتفذ عليهم هم ايضا الحكم .

  • abdel

    Rah igoul bikoul sarama ? Saramate 5 Juillet 2019 yalgaouah fi nafs achati bal 3assaa aw silah al abyadh ?.

  • المولودي

    كل المشاكل التي نعيشها هي من السلطة التي تحكمنا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة و الشعب كله أصبح لا يصدق كلمة واحدة من الوعود التي تطلقونها في كل مناسبة . المفروض ان تكون العقوبات رادعة و لكن الواقع يبين أنها تحولت الى ادمان إذ أن كل من دخل السجن بعد خروجه منه يحن للعودة إليه لحسن المعاملة و توفر كل وسائل الراحة و الترفيه و الفراش المريح و الأكل الشهي بالاضافة الى حصوله على تعليمية و كل هذه ما كان ليحصل عليها و هو خارج السجن .