-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محافظ معرض الكتاب حميدو مسعودي في منتدى "الشروق":

جابر عصفور وشكري المبخوت ومؤسسة “أودان” ضيوف سيلا 2018

الشروق
  • 1503
  • 8
جابر عصفور وشكري المبخوت ومؤسسة “أودان” ضيوف سيلا 2018
يونس أوبعيش

أكد محافظ المعرض الدولي للكتاب حميدو مسعودي انه لا يزال عند وعده ينتظر تسلم نسخة “الأمير 2” من الروائي واسيني الأعرج حتى تكون في الدورة الـ23، لأنه من غير المعقول أن تصدر رواية عن مؤسس الدولة الجزائرية من معرض بيروت أو أي معرض عربي آخر وتغيب عن معرض الجزائر الذي لطالما احتضن الطبعة الأولى لروايات واسيني. وتحدث عن تفاصيل سيلا 2018 وكشف عن أهم الضيوف والمكرمين في منتدى “الشروق”.
كشف محافظ المعرض الدولي للكتاب حميدو مسعودي عن أهم الأسماء العربية والأجنبية التي ستكون ضيفة الدورة الـ23 وأهمها وزير الثقافة المصري السابق جابر العصفور والتونسي شكري مبخوت ومحمد مقني ودريس علوش وعضو مؤسسة “أودان” جيل مونصو سيكونون ضيوف المعرض إضافة إلى مشاركة جزائرية نوعية بالمحاضرات يشارك فيها كل من مصطفى الشريف ويحيى يخلف وواسيني الأعرج .
وقال مسعودي في فوروم الشروق انه سيتم تكريم كل من زهور ونيسي ومحي الدين عميمور إضافة إلى أبو القاسم سعد الله وأمين الزاوي ومرزاق بقطاش ومراد بوربون والسعيد بوطاجين والطاوس عمروش وعبد الله شريط.
وسيكون حسب محافظ المعرض برنامج خاص يستضيف غوستا غافراس وسيعرض فيم “زاد”، كما سيحل ضيفا على المعرض كل من احمد جبار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق والمؤرخ عبد المجيد مرداسي
وشدد مسعودي على أن هذه الدورة ستهتم بالكتاب الشباب الذين تميزوا وحازوا على جوائز عربية مؤخرا حتى يحتكوا بشكل مباشر بقرائهم.

محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب، حميدو مسعودي:
“إقصاء 20 دار نشر عربية ومنع 60 عنوانا يدعو للفتنة والتشيع والتطرف ويهدد استقرار الجزائر
مويان الحائز على نوبل للآداب سيمكث في الجزائر 72 ساعة فقط
كل المعارض الدولية للكتاب تمارس الرقابة وليس الجزائر فقط

أكدّ حميدو مسعودي محافظ صالون الكتاب الدولي منع 20 دار نشر عربية وأقل من 60 عنوانا، من بين أكثر من 300 ألف عنوان تعرض في صالون الكتاب في طبعته الـ23 المزمع انطلاقها في الـ29 من أكتوبر الجاري. وأوضح أنّ الكتب المتحفظ عليها تدعو إلى التشيع والتطرف والفتنة وتهدد استقرار الجزائر.
وقال مسعودي لدى نزوله ضيفا على منتدى “الشروق” إنّ العناوين الممنوعة تأتي وفقا لما ينص عليه قانون 2003 في مادته الثالثة. وأضاف المتحدث أنّ العنوانين اللذين تحفظت عليهما لجنة القراءة تدعو إلى التطرف والتشيع والتفرقة والعنف والفتنة ومنها كتب تسيء إلى الجزائر وتهدد الأمن العام للبلاد.
وأوضح أنّ العناوين الممنوعة انخفضت مقارنة مقارنة بالعام الماضي، حيث تم منع 130 عنوان، وذلك بسبب التزام الناشرين بقانون المعرض وصرامة إداراته. وأشار إلى أنّهم (الناشرين) فهموا بأنّ هناك عملا جدّيا تقوم به إدارة المعرض، لذلك العدد انخفض وبرقم معتبر.
وبهذا الخصوص لفت المتحدث إلى أن “المنع” لا يمارس في صالون الجزائر للكتاب فقط، بل كل الدول العربية بدون استثناء تمارس الرقابة على الكتب في معارضها. وأشار في السياق إلى أنّها لا تشهر بالكتب الممنوعة، بحيث تتم في سرية تامة.
وذكر مسعودي أنّ معرض الكتاب في المغرب دورة فيفري الفارطة منع كتاب لمحيي الدين عميمور، ولكن تم الأمر بسرية ولم يروج ولم يشهر له.
وشدد التحدث أنّ دور النشر المقصاة وتقدر بـ20 دار نشر عربية منها لبنانية وسورية ومصرية، لم تلتزم بالقانون الداخلي للمعرض الذي يمنع وضع الكتب على الأرض ولاسيما المصاحف. كما اعتبر المتحدث أنّ المحافظة أعطت مهلة لبعض الناشرين حتّى يسلّموا للمخلّص فواتير المرتجعات، ولكن هناك ناشرين يتماطلون. وعبرّ بقوله: “ناشرون يجوبون معارض الكتب في العالم العربي ثم يأتون لدفع الفواتير وهذا أمر يعطلّ بقية الناشرين”. وشدد في حديثه أنّ المحافظة نبهتهم من قبل كم مرّة لذلك منعوا في هذه الدورة.
وبخصوص فكرة بعض المثقفين الذي طرحوا فكرة لو تنظم إدارة الصالون جولة للكاتب الصيني الحاصل على نوبل للآداب مويان في الجامعات الجزائرية وعلى الأقل الكبرى، ردّ مسعودي بقوله: “تمنينا هذا ولكن مويان سيمكث في الجزائر 72 ساعة فقط، لارتباطاته الكثيرة”.
وأردف المتحدث: “مويان سيحضر الافتتاح وسيقدم في الموالي محاضرته، ثم يكون له لقاء مع وزير الثقافة عزالدين ميهوبي ليغادر مباشرة إلى الصين، لذلك لا يمكن تنظيم جولة له عبر الجامعات”.
وطمأن مسعودي القراء والمثقفين بقوله أنّه سيتم تجسيد مثل هذه الأفكار في قادم الطبعات بالتنسيق مع كافة الوزارات حتى يستفيد تلاميذ الثانويات وطلبة الجامعات والمبدعون الشباب وحتى القنوات التلفزيونية والوسائل الإعلامية المكتوبة من ضيوف الصالون”.

ثمن جهود “البرزخ” في تنشيط جناحها
من أنا حتى أمنع كمال داوود أو بوعلام صنصال

قال مدير معرض الكتاب أن كمال داوود لم يمنع من الصالون، و لم يسبق له أن صرح وقال أن داوود غير مرحب به، وأضاف مسعودي حميدو في فوروم الشروق قائلا “من أكون أنا حتى امنع كمال داوود”، مؤكدا أن أبواب الصالون مفتوحة لكل الكتاب والمبدعين، غير أن إدارة الصالون لا يمكنها ان تتكفل بدعوة كل المبدعين، لأن الامكانيات لا تسمح بذلك، ودعا المتحدث الناشرين إلى ان يحذوا حذو دار البرزخ التي تدعو كتابها وتنظم لهم لقاءات مع القراء على هامش المعرض، فالإدارة لا يمكنها ان تتكفل بالجميع، وهذا التقليد معمول به في كل المعارض، فصالون باريس ينظم 820 نشاط ثقافي، 25 نشاطا فقط تتكفل بها ادارة الصالون، الباقي هي من تنظيم الناشرين. وكشف مسعودي أن الوزارة خفضت هذه السنة مساهمتها لتنظيم الصالون من 80 مليون دينار العام الماضي إلى 60 مليونا هذه السنة.
وشدد مسعودي على ان كتب كمال داوود موجودة في الجزائر تباع في المكتبات ولا رقابة سواء كان عليه أو على غيره.
وفي نفس السياق، اكد حميدو مسعودي ان بوعلام صنصال ايضا تتوفر كتبه بمختلف اجنحة دور النشر المشاركة ولم تمنع بسبب مواقفه الشخصية او كتاباته.

تجهيز جناح يكلف 1800 دينار

أوضح محافظ معرض الجزائر أن الزيادة التي فرضتها إدارة المعرض على كراء أجنحة العرض فرضته الزيادات التي أقرتها إدارة قصر المعارض على محافظة الصالون، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 50 في المائة والألف دينار التي تم زيادتها لا تقارن بالمصاريف التي تتكبدها الإدارة، حيث كشف المتحدث أن
صافيكس أقر سعر 3000 دينار للمتر المربع وتجهيز الجناح يكلف ما بين 1600 و1800 دينار للمتر المربع، وعن الخدمات التي تقع على عاتق ادارة المعرض من التنظيف والحراسة وخدمات الكهرباء، حيث يدفع الصاون ما قيمته 600 مليون سنتيم حقوق الكهرباء في 10 ايام.
وأقر مسعودي ان إدارة الصالون تدرس امكانية مراجعة طريقة التعامل مع الناشرين بخصوص حقوق كراء الأجنحة على اعتبار ان هناك دورا تبذل مجهودا في بناء وتجهيز اجنحتها بشكل خاص وتتكبد مصاريف اضافية في ذلك، فمن غير المعقول ان تعامل على قدم المساواة مع الناشرين الذين يأخذون اجنحة جاهزة، وعدد الناشرين الذين يبذلون مجهودا لا يتعدى حسب مسعودي 15 ناشرا.

8 ملايين دولار مبيعات المعرض

كشف حميدو مسعودي ان إدارة الصالون ستطلق على هامش المعرض سبر آراء على زوار المعرض لمعرفة اتجاهات القراءة والمقروئية في الجزائر.
أوضح المتحدث ان الأرقام التي تقدمها إدارة الصالون مستحقات من الأبواب الكهربائية التي تعد الدخول ويتم خصم نسبة 30 في المائة من العدد واعتبر مسعودي ان المعرض الذي يستقطب 47 دولة و970 دار نشر ويسجل ما بين 4 إلى 6 ملايين دولار مبيعات الناشرين، هو معرض ناحج وحتى لو اعتبر الزوار في سياحة ثقافية فهذا شيء ايجابي ما دام الأمر يتعلق بالكتاب.

قال أن لقاء سيجمعه بمدير معرض الشارقة لتغيير الموعد..
“مستغانمي مرحب بها دائما.. عدم التواجد سنويا خيارها ونحترمه”

أكد حميدو مسعودي أن ما يتم تداوله سنويا عن علاقة احلام مستغانمي بمعرض الجزائر، أقول “احلام مستغانمي روائية كبيرة وهي مفخرة الجزائر ومرحب بها وبالمعرض في كل وقت.. خيارها الا تحضر سنويا ونحترم هذا الخيار. ونكبر فيها انها وافقت على الحضور سنتين متتاليتين”.
وكشف في سياق منفصل ان معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي سيكرم وزير الثقافة واحلام مستغانمي في طبعته هذه السنة، كما سيستضيف ادباء جزائريين للمشاركة في فعالياته الثقافية من المهم ان يضبط مع الجزائر تاريخ التنظيم حتى لا نحرم الناشرين والكتاب من المشاركة في المعرضين.
واضاف “تحدثت إلى رئيس اتحاد الناشرين العرب وسنلتقي نهاية السنة مع رئيس هيئة الكتاب بالشارقة لتباحث الأمر ومحاولة التوصل إلى حل يرضي الطرفين، خاصة وان الجزائر تنظم المعرض في هذه الفترة لتزامنه مع عيد الثورة التحريرية وكذلك العطلة الخريفية”.

اعذارات لكل الناشرين الذين لم يسددوا مستحقات الطبع

كشف مسعودي حميدو بأن ايناق وجهت اعذارات للناشرين الذي طبعت أعمالهم عن مؤسسة الفنون المطبعية ولم يدفعوا حقوقهم خلال التظاهرات المختلفة قصد تسوية وضعيتهم، وأضاف مسعودي انه كناشر يتفهم الصعوبات التي تواجه الناشرين في هذا الاتجاه، لكنه من جهة اخرى مرتبط بمجلس ادارة ومحافظ حسابات، أي بمؤسسة، وأضاف المتحدث على هامش نزوله ضيفا على فوروم الشروق انه تجري جهود لتسوية الأمر بطريقة ودية مع الناشرين على أن لا تصل الأمور إلى القضاء، وكشف مسعودي ان ثمة من الناشرين من تعهد بتسديد مستحقاته وهناك من طلب مهملة ووقع على أجندة زمنية لتسديد المستحقات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • mohand

    pour numero 2 si ils laissent les livres de chia tous lalgerie devienne chia le probleme car tarikh taana mdarah

  • عبد النور

    لكي لانغطي الشمس بالغربال...المعرض يشهد إقبالا كبيرا لسبب واحد فقط...هو عدم توفر الكتب والمكتبات بشكل عادي في كل الولايات والدوائر والبلديات طوال العام...حيث تم تحطيم ثقافة الكتاب والقراءة، واصبحت الامور تجارية أكثر منها ثقافية وتعليمية وحضارية...المفروض أن يسمى البازار الحصري السنوي للكتاب.
    الكتاب لابد أن لا يكون مجرد عملية تجارية ..بل ثقافة تمتد لمئات السنين، عند توفر الكتاب بكمية كبيرة وثمن بخس وتوفره في كل الأماكن..قد لانحصد فائدة تجارية حينية، لكن لنفكر في الأثر الذي يتركه على مدى عشرات السنين، سنحصد الفائدة حتما من خلال ثروة بشرية مثقفة وواعية ونقتل الجهل الذي هو أصل كل الشرور.

  • الحراشي

    هل الشعب الجزائري الآن يطالع الكتب قوم سمعت كل المكتبات الكبرى علقت احلام مستغانمي وداود من اشهر الكتاب في العالم لكن لا مكانة لهم في الجزائر مثل ما حصل مع الطاهر وطار كاتب ياسبن

  • فريد العربي الفينيقي

    يجب منع كتب شياطين الوهابية امثال ابن تيمية وعبد الوهاب والالباني والباز وغيرهم ...كما على السلطة سحب كتبهم وبالتالي التخلص من فتاويهم الداعشية التي شوهت الاسلام وحولته الى عقيدة قتل وسبي واغتصاب وصلب ...

  • مولود

    رجاءا يا أيها المسؤولين عن المعرض، غضوا عن دعوة المدعو: الزاوي ، و الا تقزم و تحول معرضكم إلى مجـرد وليمـة دشـــــــــرة لا غيــــــــر.

  • الواضح الصريح

    التلملق يسير في دم المتملقين ( جائزة لمن وصفوا الشهداء باللقطاء !؟) من يسير الثقافة في الجزائر ؟ هل لهذه الدرجة أنعمت كرامة الجزائري ؟

  • عمر

    لماذا منع كتب التشيّع؟ بالعكس، يجب قراءتها للاطلاع على ما فيها من الضلالات. كم من الجزائريين تشيَعوا عن جهل؟ لأنهم سمعوا من الشيعة ولَم يقرؤوا كتبهم.

  • لوكان

    صنصال وداوود ومستغانمي من الأفضل لهم أن ينتجوا في البلدان التي تقدس المعرفة فهناك على الأقل يفيدون القراء ويقدمون خدمة للإنسانية بدلا من تضييع وقتهم في جزائرنا الجهل والدروشة