-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حصّلت 197 مليون دولار

تونس تفاوض إيطاليا بشأن نقل الغاز الجزائري عبر أراضيها

الشروق أونلاين
  • 7454
  • 10
تونس تفاوض إيطاليا بشأن نقل الغاز الجزائري عبر أراضيها
الأرشيف

أعلنت الحكومة التونسية الدخول في مفاوضات جديدة مع إيطاليا حول تجديد عقود نقل الغاز الجزائري إلى إيطاليا عبر الأراضي التونسية.

وقالت وزارة الطاقة والمناجم في بيان نهاية الأسبوع، إن وزير الطاقة والمناجم أنور قدور أكد انطلاق المفاوضات بخصوص تمديد استغلال أنبوب الغاز العابر للبلاد، وتباحث الصيغ الكفيلة بمواصلة استغلال منشآت نقل الغاز الجزائري إلى إيطاليا عبر تونس.

وتمتد منشآت نقل الغاز الجزائري إلى إيطاليا في تونس على نحو 400 كيلومتر انطلاقا من الحدود التونسية الجزائرية، حتى مدينة الهوارية في الوطن القبلي -أقرب نقطة حدودية إلى إيطاليا- لتتواصل عبر البحر الأبيض المتوسط وصولا إلى إيطاليا.

ومنذ ستينيات القرن الماضي، تؤمن تونس عبر أراضيها نقل الغاز الجزائري إلى إيطاليا، في إطار عقود الاستغلال المبرمة مع شركة “إيني”.

وتتوقع حكومة تونس هذا العام تحصيل عائدات بقيمة 473 مليون دينار تونسي، أي نحو 197 مليون دولار كرسوم لعبور الغاز الجزائري إلى إيطاليا، مقابل 440 مليون دينار تعادل 183 مليون دولار العام المنصرم.

ويؤمن أنبوب الغاز العابر الأراضي التونسية المعروف بـ”خط الأنابيب عبر المتوسط”، وصول الغاز الطبيعي من الجزائر عبر تونس إلى صقلية ثم إلى الأراضي الإيطالية.

ويمتد أنبوب نقل الغاز الجزائري مسافة 400 كيلومتر داخل الأراضي التونسية من الحدود التونسية الجزائرية إلى سواحل الهوارية شمالاً، ومكّن من نقل 12 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي قبل عام 2015.

وفي لقاء مع السلطات التونسية، كشف الوفد الإيطالي عن برنامج الاستثمارات المستقبلية المزمع إنجازها خلال العشرية المقبلة بقصد مواصلة ضمان نقل الغاز في أحسن الظروف، معبرا عن أمله في التوصل إلى تجديد عقد الاستغلال بشروط ترضي جميع الأطراف قبل سبتمبر 2019 تاريخ انتهاء العقود الحالية، وتتلقى تونس رسوم نقل تتراوح نسبتها ما بين 5.25% و6.75% من حجم الغاز المنقول.

وينتهي عقد الجزائر مع شركة “إيني” الإيطالية خلال العام الجاري، بينما تنتهي العقود المبرمة بين باريس والجزائر، وبين مدريد والجزائر، بين عامي 2019 و2022.

ويُنتظر أن تدخل شركة “سوناطراك” في مفاوضات مع “إيني” الإيطالية، من أجل تجديد العقد المبرم بين الطرفين سنة 1994، الذي تم تمديده سنة 2005 إلى غاية 2018، ولم تكشف الشركة الإيطالية بعد عن كل أوراقها.

ومقابل رغبتها في تجديد عقود النقل الجزائري عبر التراب التونسي، أعلنت الشركة الإيطالية “إيني” في جانفي الماضي إنهاء نشاطها في تونس والمغادرة النهائية.

وتتسبب مغادرة الشركات النفطية تونس في تأجيل تنفيذ برنامج الحفر والتنقيب المبرمج خلال السنوات الماضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • جلول

    تبادل المصالح بين بلدان المغرب العربي واتمام عملية التكامل الاقتصادي بين بلدان المغرب العربي الكبير . ولتجاوز شعوب البلدان المغاربية ما تفرقه السياسة فان مثل تلك المشاريع ستزيد من التقارب أكثر والتكامل الاقتصادي الذي سوف يوحد البلدان المغاربية يوما ما . فالجزائر وبلدان المغرب العربي خيارهم الوحيد هو انشاء السوق المغاربية الكبري و زيادة المشاريع الاقتصادية المشتركة شيئا فشئيا . وندعوا حكومات المغرب العربي لزيادة التعاون الاقتصادي و تفكيك الالغام المفبركة الاستعمارية القديمة وفتح نقاط حدودية

  • سمير

    تونستبذل مجهود من اجل مصلحتها طبعاااا

  • وسيم

    لم لا تمحونا عملا في سونطراك، ام نحن لسنا جزائريين؟ هل الجزائريين متساوين أم ان اصحاب المعريفة فقط من لهم الحق في العمل في سونطراك وغيرها؟

  • إبن بطوطة

    وين المشكل أخي الكريم؟ فأنت لما تكري منزلك لجزائري، ألا تطلب عليه مقابل؟ مع العلم أنه إبن بلدك ويمكن أن يكون من عائلتك أو أقاربك!

  • moha

    وانسيت حلابة تاع الموانئ والانابيب العابرة للقارات اشكيب وجماعتو
    انت تحضي الفقراء في الشرق و الغرب وفي الصحراء

  • Bela

    نوصلوه بالبيدوهات لإيطاليا ياسيدي، وخلونا من سياسة البقرة الحلوب، الحكومة للأسف لاتعرف ماهية العلاقات بين الشعوب المغاربية، هي علاقة مكرفسة، لي في شرق حاسب رأسه إيطالي ولي في الغرب حاسب راسه فرنسوي،

  • نصرو

    لقد أصبحت كل الدول ترعى في خيراتنا وا حسرتاه على بلدي كيف أصبح

  • بدون اسم

    Les pipe-line auraient pu éviter la Tunisie en passant par l'extrême est algérien. Les prélèvements en devises de la part des Tunisiens auraient amorti depuis longtemps le coût des kilomètres supplémentaires de ce pipe-line..

  • ali

    خرجوه من الطارف واحد يحلب في الشرق وواحد يحلب في الغرب

  • التركفلي

    لا داعي
    البقرة نشفت الاستهلاك الوطني زاد و المستقبل صعب مازال لنا 20 سنة فقط أو الاتجاه إلى الغاز الصخري الذي هو صعب الاستخراج و مكلف لندرة الماء !