جمعية المستهلكين تحذر من جمعيات تتعاون مع المضاربين

دعا حسان منوار، رئيس جمعية أمان لحماية المستهلك، في تصريح لـ”الشروق”، الجزائريين إلى التحلي بثقافة التبليغ، وروح المواطنة والتضامن ضد المضاربين، وفوضى بيع السلع والمنتجات واسعة الاستهلاك، تزامنا مع شهر رمضان.
وقال منوار، إن الثقافة الاستهلاكية هي التبليغ عن المضاربة، وعن ظروف وطرق عرض السلع من طرف التجار والباعة، موضحا أن التاجر الذي لا يحترم معايير التخزين وشروط التبريد وعرض السلع، يتسبب في هلاك صحة المستهلك، فلا يحتاج إلى شفقة وتردد التبليغ عنه.
ويرى محدثنا بأن التبليغ يجب أن يكون أيضا ضد التجار الذين يخزنون السلع في بيوتهم، وضد الجمعيات الخيرية التي تستغل مستودعاتها للتعاون مع المضاربين من خلال تكديس المنتجات والسلع واسعة الاستهلاك، وأوضح أن هذه الجمعيات عليها أن تقدم تصريحا بالمواد الغذائية والاستهلاكية الموجهة للتبرع على الفقراء والمحتاجين.
وطالب منوار بتمييز المواد الغذائية التي يحتاجها بعض المهنيين مثل الخبازين وصانعي الحلويات خاصة المناسباتية مثل “قلب اللوز” و”الزلابية”، عن تلك التي تباع للمستهلك، موضحا أن أكياس “السميد” والسكر وقارورات الزيت لا بد من أن تكون مختلفة في الحجم واللون، حيث على أصحاب المصانع بحسبه، أن يفكروا في تعبئة وتغليف المواد الغذائية الموجهة للمهنيين بشكل يختلف عن الموجهة للبيع.