-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس بلدية أدرار في منتدى "الشروق":

جهزنا الابتدئيات بكاميرات مراقبة لحماية التلاميذ من الاختطاف والعنف

محمد الجازولي
  • 490
  • 1
جهزنا الابتدئيات بكاميرات مراقبة لحماية التلاميذ من الاختطاف والعنف
ح.م

كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أدرار أن الدخول لهذا الموسم سيكون مميزا، وهذا راجع إلى مخطط الورشات والإصلاحات، التي انطلقت منذ ثلاث سنوات بالتنسيق مع مجلس التنسيق والتشاور، المتكون من إطارات القطاع التربوي والجماعات المحلية وفدرالية أولياء التلاميذ، وانعكست نتائج إيجابية خدمة للمنظومة.

أوضح محدثنا تزويد مختلف المؤسسات التربوية بكاميرات المراقبة في إطار العصرنة، لمراقبة تحركات وتصرفات التلاميذ داخل وخارج المؤسسة، وحمايتهم من كل أشكال العنف والاختطاف، واطمئنان الأولياء، وقد أجاب ضيف “الشروق” عن عدة أسئلة تطرقت إلى واقع السكان والتنمية.

ما مدى جاهزية المدارس التربوية لاستقبال التلاميذ خلال هذا الموسم؟

انطلقت عدة عمليات بمختلف المدارس الابتدائية الموجودة تحت وصاية بلدية أدرار، وعددها 37 مدرسة ابتدائية منها ما يتعلق بجانب التهيئة والتأهيل والعصرنة، حيث تم إعادة تأهيل الأقسام البيداغوجية وتجهيزها بالتكييف والمدافئ والطاولات وتهيئة الساحات المدرسية، وتظليلها لوقاية التلاميذ من ضربات الشمس المحرقة، وكذا تأهيل الكتل الصحية للتلاميذ واإنجاز عدة قاعات وأقسام إضافية للمدارس التي تشهد اكتظاظا.

هل تم القضاء نهائيا على مشكل الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية؟

بعد عملية التقييم وفق الخريطة التربوية التي تم إعدادها من طرف مديرية التربية خلال الموسم الفارط، تم تسجيل عجز بـ 15 قسما، وتم تغطية هذا النقص عن طريق اقتناء أقسام من البناء الجاهز لتمدرس التلاميذ مؤقتا، وخلال هذا الموسم تم برمجة عدة عمليات ستعطي أريحية والقضاء نهائيا على مشكل الاكتظاظ حيث تم تحضير وتجهيز 31 قسما إضافيا خلال هذه السنة.

وتم استرجاع 06 أقسام كانت تحت تصرف جامعة التكوين المتواصل لأزيد من 25 سنة، وإنجاز مدرستين ابتدائيتين بكل من حي بايزون وتليلان، ومدرسة جديدة انطلقت بها الأشغال خلال هذه الأيام، ستكون جاهزة خلال شهر ديسمبر القادم، و15 قسما منجزة بالمدارس التربوية التي تشهد اكتظاظا.

بخصوص المطاعم المدرسية هل ستقدمون وجبات ساخنة للتلاميذ؟

عملية الإطعام على مستوى المؤسسات التربوية تسير في ظروف عادية وسنواصل نفس نهج الموسم الفارط، بعد نجاح التجربة التي انطلقت السنة الماضية المتعلقة بإنشاء مطاعم مركزية في المدارس التربوية وتوزيع الوجبات على المؤسسات الأخرى، التي بها قاعات إطعام فقط، علما أن هذا الإجراء سهل من عملية تقديم وجبات متوازنة، وصحية ومراقبة من طرف الطبيب دون تميز بين مدرسة وأخرى.

هل تم تدعيم جميع المدارس باللوازم البيداغوجية؟

لقد تم إنشاء مخازن في المؤسسات التربوية، وتخصيص عون مؤهل يشرف على توزيع الوسائل البيداغوجية، التي يحتاجها المربون في التدريس لتوفير جميع المتطلبات لتحسين ظروف تمدرس أبنائنا التلاميذ، كما تم في إطار تفويض المرفق العام إسداء مهمة تنظيف المدارس والأقسام التربوية إلى المؤسسات الخاصة، بحيث سينطلق هذا الإجراء الجديد في عمليات التنظيف على مستوى 25 مدرسة تربوية، على أن تعمم على جميع المدارس في العام المقبل للقضاء على بؤر الأوساخ وإعطاء المدارس التربوية وجها مشرفا وغرس ثقافة النظافة لدى تلاميذ المدارس والخروج نهائيا من أشكال نقص عمال النظافة.

هل هناك خطة تسهل تسيير جاهزة ديوان الخدمات المدرسية الذي سيتولى المهمة؟

بالتأكيد، كان لدينا نظرة وأعددنا خطة إستراتجية بعيدة المدى، حيث ورثنا مدارس تربوية في حالة كارثية، حيث قمنا بوضع خطة عمل مشتركة مع مجلس التنسيق والتشاور وأعضاء المجلس، من أجل إعادة الاعتبار إلى المدارس والمؤسسات التربوية، والحمد لله، وفقنا بنسبة 90 بالمائة من الخطة التي تم وضعها، باستلام الهياكل التي هي في طور الإنجاز، وسيتم القضاء نهائيا على مشاكل تردي الهياكل التربوية، بل حتى القرية الفلاحية مراقن تم تدعيمها بمدرستين ابتدائيتين مجهزتين بجميع الوسائل والمعدات التعليمية، وسيتم تخصيص الحافلات التي بحظيرة البلدية كمساعدة من البلدية لصالح مديرية التربية لنقل تلاميذ المتوسط والثانوي رغم أنها ليست من صلاحيتنا.

كلمة أخيرة؟

نسأل الله أن يرفع عنا هذا الوباء وأن يعود التلاميذ إلى أقسامهم في حيوية ونشاط، ونتمنى للمقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية التوفيق والنجاح، ونحن هنا للقيام بجميع الإجراءات الوقائية، وفق ما تمليه علينا اللجنة الولائية لليقظة والوقاية من كوفيد 19، وخدمة الوطن شرف والتزام، لاسيما خدمة قطاع التربوية الذي يعد وترا حساسا لتكوين الأجيال، وتهيئة وتحسين ظروف تمدرس تلاميذ المدارس التربوية شرف نعتز به لأننا نحن لو لم تكن هذه المدارس التربوية الجزائرية لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، شاكرا تعاون السلطات المحلية على تذليل الصعوبات والعراقيل والشكر لجريدة “الشروق اليومي” التي أعطت لنا الفرصة لتوضيح بعض النقاط واطلاع المواطن، ببلدية أدرار على جديد الدخول المدرسي المقبل لطمأنة التلاميذ وأوليائهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • g mouloud

    ان كانت ظاهرة اختطاف الاطفال قد وصلت الى ادرار و ما جاورها
    فإن على الجزائر السلام