-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تونس: النهضة تعتبر إبقاء الغنوشي 12 ساعة دون سماعه تنكيلا

الشروق أونلاين
  • 4433
  • 0
تونس: النهضة تعتبر إبقاء الغنوشي 12 ساعة دون سماعه تنكيلا
أرشيف
الغنوشي

اعتبرت حركة النهضة أن إبقاء الغنوشي 12 ساعة دون سماعه تنكيلا، وانتهاكا صارخا لحقوق الانسان.

ونددت حركة النهضة في بيان لها بظروف التحقيق واعتبرت ذلك شكلا من أشكال التعذيب والتنكيل في قضايا ملفقة وتهم كيدية وتعتبره انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ونيلا من الكرامة ، وتحمّل السلطة القائمة المسؤولية كاملة في تداعيات ما يحصل على صحّته.

وتابع البيان “احتراما للقضاء وثقة في قرينة البراءة مثُل اليوم رئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي ونائبه السيد علي العريض للاستماع لدى إحدى الفرق الأمنية، ولكن ما حصل من ممارسات مشينة تؤكد نية التنكيل والتشفي من طرف السلطة القائمة حيث لم يتم سماع الأستاذ راشد الغنوشي بعد أكثر من اثني عشر ساعة كما رفضت النيابة العمومية طلب الدفاع أن يعود الأستاذ راشد إلى منزله إلى حين الانطلاق في استجوابه مراعاة لسنه ولحالته الصحية.

الغنوشي مجددا أمام المحققين بسبب عبارة “الطاغوت”

ويوم 3 أوت 2022، أعلنت حركة النهضة التونسية عن مثول رئيسها راشد الغنوشي مجددا أمام المحققين التابعين للفرقة المركزية للحرس الوطني على خلفية اتهامه باستعمال عبارة “الطاغوت” في وصف الأمنيين.

وأكدت حركة النهضة، الأربعاء، في بيان لها على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك أن الغنوشي سيتم التحقيق معه بناء على ما وصفته باتهامه زورا وبهتانا بنعت الأمنيين بـ”الطاغوت” خلال تأبينه للقيادي بحركة النهضة في شهر فيفري الفارط.

ونددت الحركة في بيان لها بشدة بهذا الاتهام الذي وصفته بالباطل وأكدت مايلي:

1- ما يحصل إنما هو حلقة جديدة من حلقات استهداف الرموز السياسيين المعارضين للانقلاب وترهيبهم ومحاولة سخيفة لفبركة ملف على أساس اصطياد فاسد لكلمة التأبين للأستاذ راشد الغنوشي، وأن الكلمة تضمنت بوضوح لا يقبل أي تأويل، إلا لمن تسوّل له نفسه السوء، مناقب الفقيد وشجاعته في مواجهة الظلم والطغيان، ولم تتعرض بتاتا لذكر الأمنيين لا تصريحا ولا تلميحا.

2- تذكر الحركة أن الأستاذ راشد الغنوشي رمز من رموز الفكر الوسطي المعتدل قضى حياته في الدفاع عن الحريات والديمقراطية ومحاربة الاستبداد والتطرف الفكري أيا ما كانت المرجعية التي يتدثر بها.

وهو ما تشهد به بيانات الحزب وكتابات الأستاذ راشد وحواراته ومواقفه قبل الثورة وبعدها ،لاسيما إبان انتشار الجماعات التكفيرية التي كفرت الحكومات واستهدفت قوات الأمن والجيش الوطنيين.

تونس: “الإفراج” لـ الغنوشي بعد 9 ساعات من التحقيق

وبتاريخ 20 جويلية 2022، أبقى القضاء التونسي على حالة الإفراج عن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، بعد مثوله أمام جلسة للتحقيق حول اتهامه بتبييض الأموال، استمرت 9 ساعات.

وحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية عن فريق الدفاع عن الغنوشي، فقد عرفت الجلسة تقديم 19 مرافعة.

 وتظاهر نحو 200 شخصا من أنصار الغنوشي في محيط المحكمة في أثناء الجلسة، حيث رددوا هتافات “حريات حريات” و”بالروح بالدم نفديك يا الغنوشي”.

ويخضع الغنوشي للتحقيق على خلفية توقيف رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي، للاشتباه بضلوعه في قضية غسيل أموال تتعلق بتحويلات من الخارج لجمعية خيرية تحمل اسم “نماء تونس”.

الغنوشي يتّهم سعيّد بتوجيه “تُهم كيدية” إليه لتمرير الدستور الجديد

وفي 19 جويلية 2022، اتهم زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، سلطات بلاده بتوجيه تُهم كيدية إلى شخصه، من أجل تمرير الدستور الجديد، الذي قال إنه “يكرّس الانقلاب والاستبداد”.

وقد بدأت محكمة مكافحة الإرهاب في تونس يوم الثلاثاء، تحقيقا مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، بعد أن وجّهت إليه تهم تبييض الأموال، في ما يعرف بقضية جمعية “نماء”.

وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية في تونس، فقد حضر لغنوشي إلى مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالعاصمة، للتحقيق معه واستنطاقه في قضية جمعية نماء، بعد أن تم توجيه استدعاء له”.

وتجمع العشرات من مناصري حركة النهضة، وعدد من قياداتها، تعبيرا عن تضامنهم مع الغنوشي.

وقال القيادي في “النهضة” نور الدين البحيري إن الغنوشي: “لا علاقة له بهذه الجمعية، لا من قريب ولا من بعيد”، مشيرا إلى أن اسمه “ذكر بشكل عرضي، ولا يوجد أي موجب لإيقافه”.

القضاء يستدعي راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة

وفي 6 جويلية 2022، ذكرت وسائل إعلام تونسية أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، سيمثل أمام القضاء التونسي في يوم 19 جويلية الجاري، بصفته متهما في القضية المعروفة بجمعية “نماء تونس” الخيرية.

وأوضحت نفس المصادر، أن قاضي التحقيق في القضية المدرجة ضمن دوائر مكافحة الإرهاب قرر التحقيق مع رئيس حركة النهضة، بصفته متهما، بعدما تم توجيه استدعاء لراشد الغنوشي الثلاثاء.

وكان راشد الغنوشي يترأس البرلمان التونسي، قبل أن يصدر الرئيس قيس سعيد، قرارا بحله قبل شهور قليلة بعدما عقد عدد من النواب جلسة افتراضية في مخالفة لقرار “سعيد” بتجميد عمل البرلمان بعدما خرج الشعب التونسي متظاهرا ضد حركة النهضة التي كانت تسيطر على الأغلبية البرلمانية.

وكانت النيابة التونسية أصدرت قرارا في 27 جوان، بمنع عدد من قيادات النهضة من السفر على خلفية جرائم تتعلق بتبييض وغسيل الأموال والاشتباه في تمويل أشخاص أو تنظيمات مرتبطة بالإرهاب في قضية نماء تونس.

كما قرّر القضاء التونسي تجميد أرصدة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من أفراد عائلته ومن قيادات النهضة، في مقدمتهم رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي.

وأذنت اللجنة التونسية للتحاليل المالية للبنوك التونسية والديوان الوطني للبريد بتجميد أموال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وابنه معاذ وصهره رفيق عبد السلام، والأمين العام السابق للحركة حمادي الجبالي وابنتيه، والقياديين في الحركة، الناجح لطيف وعبد الكريم سلمان.

وورد في نص المراسلة أن “قاضي التحقيق الأول في مكتب الثالث والعشرين بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس أصدر إذناً يقضي بتجميد الحسابات البنكية والأرصدة المالية التابعة للأشخاص الآنف ذكرهم، ووضع أرصدتهم في حساب انتظاري على ذمة القضية.

وبداية شهر أفريل 2022 قال مكتب راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة ورئيس البرلمان التونسي المنحل، إن شرطة مكافحة الإرهاب استدعته للتحقيق بسبب عقد جلسة للبرلمان عبر الإنترنت هذا الأسبوع.

جاء الاستدعاء الجمعة في أعقاب استدعاء أعضاء آخرين في البرلمان دعموا أو شاركوا في جلسة عبر الإنترنت هذا الأسبوع لتحدي إعلان سعيد في وقت سابق عن تعليق عمل البرلمان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!