-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القضية ساهمت في ارتفاع أسعاره

حجز 60 طنا من الموز كانت مخبأة بغرف التبريد بمفتاح

راضية مرباح
  • 2340
  • 3
حجز 60 طنا من الموز كانت مخبأة بغرف التبريد بمفتاح
أرشيف

تمكنت مديرية التجارة لولاية البليدة بالتنسيق مع مديرية العاصمة ومصالح الدرك الوطني خلال الفترة الأخيرة الماضية من حجز كمية معتبرة من الموز كانت مخزنة بغرف التبريد ببلدية مفتاح الحدودية مع الكاليتوس، وهي الكمية التي اعتبرت هامة بعدما رجحت كل التخمينات أن تكون موجهة إلى المضاربة بالأسعار ورفعها خاصة أن الموز وصل حدود 800 دينار للكلغ مؤخرا.
أسعار الموز التي لا تزال تلتهب بالأسواق، أرجعها بعض العارفين بالقطاع إلى الطرق الملتوية التي يستند إليها بعض المستوردين الذين يلجؤون إلى تخزينها بغرف التبريد الخاصة بهم لاحتكار السوق بعد إحداث الندرة والنقص ومن ثم إخراج المخزون مثل ما حل بقضية مفتاح مؤخرا، حيث تمكنت مصالح مديرية التجارة لكل من البليدة والعاصمة بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني من حجز 60 طنا من الموز، أسفر عنه تشميع غرف التبريد تلك وتحرير محضر ضد المستورد لارتكابه مخالفة عدم الفوترة حسب ما علم مؤخرا من وكالة الأنباء. أما بشأن وجهة المحجوزات فقد تم توزيعها على مختلف المصالح العمومية كالمستشفيات ودور العجزة فضلا عن الجمعيات الخيرية.
وكانت أسعار الموز قد شهدت مؤخرا ارتفاعا قياسيا لم تشهده من قبل السوق الوطنية، متأثرة بقرار رخص الاستيراد التي كانت وزارة التجارة قد فرضته على العديد من المواد الاستهلاكية بعدما بلغ حدود 800 دينار للكيلوغرام خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، في حين تتراوح أسعاره هذه الأيام ما بين 500 و700 دينار.
من جهة أخرى، قامت مديرية التجارة لولاية الجزائر مؤخرا، بتوجيه نحو 200 إعذار إلى أصحاب محلات الأكل السريع، المطاعم والقصابات بعد ثبوت مخالفتهم لتعليمة المديرية لبس القفازات لفائدة كل من الطباخين والبائعين أثناء أداء عملهم بهدف الوقاية من التسممات الغذائية التي غالبا ما تسجل بمحلات الأكل السريع والمطاعم لغياب النظافة وعدم احترام سلسلة التبريد وغيرها.
وتأتي مثل هذه الإجراءات التي أصدرتها وزارة التجارة شهر سبتمبر الفارط من أجل سلامة المستهلك وحفاظا على نظافة المأكولات المقدمة له.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عبدالنور

    واذا كان القفاز في حد ذاته موسخ? اليدين يمكن غسلهما. لكن القفاز انا متأكد من يوم يشترى لن ينظف.
    اما بالنسبة للموز. فكان الاجدر ضخه في السوق بسعر مخفض. يجب على الحكومة ان لا تخضع للنظام الرأسمالي بطريقة بحتة.. لانه يغرس الفردية, الانانية والاحقاد في المجتمع... لابد من توفر اسواق حكومية تفعل فقط عند ارتفاع الاسعار والندرة ..مثلما لابد من وجود شركات نقل حكومية واخرى في مجالات اخرى لصنع التوازن. تغول القطاع الخاص لا ينفع سوى اقلية في المجتمع, والذي تأدي به هذه النظريات الدارونية الى فقدان الاخلاق والتراحم والاحساس بالآخر وتفرقه وتنشر به الافات الاجتماعية...فيعاني الجميع من معيشة ضنكة.

  • habib

    أنا شخصيا إشتريت الموز ب 1أورو و 9 سنتيم للكيلوغرام في البرتغال أي ما يعادل 147 دينار للكيلوغرام، فلماذا هاذا النهب و السلب؟ و الله عيب عليكم ، إضافة لذالك كما نشرته صحيفتا الشروق و الخبر عدة مرات بالأمس القريب أن الموز مستثنى من رخص الإستيراد ، فلماذا هاذا الإحتيال؟ لقد صرح الوزير لصحيفة البلاد منذ أسبوع أن سعر الموز سيرجع بعد أسبوع إلى 250دينار، وهاذا التصريح موثق لذى لصحيفة البلاد، ولقد مر الأسبوع وأكثر ولم ينخفض سعر الموز بشكل معقول مثل باقي دول العالم كأروبا أسيا إفريقيا و دول الخليج، أم فقط نحن من نعيش في عالم ٱخر! أف لكم !!!!!

  • صديق حسين

    حد الحرابه هو الشنق في ميدان عام فكل من يشقق على المواطن فعقابه الإعدام في الشارع العام ليكون عظه و عبره لكل من لم يعتبر فهولاء الجشعين تحدو السلطات فيجب محاربتهم و مواجهتهم ل الا تكون هناك فتنه في الارض