حجز مضخات تستعمل في سقي المحاصيل الزراعية بالمياه القذرة

حجزتوحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، الإثنين، العديد من المضخات والمحركات التي كانت تستعمل في عملية سقي المحاصيل الزراعية، بالمياه القذرة من طرف بعض الفلاحين، عبر الحقول والمزارع الفلاحية.

وحسب مصادر “الشروق”، فإن مصالح الدرك الوطني بمعية مصالح بلدية سطيف، شنوا حملة مداهمة ضد الفلاحين الذين يتعمدون سقي محاصيلهم الفلاحية بالمياه القذرة، حيث، داهموا بعض الفلاحين في الحقول والمزارع بالقرب من وادى بوسلام، حيث وجدوا بعض الفلاحين قاموا بكسر قناة رئيسية لصرف مياه الصرف الصحي، وضخ المياه القذرة منها واستعمالها في سقي المحاصيل الزراعية، ليتم على الفور حجز تلك المضخات التي كانت موضوعة بالقرب من مجرى وادي بوسلام، بعد تعمد عدة فلاحين السقي بها في وضح النهار.

وأكدت مصدرنا، أن مصالح الدرك الوطني، بعد حجزها للمعدات التي تستعمل في السقي بالمياه القذرة، أعدت محاضر ضد الفلاحين أصحاب الأراضي الزراعية المسقية بالمياه القذرة لتحويلها إلى العدالة، ناهيك عن إتلاف محاصيلهم الزراعية. علما أن مصالح الدرك الوطني لبلدية بني وسين الواقعة شمال ولاية سطيف، حجزت مؤخرا، 5 مضخات تستعمل في ضخ المياه القذرة لسقي محاصيل الدلاع والبطيخ والطماطم والفلفل.

كما أشارت، ذات المصادر، إلى أن مصالح الدرك، خلصت إلى اتخاذ قرار بإتلاف المحاصيل الزراعية صبيحة أمس الاثنين، وهذا بعد أن تحصلت على نتائج التحاليل من مخبر معهد الأدلة الجنائية والإجرام ببوشاوي، والتي تفيد بأن المياه التي تم سقي بها المحاصيل غير صالحة للسقي، وقد تتسبب في حدوث أزمات صحية لمستهلك هذه الخضر والفواكه على غرار إصابتهم بداء الكوليرا الذي انتشر هذه الأيام في العديد من المناطق على غرار بوفاريك وتيبازة.