-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رحيل بن يحيى بين مؤيد ومعارض

حاج رجم أمام هاجس اختيار المدرب وزينباور مجرد إشاعة

ط. ب
  • 3295
  • 0
حاج رجم أمام هاجس اختيار المدرب وزينباور مجرد إشاعة

رغم أن الفاجعة التي حلت بأنصار مولودية الجزائر، ووفاة المناصرين لازالت تلقي بضلالها على بيت “العميد”، غير أن إدارة الفريق، تريد تسيير المرحلة الحالية بأكثر رزانة، بعدم الخوض كثيرا في الميركاتو الصيفي، وبين مراقبة الوضع عن بعد، من أجل التحضير بأفضل كيفية تحسبا للموسم المقبل، والذي ستكون فيه المهمة صعبة لزملاء القائد عبد اللاوي من أجل تحقيق الأهداف بين الحفاظ على لقب البطولة المحترفة لثالث مرة على التوالي، وتقديم مشاركة مميزة في رابطة أبطال إفريقيا.

ولعل أبرز نقطة كانت تطرح التساؤلات، هي العارضة الفنية للفريق، بين مواصلة المدرب التونسي خالد بن يحيى، أو عدم تجديد العقد له، غير أن آخر الساعات حملت الجديد، والتي تأكّد فيها مغادرة التقني التونسي للعارضة الفنية للفريق، رفقة مساعده عثمان النجار الذي التحق بفوزي البنزرتي لتدريب فريق الاتحاد المنستيري، وهي المرة الأولى التي لم يخضع فيها رئيس الفريق محمد حكيم حاج رجم لمنطق الاستقرار، وقرر الاستغناء عن خدمات بن يحي، بعدم تجديد العقد، والشروع في البحث عن مدرب جديد.

وبالعودة لمسيرة التقني التونسي خالد بن يحيى، فلم تكن سلبية بالشكل التام، بالنظر للمعطيات التي تسلم فيها زمام الأمور، أين كان الفريق في صدارة البطولة، وعقب عدة نتائج سلبية، بالإضافة إلى شبه إقصاء من منافسة رابطة أبطال إفريقيا بعد الهزيمة أمام الهلال السوداني على ملعب “05 جويلية” الأولمبي، بقيادة التقني الفرنسي السابق باتريس بوميل، ليتمكّن بن يحيى من إعادة التوازن في الفريق وتمكن من تحقيق الهدف بالوصول إلى الدور ربع النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، والحفاظ على لقب البطولة الوطنية لثانية مرة على التوالي، لتبقى النقطة السلبية، هي الخروج من الدور الـ16 من كأس الجزائر على يد شباب بلوزداد، والكيفية التي أقصي بها الفريق.

ورغم الانتقادات التي طالت الطاقم الفني طيلة المرحلة الثانية، بسبب هاجس تضييع اللقب، إلا أنها لا تمنع من الإشارة على الأمور الإيجابية في الفريق، حيث تمكّن بن يحيى من إعادة الروح للفريق، في فترة صعبة، واستعادت المجموعة الثقة في إمكانياتها وهو ماتجلى في اللقاءات الكبيرة التي سيطر فيها العميد على كل منافسيه، غير أن التونسي ذهب ضحية الفترة التي تولى فيها زمام الأمور، أين دخل مباشرة في سلسلة اللقاءات القوية والصعبة، بالإضافة إلى الإصابات الكثيرة التي عصفت بالفريق، والتي حرمت الطاقم الفني من أبرز لاعبيه في اللقاءات المهمة، من دون نسيان غياب الراحة وعدم برمجة تربص نصف الموسم، من أجل شحن البطاريات، وهو ما تجلّى في اللقاءات الأخيرة للمولودية، والتي كانت تكمل المواجهات بصعوبة بالغة.

رحيل بن يحيى سيضع رئيس الفريق محمد حكيم حاج رجم في ورطة، حيث لامجال للخطأ في تعيين الطاقم الفني الجديد الذي سيقود الفريق، والذي يجب أن يتوافق مع طموحات النادي العاصمي، الذي وصل لمرتبة وجب النظر منها إلى الأعلى بالمنافسة على اللقب القاري، والمحافظة على الصدارة في هرم البطولة الوطنية، وهو ما يتطلب التفكير جيّدا قبل تعيين المدرب الجديد، والذي سيكون هاجس رئيس الفريق في الفترة المقبلة، حيث سيفاضل بين المدرب المحلي أو الأجنبي، رغم أن كل المعطيات تشير إلى جلب مدرب له من الخبرة القارية مايسمح للعميد بالمنافسة على كأس رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل.

وطرحت بعض الأسماء في الأيام الماضية حول المرشحين لتولي قيادة سفينة المولودية، على غرار فكرة عودة باتريس بوميل، أو خير الدين مضوي ولخضر عجالي، غير أن أنصار النادي رفضوا جملة وتفصيلا العودة إلى الوراء، وضرورة جلب طاقم فني يليق بطموحات النادي العاصمي من أجل البقاء في القمة، والمنافسة على الألقاب في كل موسم، من جانب، كشفت مصادرنا أن الأخبار التي راجت في الآونة الأخيرة الاتصال بمدرب شبيبة القبائل جوزيف زينباور لا أساس له من الصحة، وأن الفريق لايضع الألماني في مفكرته تماما. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!