-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب تصنيف معامل الويب العالمي لمؤسسات التعليم العالي

جامعة محمد بوضياف الأولى وطنيّا والـ65 إفريقيا

كمال. ل
  • 3500
  • 0
جامعة محمد بوضياف الأولى وطنيّا والـ65 إفريقيا
أرشيف

احتلت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة المرتبة الأولى وطنيّا، حسب تصنيف معامل الويب “Webometrics”، في آخر نسخة نشرها الموقع خلال شهر جويلية الحالي، كما وضع ذات التصنيف جامعة المسيلة على المرتبة 65 من بين 2060 جامعة إفريقية.
ويعتبر تصنيف الويب أو Webometrics من أكبر مواقع رصد تطور مؤسسات التعليم العالي عالميا، ويتم نشر نتائجه كل ستة أشهر، حيث يعتمد على إجراء اختبارات وتقييم علمي مستقل وموضوعي ومجاني من مختبر” سایبرميتريكس” والمجلس الوطني للبحوث الإسبانية CSIC))، بناء على معلومات موثوقة ومتعددة الأبعاد ومحدثة حول أداء الجامعات من جميع أنحاء العالم، على أساس وجودها على شبكة الإنترنت، وتأثيرها، إضافة إلى الشفافية والوضوح في طرح مواضيع ومنتجات الجامعات على موقعها والحضور الدائم للنشر والقدرة على توفير المعلومات العلمية في الفضاء المفتوح.
ويأتي هذا الترتيب، ليؤكد سلسة إنجازات جامعة المسيلة المتراكمة، منذ عهد كمال بداري، والتي تركز بالخصوص على تعزيز حضور الجامعة في المنصات العلمية العالمية وتثمين المنتوج العلمي للباحثين والطلبة والانفتاح المستمر على البيئة الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة وضمن تعزيز مجالات البحث العلمي والشراكة مع الجامعات العالمية ومشاريع البحث الدولية.
وبهذا الصدد، استطاعت جامعة محمد بوضياف، خلال سنة 2024، بإشراف رئيسها البروفسور عمار بودلاعة، إطلاق خمسة مشاريع بحث دولية، منها مشروعا بحث دوليان “CARP” بالتعاون مع جامعة “Stellenbosch” من جنوب إفريقيا، الأول يتعلق برسم خرائط البيئات الطبيعية المعرضة للتغير المناخي في منطقة النعامة والثاني يخص آليات التكيف مع التغير المناخي والحد من المخاطر المتوقعة على الصحة العمومية.
وفي ذات السياق، نظمت جامعة المسيلة نهاية الأسبوع يوما تحسيسيا لفائدة الباحثين ومديري مخابر البحث لتشجيهم على الانضمام للمشاريع الدولية المشتركة في إطار شبكة “PRIPRI” للجامعات الإفريقية التي تتيح فرص تمويل في حدود 75 ألف دولار لكل مشروع، إضافة إلى مجالات التبادل التكنولوجي بين بلدان البحر الأبيض المتوسط وتبادل خبرات البحث العلمي بين الجامعات الجزائرية وجامعات أوروبية مرموقة.
هذه الديناميكية المتسارعة التي أطلقتها إدارة الجامعة لاقت تجاوبا كبيرا من الأساتذة، والذين أبدوا اهتماما كبيرا بالانخراط في مشاريع البحث الوطنية والدولية، بالإضافة إلى إبرام شراكات هادفة مع عدة جامعات الدولية، وهذا ما جسدته الأرقام، حيث أودع الأساتذة أكثر من 20 اقتراح مشروع بحث وطني وعدة اقتراحات مشاريع دولية أخرى، كما وقعت الجامعة منذ بداية سنة 2024 خمس اتفاقيات مع جامعات من فرنسا، روسيا، تركيا ومصر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!