-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تتجول في مصالح الاستعجالات وتنقل حجم المأساة

جرحى.. معطوبون وحرائق في “حرب” المفرقعات

الشروق أونلاين
  • 12775
  • 0
جرحى.. معطوبون وحرائق في “حرب” المفرقعات
الشروق

غصت مصالح الاستعجالات بالمؤسسات الاستشفائية ليلة المولد النبوي الشريف بعشرات الحالات لمصابين جراء الاحتفال بالمفرقعات والألعاب النارية خلال المولد النبوي الشريف، فمستشفى باستور استقبل 19 حالة لأطفال مصابين بالحرائق فيما بترت يد آخر بمستشفى باب الوادي، وتعددت الإصابات بين العينين، واليدين وإصابات حتى على مستوى الصدر والأرجل.

بداية جولتنا كانت من مصلحة الحروق والجراحة البلاستيكية بمستشفى الدويرة، العديد من المصابين ليلة المولد النبوي الشريف، حيث بلغ عددهم 9 من مختلف الأعمار، واستمر توافد المصابين على المصلحة في اليوم الموالي، فمن بين المصابين كان طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، بحرق في الظهر. وثلاث حالات صبيحة اليوم الموالي منهم طفل وبنت لم يتجاوزا 6 سنوات. وقد تنوعت فئات المصابين بين أطفال أصيبوا بحريق على مستوى اليد، وكذا بالغين وهو حال شاب يبلغ من العمر 34 سنة، أصيب بيده وآخرين 21 سنة كانت حروقهما في اليد أيضا ومراهق 16 سنة، تلقى الإسعافات بعد إصابته في الفم زيادة على رجل يبلغ من العمر 42 سنة احترق في صدره.  

 

الشمعة والحناء تحرقان الأطفال في المولد

بمجرد دخولنا المصلحة تناهى إلى أسماعنا صرخات وبكاء طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، كان يتألم بشدة ولم يقو على تحمل وجع الحريق، وعند دخولنا الغرفة وجدناه رفقة والدته والطاقم الطبي يحيط به لمعالجة حروقه. تحكي لنا الأم ما حدث “وضعت له الحناء ليلة أمس، وغطيتها بالقطن وتركته يشاهد التلفاز كانت الشموع مشتعلة على الأرض، فامتدت النار إلى القطن الموجود بيده واحترقت فسارعت لغسل مكان الحريق ووضعت له مرهما لكن حالته لم تتحسن بل ازدادت آلامه فنقلوه إلى المستشفى”.

نفس السيناريو تكرر مع الطفلة “ياسمين” صاحبة 4 سنوات، من أولاد يعيش، وضعت لها والدتها الحناء وعليها قطعة من القطن وكانت تجلس بجانب شقيقها فاحترقت يدها وقد قرأت والدتها على صفحة “الفايسبوك”، أن دقيق “الفرينة” مفيد لها فعالجتها به وكذا معجون الأسنان والماء لكن الانتفاخ ازداد، فنقلتها إلى مستشفى أولاد يعيش ومع تألمها أعادوا نقلها مرة أخرى إلى الدويرة وأبدت الطفلة الصغيرة تألمها بشدة وهي بصدد المغادرة رفقة والدها باتجاه العيادة المركزية.

ومن جهته، أكد الدكتور حاج معطي خليل رضا المختص في جراحة الحروق على مستوى استعجالات المؤسسة الاستشفاية المختصة بالحروق “باستور” أنه تم تسجيل بين ليلة الأحد وصبيحة أمس الإثنين 19 حالات إصابة خطيرة بحروق مست أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 1 سنة و15 سنة من مختلف أحياء العاصمة وضواحيها. 

وأوضح أن العيادة المركزية للحروق “باستور” هي الوحيدة من نوعها على المستوى الوطني التي تستقبل وتتكفل بالإصابات الخطيرة بالحروق. ولفت إلى أن عدد الإصابات بالحروق الخطيرة قد يتضاعف  في الأيام المقبلة لأنها ستتوافد من جميع ولايات الوطن. 

وأوضح السيد بوغيدة محمد مدير المناوبة على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي من جهته أنه تم ليلة الأحد تسجيل أزيد من 20 حالة مختلفة لها علاقة باستخدام المفرقعات تم التكفل بها وتقديم الإسعافات الأولية. 

وأضاف أنه تم إجراء 4 عمليات جراحية لأطفال على مستوى مصالح جراحة العين وطب الأطفال والفك والوجه إلى جانب امرأة أصيبت صباح اليوم بجروح على مستوى العين تم التكفل بها.

 

إصابة أكثر من خمسين شخصا بجروح خطيرة في احتفالات المولد

بتر أصابع طفل في عنابة وإصابة عين طفلة بقسنطينة

أدى استعمال المفرقعات خلال ليلة المولد النبوي الشريف، بولاية عنابة إلى إصابة 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 21 سنة، بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى اليدين استدعى نقلهم وتحوليهم نحو مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة من اجل تلقي العلاج اللازم. 

وحسب تصريحات البروفيسور صويلح نور الدين رئيس مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ابن رشد الجامعي “فإن أخطر حالة نتيجة الاستعمال المفرط للمفرقعات تلك التي تعرض لها طفل في الخامسة من العمر يدعى “ب. م.ز”  القاطن بحي ديدوش مراد بعنابة حيث استقبلنا حالته التي كانت جد حرجة في حدود الساعة التاسعة من ليلة الأحد، الطفل محمد يزيد كان يحتفظ بالمفرقعة شديدة الانفجار من العام الماضي وألح على والدته اللعب بها وفور إشعالها وخلال ثوان فقط معدودات انفجرت بيده، مما أدى إلى بتر أصابه الأربعة من يده اليسرى، الضحية نزفت منه الكثير من الدماء وتم تحويله على جناح السرعة من قبل والديه نحو مصلحة الاستعجالات الطبية حيث تكفل بحالته الحرجة الطاقم الطبي العامل تلك الليلة وخضع فورا لعملية جراحية بكف اليد، وعن حالته أكد لنا الطبيب المعالج أن المفرقعة تسبب في بتر أصابعه الأربع، وسوف يبقى تحت الرعاية الطبية حتى يتعافى تماما، وبمصلحة الإنعاش ومقابل سرير الطفل محمد الزين ترقد طفلة لا يتجاوز سنها 4 سنوات تدعى رميسة المنحدرة من حي الشابية، تعرضت هي الأخرى لجروح خطيرة على مستوى اليد اليسرى بعد استعمالها لمفرقعات شديدة الانفجار تسببت ببتر أصبع واحد من يدها اليسرى، رميسة قالت أنها لن تلعب مجددا بالمفرقعات لأنها تشكل خطرا.

وفي ذات السياق أكد البروفيسور صويلح أن عدد الحالات التي استقبلتهم المصلحة 10 حالات تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 21 سنة فيما حول باقي الحالات نحو مصلحة طب العيون بمستشفى العيون بحقل مارس، وقد تسببت هذه الأخيرة حسب مختص بمستشفى طب العيون بعنابة في إصابة 17 شخصا تتراوح أعمارهم بين 11 و33 سنة بإصابات عديدة على غرار حروق الجفن، تمزق في الجفن، دخول أجسام غريبة في العين، حدوث تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين خلف القرنية، ليكون عدد الأشخاص المصابين حسب تصريحات المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى مستشفى ابن رشد الجامعي 27 حالة من مختلف الأعمار والشرائح، نتيجة الاستعمال المفرط للمفرقعات، كما استقبل المستشفى الجامعي بقسنطينة 15 حالة وصفت بالحرجة غالبيتها لأطفال، إضافة إلى ثماني حالات خطيرة وصلت مستشفى المدينة الجديدة علي منجلي، من بينها لطفلة في السادسة أصيبت على مستوى العين، وتم تحويلها إلى عيادة خاصة بجراحة العيون، أكدت استحالة إنقاذ عينها التي تعرضت لمفرقعة على مستوى العين.

 

مصالح الاستعجالات عاشت حالة تأهب واستعداد

مستشفيات البويرة تستقبل عدة حالات حروق بسبب المفرقعات

عاشت أغلبية مصالح الاستعجالات بمستشفيات البويرة، ليلة الأحد، حالة من التأهب والطوارئ لاستقبال أي حالات محتملة لإصابات محتملة ناجمة عن الإستعمال المفرط والخاطئ للمفرقعات بمناسبة المولد النبوي المعروفة بمثل هذه الظواهر التي تتسبب في عدة إصابات وحروق قد تكون خطيرة وتخلف عاهات مستدامة.

وبحسب مصدر طبي من مستشفى محمد بوضياف بعاصمة البويرة فإن مصلحة الإستعجالات به استقبلت حالة واحدة لطفل يبلغ من العمر 12 سنة أصيب بجروح طفيفة على مستوى يديه بسبب مفرقعات انفجرت بالقرب منها، وهي المفرقعات الخطيرة المسماة بالباطري والشيطانة والمرقازة، أما بالأخضرية فقد تم تسجيل إصابة شخصين بجروح خفيفة على مستوى الوجه والأطراف حسب مصادرنا بعد مشاركتهما في معركة بالمفرقعات كادت أن تتحول إلى مأساة عليهما، ليأتي الدور على مدينة عين بسام التي عرفت إصابة شخصين أخرين بجروح وكادت أن تتسبب مفرقعة من الحجم الكبير في احتراق محل للمواد الغذائية تم رميها عن طريق الخطأ داخله .

 

فيما تم انقاذ محطة بنزين من انفجار وشيك وسط عاصمة جرجرة  

27 جريحا في احتفالات المولد النبوي بولاية تيزي وزو

تسبب الاستخدام المفرط والخاطئ للمفرقعات والألعاب النارية احتفالا بالمولد النبوي في ولاية تيزي وزو منذ ليلة أول أمس، بإصابة 27  شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.

وأفادت مصادر طبية للشروق بأن مستشفى الجامعي محمد النذير استقبال 14 حالة معظمها من الأطفال والشباب، في حين استقبل مستشفى ذراع بن خدة 6 حالات إصابة مباشرة في العيون 

كما استقبل مستشفى عزازقة 7 حالات إصابة متفاوتة الخطورة بسبب نوعية المفرقعات، من جهة أخرى نجت مدينة تيزي وزو من كارثة انسانية، عندما كان مراهقون يتراشقون بالمفرقعات والألعاب النارية قرب محطة البنزين بشارع عبان رمضان قلب عاصمة الولاية، بفضل تدخل مصالح الأمن الحضري الأول القريبة من المكان

 

حريق منزل وإصابة شخص بسبب المفرقعات في البليدة 

أصيب شخص في حريق شب في شقة بعمارة تقع بالطابق الثالث في حي 120 مسكن وسط العفرون وذلك بسبب الألعاب النارية، الحريق شب في شرفة  الشقة وتدخل أعوان الحماية المدنية لوحدة العفرون من أجل  إخماد الحريق، بعد أن أدى إلى إتلاف بعض الملابس التي كانت موضوعة في الشرفة في حين تم إنقاذ باقي الشقة والسكنات المجاورة مع ايضا إجلاء قارورة غاز كانت موضوعة في الشرفة، كما تم إسعاف ضحية من جنس رجل أصيب بحروق خفيفة على مستوى اليد، وإجلاؤه نحو مستشفى العفرون.

 

الحماية المدنية تسجل 2779 تدخل في ظرف 24 ساعة

المفرقعات تسببت في حرائق في البيوت والمحلات والأشجار

سجلت المديرية العامة للحماية المدنية خلال الـ24 ساعة الأخيرة المتزامنة وليلة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، 2779 تدخل عبر التراب الوطني، وذلك على إثر تلقي مصالحها مكالمات الاستغاثة نتيجة حوادث متفرقة سجلت أغلبها ما بعد السادسة مساء إلى غاية منتصف الليل، تسبب فيها الاستعمال السيئ للمفرقعات والألعاب النارية أسفرت عن تسجيل حرائق منزلية وإصابات مختلفة، فضلا عن حالات صعوبة في التنفس.

وتشير الحصيلة الأولية للمصالح ذاتها إلى تربع ولاية الجزائر على قائمة الولايات الأكثر تدخلا من حيث حوادث المفرقعات تلتها ولاية المدية، وقد سارع أعوان الحماية المدنية من أجل إخماد 7 حرائق منزلية، 5 منها سجلت بالعاصمة. ففي بلدية باب الوادي تم إخماد حريق شب على مستوى شرفة منزل بحي العقيد لطفي، وذلك في حدود الساعة السادسة والربع. أما ببلدية سيدي موسى، فقد تدخل الأعوان لإخماد حريق آخر سجل في الساعة الثامنة و10 دقائق داخل غرفة منزل بحي المكتوب. وببلدية بئر خادم تدخلت الحماية المدنية لإخماد حريق ببعض النخيل. أما ببلدية محمد بلوزداد، فقد سارعت مصالح الإطفاء لإخماد حريق شب على مستوى محل لبيع قطع الغيار في حدود الساعة التاسعة ليلا.. وبلدية بئر توتة هي الأخرى لم تسلم من حوادث الحرائق حيث تم إخماد النيران التي اندلعت في حدود الساعة الحادية عشرة و20 دقيقة في شرفة منزل بحي حوش القازوز، في حين سجلت بلدية الشراقة إصابة طفل بحروق بسبب إشعاله مفرقعة، نقل على جناح السرعة إلى مستشفى بني مسوس بعد تعرضه لإصابة في الأذن. 

ولاية المدية التي تلت العاصمة من حيث عدد التدخلات تم فيها إخماد حريقين، الأول سجل بحي الدوميات شب بمنزل في حدود الساعة العاشرة ليلا إلا ربعا، تسبب في إصابة شخص بصعوبة في التنفس من جراء دخان الحريق، تم تحويله إلى المستشفى المحلي، في حين سجل الحريق الثاني في صهريج من البلاستيك وعجلات قديمة بحي ثنية الحجر، ولم يخلف أي إصابة تذكر.

 

خياطي يؤكد أن الأنواع الجديدة أكثر ضررا على الصحة مقارنة بالسابقة

دخان المفرقعات يحيل عشرات الجزائريين على الإستعجالات

أحدث دخان المفرقعات ليلة الأحد، في المناطق التي تعرف كثافة سكانية كأحياء العاصمة وغيرها من المدن الجزائرية، حالة ضيق في التنفس عند كبار السن والأطفال الرضع والمصابين بالحساسية، مما استدعى نقل العديد من الحالات إلى مصالح الاستعجالات الطبية، وقد سجلت مصالح مستشفيات مثل مصطفى باشا، بني مسوس، محمد لمين دباغين بباب الوادي، استقبال عشرات المرضى الذين تعرضوا لأزمات تنفسية حادة على غرار عجوز في الـ80 سنة أدخلت مصلحة الإنعاش بعد أن أصيبت بضيق في التنفس اثر انتشار دخان المفرقعات في حي شعبي بحسين داي.

وقد أكد أطباء من مصلحة الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا، لـ”الشروق”، أن حوالي 15 حالة لأشخاص يعانون من أمراض تنفسية، تم استقبالهم ليلة أول أمس، تأثروا بدخان المفرقعات بينهم 4 مرضى من كبار السن وحول الكثير من الحالات الاستعجالية حسب أحد الأطباء، إلى مصلحة الأمراض التنفسية، ومصلحة طب القلب.

وفي مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد لمين دباغين، قالت إحدى العاملات بالمصلحة إن منطقة باب الوادي كونها أحياء شعبية، فقد تسبب دخان المفرقعات في أزمات تنفسية حادة، خاصة لدى كبار السن والأطفال الرضع، وقد استقبلت المصلحة عشرات المرضى بعضهم يتواجد في حالة خطيرة.

في هذا الصدد، أوضح البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي “فورام”، أن المفرقعات التي سربت هذا العام لباعة الأرصفة ورغم نقص كميتها مقارنة بالسنوات الماضية، إلا أنها أخطر من حيث الدخان والرائحة التي تطلقها بعد تفجيرها وهي حسبه بمثابة أسلحة نموذجية بحجم صغير وأقل فعالية لأسلحة حقيقية، حيث تحتوي حسبه على مكونات سامة ومتطورة بالتطور التكنولوجي وتفعل على انتشار غبار في الهواء يؤثر سلبا على صحة الإنسان.

وحذر خياطي، من مفرقعات أخرى أكثر خطورة قد تدخل مع مناسبة المولد النبوي القادم، للجزائر ورغم أن المصالح الأمنية قد تعمل على الحد من كمية انتشارها، إلا أن أقلها قد يحدث مشكلة صحية عمومية.

ووجب حسب البروفسور خياطي، أن تكون يقظة أمنية صارمة ودائمة لمحاربة أنواع خطيرة من المفرقعات، مؤكدا أن المشكل مستقبلا لا يتعلق بالكميات من المفرقعات التي تدخل للجزائر ولكن بتطور خطورتها وتأثيرها على الصحة، مشيرا إلى أن مصالح الاستعجالات سجلت ليلة أول أمس، حالات إصابة بضيق التنفس الشديد.   

 

الحماية المدنية تفتح أبوابها لتلقين الإسعافات الأولية  

تكوين 90 ألف مسعف و3 آلاف شخص مسعف متطوع جواري

دعت المديرية العامة للحماية المدنية كافة المواطنين الراغبين في التعلم أبجديات الإسعافات الأولية وردة الفعل أثناء الحالات الطارئة، بالإضافة لاكتساب المعارف فيما يخص الإسعافات الأولية، بالمشاركة في الأبواب المفتوحة على الورشات التحسيسية والتي انطلقت أمس، حول الحركات المنقذة في مجال الإسعافات الأولية، والتي تنظم على مستوى وحدات الحماية المدنية على المستوى الوطني.

وتتمحور الورشات التحسيسية حول الحماية المدنية ونداء النجدة، فحص الضحية، إنعاش ضحية فاقدة للوظائف الحيوية، الوضعية الجانبية الأمنية للضحية وإيقاف النزيف.

هذا، وسمحت الحملة الوطنية التي أطلقتها المديرية العامة للحماية المدنية في إطار برنامج مسعف لكل عائلة بداية من 23 نوفمبر بتكوين أكثر من 90000 مسعف، وكذا تكوين 3000 شخص في إطار مسعف متطوع جواري.

وقالت المديرية العامة للحماية المدنية في بيان لها تلقت “الشروق” نسخة منه، إن الحماية المدنية فاعل رئيسي في ميدان الوقاية من مختلف الأخطار وفي مجال التكوين لفائدة المواطنين في مجال الإسعافات الأولية “الحركات المنقذة”، وأضاف البيان أنه “من أجل الوصول إلى الهدف المنشود لهاتين العمليتين والمتمثلة في ترسيخ ثقافة المسعف داخل مجتمعنا، وكذا وضع استراتجية الدولة حيز التطبيق على أرض الواقع في مجابهة الأزمات “العودة إلى الحالة الطبيعية” والذي أقره القانون رقم 04-20، إذ ينص على إشراك المجتمع المدني وتدعيم قدرات الاستجابة، وهذا بالتحضير الجيد لمواجهة الحالات الطارئة ومختلف الكوارث.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!