-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السويد – الجزائر (18:00سا ملعب ستراوبيري أرينا - ستوكهولم)

جاهزية كتيبة “الخضر” في أفضل اختبار والفوز لتأكيد العودة القوية

ط.ب
  • 585
  • 0
جاهزية كتيبة “الخضر” في أفضل اختبار والفوز لتأكيد العودة القوية

سيكون المنتخب الوطني الجزائري أمسية الثلاثاء على موعد مع المباراة الودية الثانية، أمام المنتخب السويدي بملعب ستراوبيري أرينا بالعاصمة ستوكهولم، حيث سيسعى أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، لتأكيد العودة القوية للخضر في اللقاءات الأخيرة، وقياس مدى جاهزية التشكيلة الوطنية في مواجهة المنتخبات الكبرى، بالنظر لمدى قوة المنتخب السويدي والذي سيكون أفضل اختبار للنخبة الوطنية.

وستشهد المواجهة، غياب كل من يوسف بلايلي وأمين توغاي بعد ما رخص لهما الناخب الوطني بمغادرة التربص للالتحاق بفريقهما الترجي التونسي، من أجل المشاركة في كأس العالم للأندية، والثنائي حيماد عبد اللي وقيطون اللذان غادرا التربص قبل لقاء رواندا السابق، بسبب عدم جاهزيتهما البدنية، بالإضافة إلى محمد الأمين عمورة الذي أصيب في اللقاء السابق، ما يحرمه من المشاركة في لقاء اليوم، غير أن الحلول ستكون متاحة لبيتكوفيتش، خاصة مع استعادة ريان آيت نوري الذي غادر التربص من أجل الإمضاء لمانشيستر سيتي قبل أن يلتحق بالكتيبة الوطنية أول أمس في السويد.

كما سيسعى الطاقم الفني بقيادة السويسري بيتكوفيتش، للاعتماد على أبرز الأسماء المتاحة والأكثر جاهزية، حيث ستتضح بشكل كبير التشكيلة الأمثل للمنتخب الوطني والتي سيعتمد عليها بيتكوفيتش في المواعيد المهمة، رغم غياب بعض الأسماء التي كانت العنصر الأساسي في منظومته خلال التربصات السابقة، على غرار قندوسي المصاب، وأمين عمورة الذي غادر التربص بسبب الإصابة، إلا أن المجموعة التي سيعتمد عليها بشكل كبير مستقبلا ستبدأ اللقاء بصفة أساسية.

ومن المنتظر أن يحدث بيتكوفيتش تغييرات في التشكيلة الأساسية، مقارنة بلقاء رواندا قبل أربعة أيام، حيث ستشهد التشكيلة عودة قندوز لحراسة عرين الخضر، بعد ما انتزع مكانته من ماندريا، وأصبح الرقم واحد في مخططات بيتكوفيتش، خلفا لأسامة بن بوط الذي حافظ على نظافة شباكه في اللقاء الأخير أمام المنتخب الرواندي بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، فيما خط الدفاع سيشهد عودة عيسى ماندي خلفا لتوغاي الذي غادر التربص رفقة بلايلي نهاية الأسبوع الماضي.

التغييرات المنتظرة قد تعيد المنتخب الوطني للنظام الذي اعتمده بيتكوفيتش في اللقاءات الأخيرة، والاعتماد على ثلاثة مدافعين، حيث قد يتشكل الخط من الثلاثي، مداني، ماندي، بن سبعيني، بالإضافة إلى الثنائي آيت نوري وعطال في الرواقين، وهي الأقرب، إلا في حال واصل الاعتماد على حجام جوان في الرواق الأيمن مكان عطال بعد الذي أبانه في اللقاءات السابقة، وهو ما يجعل تركيبة الوسط تتغير والتي قد تضع الثنائي حسام عوار وبن ناصر كأبرز مرشحين للبداية كأساسيين في المواجهة، على أن يقود الهجوم الثنائي محرز رياض وأمين غويري الذي أصبح الرقم واحد في هجوم الخضر، ليبقى مركز الجناح الأيسر بين ياسين بن زية أو سعيد بن رحمة الذي يعتبر الأقرب للبداية كأساسي في التشكيلة.

في المقابل، وبغياب توغاي، قد يضطر الناخب الوطني المواصلة بنفس النظام الذي واجه به المنتخب الرواندي مع تعويض أمين مداني بلاعب في وسط الميدان وقد يكون بنسبة كبيرة فارس شايبي، رفقة الثنائي عوار وبن ناصر، إلا في حال فضل مواصلة الاعتماد على هشام بوداوي الذي أصبح الحلقة الأبرز في تشكيلة بيتكوفيتش والتي نصبته من بين أفضل العناصر في لقاء المنتخب الوطني الجزائري خلال المواجهات السابقة.

الجماهير الجزائرية استقبلت التشكيلة الوطنية في مطار ستوكهولم

ووصل وفد المنتخب الوطني أمسية الأحد الماضي إلى العاصمة السويدية ستوكهولم لمواجهة منتخب السويد أمسية اليوم في ثاني مواجهة ودية، وهي الرحلة التي عرفت تواجد عدد من المسؤولين عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على رأسهم الأمين العام نذير بوزناد.

ووجد الخضر في انتظارهم أنصار المنتخب الوطني من الجالية المقيمة في السويد، أو حتى الذي تنقلوا من مختلف البلدان الأوروبية لمشاهدة نجوم المنتخب الوطني عن قرب، حيث استغلت العائلات المتواجدة فرصة ملاقاة رياض محرز وبن سبعيني لأخذ الصور التذكارية، كما شجعوا التشكيلة الوطنية على تحقيق الفوز في المواجهة، بالإضافة إلى فعل المستحيل للتتويج باللقب القاري والعودة إلى كأس العالم بداية من الطبعة المقبلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!