جينولا: كان يُمكن أن أُفارق الحياة سنة 2016

قال اللاعب الدولي الفرنسي السّابق دافيد جينولا إنه كان يُمكن أن يُفارق الحياة سنة 2016.

وأوضح جينولا أنه شارك في مباراة خيرية بِبلده فرنسا في ماي 2016، وتعرّض لِإصابة خطيرة بِبلع اللّسان، فبقي فاقدا للوعي لِمدّة ثماني دقائق.

وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة “الصن” البريطانية، الخميس، أن زميله اللاعب فريدريك ميندي قام بِعمل جبّار، من خلال قيامه بِالإسعافات الأوّلية وتنشيط القلب.

ونُقل جينولا بعدها إلى مدينة ميونيخ الألمانية، وأجرى هناك عملية جراحية ناجحة. وقال بهذا الصّدد إن الطبيب الجرّاح أخبره أن الاسعافات الأوّلية أنقذته.

واختتم جينولا يقول إنه كان قريبا من الموت، لِأن الدّماغ كان محروما من الأوكسجين. مُشيدا بِدور الإسعافات الأوّلية في إنقاذ أرواح البشر.

ويُشارك جينولا هذه الأيّام بِإنجلترا في حملة لِتوعية الناس بِأهمّية الإسعافات الأوّلية.

وكان دافيد جينولا (56 سنة) قد مثّل ألوان منتخب فرنسا ما بين 1990 و1995، كما نال عدّة ألقاب على مستوى الأندية في فرنسا وإنجلترا، جماعيا وفرديا.