-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ينشطون مع فرق لا تلعب على المراكز الأولى

ثلاثة جزائريين فقط في أقوى دوري في العالم

ب. ع
  • 2738
  • 0
ثلاثة جزائريين فقط في أقوى دوري في العالم
ح.م
ريان آيت نوري - سعيد بن رحمة - ياسر لعروسي

لا يمكن للجزائريين أن ينسوا ما قدمه رياض محرز في الدوري الإنجليزي الأقوى حاليا على سطح الأرض، فقد توج باللقب الأغلى وهو لقب الدوري الممتاز، في خمس مناسبات، ويبدو من الصعب وربما من المستحيل أن يكرر لاعب آخر هذا الإنجاز، وبخروج رياض محرز من الدوري الإنجليزي لم يبقى للجزائريين سوى متابعة ريان آيت نوري الذي استرجع مكانه الأساسي مع فريق البرتغاليين ويلفرهامبتون، الذي يقاوم فقط من أجل تفادي السقوط، وسعيد بن رحمة الفائز بكأس المؤتمرات الأوروبية مع ويست هام الذي لا يمكنه حتى الحلم بمركز مع رباعي رابطة أبطال أوربا، ولكن عراقته وشعبيته تمنحه قيمة كبيرة، وبدرجة أقل ياسر لعروسي ابن وادي سوف الناشط مع ويست برومويتش، وقد خسر ناديه بهدف يتيم أمام كريستال بالاس في عقر الديار بمشاركة ياسر في الدقائق العشر الأخيرة فقط في أول لقاء.

يتفق كل عاشق لكرة القدم ومتابع لمختلف البطولات خاصة في أوربا، على أن أقوى دوري على الإطلاق هو الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يعطي للمشاهد متعة تؤكد بأن إنجلترا هي منشأ اللعبة الشعبية في العالم، ليس بسبب نوعية اللاعبين المتواجدين في هذا الدوري وإنما بسبب سياسة اللعب الهجومي الذي يعتمده كل الأندية وعدم اليأس واللعب من دون تراجع، مما يجعل المشاهد طوال التسعين دقيقة في حالة ذهول وسوسبانس وهو لا يدري كيف ستنتهي المباراة، وما يحدث من سوسبانس وانقلاب في النتائج إلى آخر دقيقة، إلا دليل على أن كل شيء وارد في إنجلترا، ومتابع مباراة كرة القدم في هذا البلد لا يشبه متابع مباريات كرة السلة أو اليد أو الطائرة، حيث هناك مباريات نسبة فوز فريق فيها قبل بدايتها تصل إلى مئة بالمئة.

لا يضم الدوري الإنجليزي حاليا لا رونالدو ولا ميسي ولا نايمار ولا مبابي وهو الرباعي الأقوى والأكثر متعة في الكرة الأرضية، ومع ذلك يجلب الأنظار ويشدّ الأنفاس حتى ولو تعلقت المباراة بفرق المؤخرة، فكل مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يضم 20 ناديا، هي معركة مجهولة النهاية وتتواصل دقائق المتعة فيها إلى غاية التسعين منها، ويصبح الوقت بدل الضائع في كثير من الأحيان مباراة قائمة بذاتها، حيث يتميز الجمهور الإنجليزي عن غيره، بكونه لا ييأس ويشجع فريقه حتى ولو كان خاسرا بخماسية نظيفة وإذا سجل هدفا شرفيا في آخر دقيقة يبتهج ويدخل في فرحة هستيرية وهو يعلم بأن فريقه خاسر لا محالة.

للأسف، لا يضم الدوري الإنجليزي حاليا سوى ثلاثة لاعبين جزائريين أحدهم مرشح للانضمام للخضر مستقبلا وهو المدافع ياسر لعروسي، كما يضم لاعبا يُبدع أحيانا ويدخل أخرى في سبات وهو سعيد بن رحمة أما الثالث وهو ريان آيت نوري فربما مباراة مانشستر يونايتد التي لعب منها 77 دقيقة، ستجعله يعود بقوة ويفرض على الجزائريين متابعته كما فعلوا سابقا مع فوزي غلام في نابولي ويفعلون حاليا مع رامي بن سبعيني في بوريسيا دورتموند، على أمل أن ينضم في الأيام القادمة النجم ريانhttps://www.echoroukonline.com/%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%88%D9%81%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%86-%D8%B1%D8%AD%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%AA-%D9%87%D8%A7%D9%85 شرقي لفريق إنجليزي كبير في صورة تشيلسي، وعلى أمل أيضا أن يختار الجزائر على فرنسا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!