-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد بلوغ محرز وبن ناصر دور الثمانية في رابطة الأبطال

ثمانية جزائريين في صراع من أجل ربع نهائي المؤتمرات الأوروبية

ب. ع
  • 271
  • 0
ثمانية جزائريين في صراع من أجل ربع نهائي المؤتمرات الأوروبية

بعد أن تمكن إسماعيل بن ناصر مع ناديه الميلان، من التأهل إلى ربع نهائي رابطة أبطال أوروبا، لأول مرة منذ عشر سنوات، تمكن الثلاثاء رفقاء رياض محرز من بلوغ نفس الدور للمرة الخامسة على التوالي بمشاركة رياض في الدقيقة 55، ليرتفع رقم الجزائريين المشاركين في أمجد البطولات العالمية والأوروبية..

إلى لاعبين اثنين، يكون الموعد سهرة الخميس من أجل التعرف على المتأهلين لأوروبا ليغ، وأيضا كأس المؤتمرات الأوروبية التي يشارك فيها ثمانية لاعبين جزائريين لأول مرة ولهم في مباريات الإياب من الدور الثمن النهائي كل الحظوظ لبلوغ دور ربع النهائي أو على الأقل خمسة منهم، لأن تأهل الجميع غير ممكن بما أن رفقاء سليماني سيواجهون رفقاء عيسى ماندي.

أول الداخلين للمنافسة هو أحمد توبة مع ناديه التركي باشاك شهير، الذي استقبل دون بقية المقابلات الأربعاء فريق غنت البلجيكي وكانت مباراة بلجيكا الأولى قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وشارك توبة في كل أطوارها التسعين، أما الخميس، فإن فريق ويستهام اللندني ونجمه بن رحمة سيلعب مباراة تحصيل حاصل على أرضه، لأنه فاز على بطل قبرص في اللقاء الأول في لارناكا بثنائية نظيفة وهي فرصة لبلوغ ويست هام الدور الربع النهائي، وتبقى البطاقة الوحيدة المضمونة لبلوغ جزائري على الأقل لربع النهائي من كأس المؤتمرات هي مباراة فياريال أمام ضيفه أندرلخت البلجيكي، حيث انتهت المباراة الأولى بالتعادل، بمشاركة ماندي أساسيا مع الغواصات الصفراء وسليماني كاحتياطي من جانب أندرلخت، ومهما كانت النتيجة فإن جزائري سيبلغ دور الربع النهائي.

ويبقى الأمل الأكبر في وصول نيس بلاعبيه الجزائريين الأربعة وهم عطال وبوداوي وبلال براهيمي والحارس الاحتياطي بولهندي، إلى ربع نهائي المنافسة، حيث سبق له فوز خارج الديار في مولودافيا بهدف نظيف، وستكون مباراة سهرة الخميس للتأكيد أمام منافس متواضع، مما يُمكّن يوسف عطال وهشام وداوي وبلال براهيمي وحتى الحارس الاحتياطي بولهندي المستدعى لفريق الجزائر أقل من 23 سنة، من بلوغ رحلة مهمة في الكأس الأوروبية، قد تجعلهم يحلمون بالتتويج بهذا اللقب مثل كل الفرق التي يلعب لها الجزائريون الثمانية، في منافسة هي أقل بكثير من رابطة الأبطال التي يلعب فيها ريال مدريد ومانشستر سيتي، وحتى أوروبا ليغ حيث ينشط مانشستر يونايتد وأرسنال.

كلما تقدم الجزائريون في الكؤوس الأوروبية مع أنديتهم، كلما ارتفع سقف طموحاتهم وتربت فيهم الخبرة والتجارب من خلال المواجهات القوية وهو ما يجعلهم ويجعل المنتخب الوطني في وضع مريح، بلاعبين يمتلكون العديد من دقائق اللعب على أعلى مستوى، وفرصة لأجل متابعتهم من الكشافين للحصول على عقود أهم وأقوى لهم ولصالح المنتخب الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!