جاهزية بن ناصر تثير قلق الميلان قبل موعد توتنهام في رابطة الأبطال

ما تزال الوضعية الصحية للنجم الجزائري لنادي ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، تثير القلق داخل النادي وخاصة المدرب ستيفانو بيولي، الذي يأمل في استعادة القلب النابض للنادي قبل موعد المواجهة الهامة أمام نادي توتنهام الأنجليزي، في منافسة رابطة أبطال أوروبا، المقررة في الـ14 فيفري الجاري.
وكان غياب بن ناصر عن لقاءات الميلان الأخيرة، مؤثرا بشكل كبير على منظومة لعب المدرب الإيطالي، الذي يعتبر اللاعب الجزائري أحد أعمدة التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها، وهو ما ظهر جليا في الخسارتين الأخيرتين اللتين مني بهما حامل اللقب أمام ساسولو ثم في الداربي أمام الأنتر.
وكان إسماعيل بن ناصر قد غاب عن مواجهة الميلان أمام ساسولو بسبب عقوبة الإيقاف بعد جمعه خمسة إنذارات، وبعدها غاب عن الداربي أمام الأنتير بداعي الإصابة، فيما سيتواصل غيابه في مباراة غد الجمعة أمام تورينو، لحساب الجولة الـ22 من الدوري الإيطالي.
وحسب صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” الإيطالية، فإن نادي ميلان الإيطالي تلقى أنباء جيدة بخصوص جاهزية بعض اللاعبين المصابين، ويتعلق الأمر أساسا بالحارس مايك مينان، فيكايو توموري وكذا متوسط ميدان الخضر إسماعيل بن ناصر.
وحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن المدرب الإيطالي سيكون بإمكانه استعادة لاعبيه الثلاثة قبل موعد مباراة توتنهام في دوري الأبطال، حيث يعمل الطاقم الطبي للنادي كل ما في وسعه من أجل تجهيز اللاعبين سيما اسماعيل بن ناصر.
وكان الدولي الحزائري تعرض منذ حوالي أسبوعين لإصابة عضلية على مستوى الفخذ، أجبرته على البقاء بعيدا عن الملاعب والتدريبات، ولن يكون بوسعه العودة لملامسة الكرة من جديد إلا بعد الفحوصات التي سيخضع لها نهاية الأسبوع الجاري، والتي سيتحدد على ضوئها استئنافه التدريبات من عدمها.
وكان اسماعيل بن ناصر بصدد تقديم مستويات مميزة منذ انطلاق الموسم الجاري، ما جعله يجلب إليه أنظار جل المتتبعين، وهو الأمر الذي أرغم إدارة الميلان على تجديد عقده إلى غاية صيف 2027، ولكن لسوء حظه جاءت الإصابة لتعرقل تألقه.
يذكر أن ميلان يحتل حالياً المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 38 نقطة، وذلك بفارق 18 نقطة كاملة عن المُتصدر فريق نابولي، وهو بالتأكيد مركز لا يليق بحامل لقب الكالتشيو.