-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هذه نصائح نعيمة عبابسة وصبيحة شاكر

جزائريات نجحن في التغلب على “سرطان الثدي” بالإرادة والعلاج

الشروق العربي
  • 2874
  • 1
جزائريات نجحن في التغلب على “سرطان الثدي” بالإرادة والعلاج
ح.م
صبيحة شاكر - نعيمة عبابسة

نعيمة عبابسة:
لا تفقدي ثقتك في الله وفي الحياة.. بل ناضلي حتى تسترجعي جمالك وحياتك!

“الحالة النفسية للمريض تمثل نسبة كبيرة في شفائه من هذا المرض الخبيث”، هكذا بادرتنا مطربة الأفراح والأعراس الفنانة نعيمة عبابسة عندما سألناها عن تجربتها مع سرطان الثدي، حيث سردت نعيمة معاناتها وفي نفس الوقت مقاومتها للمرض الذي شفيت منه تماما بفضل التشخيص المُبكر ومتابعتها للعلاج أيضا.

آمنتُ بأن الله هو الشافي..

تقول نعيمة عبابسة: “أُصبت بهذا الداء قبل أكثر من 25 سنة.. كنت في ريعان الشباب وقتها وحامل بابني.. أذكر كل شيء وكأنه كان بالأمس القريب، لم أيأس ولم يحدث لي تذمّر أو إحباط، بل على العكس، آمنت بأن الله هو الشافي.. المهم سافرت إلى فرنسا لتلقي العلاج.. لم أستسلم وقاومت المرض وكانت إرادتي أكبر من أن يتغلب عليها السرطان ويتقوى عليّ”.
وأسدت عبابسة نصيحة لكل سيدة قد تواجه مصير المرض: “كوني مؤمنة وحسنة الظن بالله عز وجل، وقاومي المرض حتى الرُمق الأخير. لأن الإرادة لا تعرف المستحيل”. وختمت مُحدثة “الشروق العربي” حديثها عن تجربة مرضها بالقول أنها بعد شفائها سافرت إلى تونس أين أجرت بها عملية تجميلية على صدرها أعادتها إلى شبابها. مانحة بذلك أملا لكل النساء اللواتي أصبن بهذا المرض الخبيث.
“لا يجب على المرأة أن تفقد ثقتها في الله وفي الحياة، يجب أن تناضل حتى تسترجع جمالها وحياتها، صحيح العمليات مكلّفة جدا، لكن تستحق أن تضحي المرأة من أجلها، لأنها ستعيد لها الابتسامة والأمل في الحياة”.

أعلنت شفائها التام من سرطان الثدي..
صبيحة شاكر لـ “الشروق العربي”: “زوجي بوعلام كاد يبيع بيت الزوجية لعلاجي”!

– التشخيص المبّكر لسرطان الثدي يُجّنب الإصابة به وأي مرض يُمكن علاجه

– تيّقنت أنه على الإنسان أن لا يتخلى عن فعل الخير لأن “هذا ممكن اللي يستره”

كشفت مذيعة التلفزيون الجزائري السيدة صبيحة شاكر في حوارها مع مجلة “الشروق العربي” عن تجربتها مع مرض سرطان الثدي، وعن شفائها الكامل منه، مُسديه نصيحة لكل سيدة بلغت سن الأربعين بأن تسارع إلى التشخيص المُبكر كوقاية من هذا الداء. تقول السيدة شاكر: “الحمد لله تغلبت على مرضي بنسبة كبيرة جدا، وكل هذا بفضل من الله سُبحانه وتعالى الذي منحني القوة ووهبني الصبر لأكّفي العلاج. وبعد تجربتي الصعبة نصيحتي لكل مصابة بهذا الداء أن تتشبث بالله أولا، ثم التشخيص المُبكر للمرض الذي يفضل أن يكون بعد سن الـ 40 مباشرة. وبصفتي إعلامية وقيادية في المرصد الوطني للمرأة أحث جميع السيدات أن يقمن بهذا التشخيص، لأن أي مرض في بدايته هنالك أمل في الشفاء منه”.
تقول محدثة “الشروق العربي”: “اكتشفت المرض صُدفة بعدما قمت بتشخيص “الماموغرافيا”، ومن حسن حظي أن المرض كان لا يزال ببدايته فتمكنا من التغلب عليه. تتحدث صبيحة شاكر بكثير من الفخر عن وقوف زوجها إلى جانبها في هذه المحنة: “مهما تحدثت عنه فأكيد لن أوفيه حقه، وقف معي معنويا وماديا. ويكفي كثيرا أنه قرر بيع بيت الزوجية لأجل علاجي، ولم أعلم بهذا الأمر إلا من أختي”.
وعن سؤال: ما رسالتك لأي زوج قد يتخلى عن زوجته في محنة مماثلة؟، قالت صبيحة: رسالتي له كل إنسان معّرض للمرض.. وسرطان الثدي مثلما أصاب زوجتك قد يصيب أمك أو أختك أو ابنتك.. حتى أنت معّرض للسرطان.. نحن في مجتمع مسلم علمنا ديننا التراحم والتآزر.. فما بالك بزوجتك أقرب إنسانة إليك، فاتقي الله فيها. لتختم قائلة: بعد محنة المرض اكتشفت محبة الناس لي .. وصدقوني لولا هذا المرض لربما كنت أجهل كمية هذه المحبة..كما تيقنت أنه على الإنسان أن لا يتخلى عن فعل الخير والعمل الإنساني لأنه ممكن “هذا اللي يسترك”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جزائري 2

    ارجوا النشر يا جريدة الشروق
    إن سرطان البروستات يفتك بالرجال بنفس عدد النساء
    ولكن الحكومة لا تساعد الرجال في الفحص المبكر وعلاجه مجانا
    انتم تنحازون للنساء فقط