جزائريون متشوقون إلى عودة الأمطار والثلوج

ينتظر الجزائريون عودة الأمطار تزامنا منع إعلان مصالح الأرصاد الجوية والمنتظر الثلاثاء من الأسبوع الجاري وتدوم إلى غاية الخميس، وهذا بعد طول غياب.
وبحسب نشرية للأرصاد الجوية، فسيشهد يوم الثلاثاء قدوم اضطراب جوي نشيط، مصحوب بكميات معتبرة من الأمطار وحتى الثلوج بالمناطق المرتفعة والجبال، مع تسجيل انخفاض محسوس في درجات الحرارة قد لا تتعدى 15 درجة نهارا.
وبحسب المختص في الأرصاد الجوية، زكي أرمادة، فإن نماذج الطقس متفقة على تغيير الحالة الجوية بالجزائر وبشكل كلي منتصف الأسبوع الجاري، إذ ينتظر تهاطل كميات معتبرة من الأمطار على غالبية ولايات الوطن، ومرتقب أن تفوق 150 ملم، وذلك في منخفض عميق شامل هذه المرة قد يرقى إلى ما يسمى في علم المناخ “قطع” أو “عاصفة متوسطية”.
والاضطراب الجوي المرتقب وصوله هذا الأسبوع، بحسب المتحدث، ستصل كميات الأمطار المتساقطة ببعض الولايات، منها جيجل إلى ما يفوق 100 ملم في 48 ساعة فقط، وهذا من ظهيرة يوم الثلاثاء إلى ظهيرة يوم الخميس.
انخفاض درجات الحرارة إلى 15 درجة نهارا
وبحسب توقعات مصالح الأرصاد الجوية، فعودة الأمطار، ستكون منتصف الأسبوع الجاري بحول الله، إذ يرتقب تشكل كل العناصر الجوية الشتوية، من أمطار معتبرة وبكميات كبيرة وثلوج على المرتفعات العليا، مع تسجيل برودة في الطقس وهيجان البحر.
ومن جهته، يؤكد الخبير في أحوال الطقس، الشيخ فرحات لـ ” الشروق”، أن الأمطار والثلوج ستكون حاضرة وبقوة انطلاقا من يوم الثلاثاء، قائلا: “إن الهدوء والصفاء واستقرار الجو الذي عشناه الأيام المنصرمة، ما هو إلا الهدوء الطويل الذي يسبق العاصفة المرتقبة”.
إلى ذلك، يؤكد مواطنون اشتياقهم للأجواء الشتوية وارتداء المعاطف والسير تحت المطر وحمل المظلات، وحتى أصحاب محلات بيع الملابس، يعيشون “تيهانا”، فلا هم عرضوا ملابس الشتاء ولا ابقوا على ملابس الصيف والخريف، ما تسبب في ركود ملحوظ لتجارة الألبسة الشتوية.
في وقت يرجى أن تسارع المصالح البلدية إلى تنظيف البالوعات ومجاري المياه المسدودة، تحسبا لأي فيضانات لا قدّر الله.