حرائق الغابات في الجزائر

رب ينتم من كان السبب في حرق الغبابات نتمنى من المسؤولين ان يجدوا حلا باقامة دورات تطوعية من الجيش والمواطنين بعملية تشجير تعويضا لما احترق

حرق الغابات في الجزائر الحبيبة ينمّ عن تحوّل عميق في المجتمع الجزائري الذي صار ماديا وفردانيا بشكل رهيب ولا تهمّه المصلحة العامة والوطنية، كما ينمّ عن ضحالة في الوعي بقيمة الأشجار في تحقيق التوازن البيئي والرقي بالسياحة.
يجب تشديد العقوبات على هؤولاء المجرمين، واعتماد استراتيجية وطنية يشارك فيها أبناء الوطن من أجل استعادة جمال الجزائر.

تابع:في الحقيقة لابد منها لو توقف التعويض وعدم الادلاء والتصريح به لكان الضرر اخف بكثير تحترق كالسنوات الماضية ليس بهذا الشكل والعدد المخيف1604 حريقا واتلاف14310هكتارا تقريبا ومازال المزيد من الحرائق وكأننا في حرب مع العدو بالطائرات لحرق الغابات والدور لم يحدث هذا في عهد الاستعمار الفرنسي الا في الجزائر 2017 -سياسة الارض المحروقة من طرف المجرمين اعداء الوطن اعداء البيئة والحيوانات الغابية والتلوث البيئي اعداء المناظر الطبيعية الخلابة والنظر والنضارة البهيجة التي يعجز الشعراء والأدباء عن وصفها

الجزائر اصبحت تمثل مجموعة من المجانين,اللي يعط الامر بحرق الغابة هو اللي يعط الامر بالتحقيق,الرشام حميدة واللعاب حميدة

تابع:رؤوس ساكنها لماذا الجزائر تحترق الا صيفا وخاصة في 2017 لم نشهد هذا اطلاقا وخاصة عندما اعلن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بتعويض المتضررين بالحرائق بالملايير فزادت الحرائق اشتعالا بيد فاعل متعمد طمعا في التعويضات والاستحواذ على الارض بيعها لتوسيع المباني انه الجهل والغطرسة واللامبالاة التي ضربت عقولهم المتخلفة المتحجرة فعلوا بأنفسهم بما يفعله العدو بعدوه جنوا لأنفسهم الغضب والسخط من الله -- اللهم ان سبق في علمك ان هؤلاء الذين اشعلوا النيران لغرض دنوي فسلط عليهم سيف الانتقامة واجعل في بطونهم نارا

ياو الزبل الموجود فى كل مكان

ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا -حديث قدسي - ان الظلم ظلمات يوم القيامة-- هذا حال من يعتدي على الناس بحرقهم وحرق مواشيهم وامتعتهم واثاهم وقتلهم واتلاف محاصلهم الزراعية والحيوانات الغابية وذلك لغرض دنوي كبيع الفحم وتصديره الى الخارج مكان الروينة والخشب او الاستحواذ على المساحات للأستثمار والفندقة وانما جلب لنفسه الهلاك والغضب من الله تعالى الذي يحرق الغابة بنية الطمع في التعويض ونسي ماذا خلف من بعدها فانما هو مجرم حرب مجرم حرب هو والطيار الاستعمار الذي يقنبل الغابات والبيوت على رؤوس

ربي يخلف على الشجرة ماشي على قطاعها

لا أقول كما عتدنا أن نقول لو الدولة وفرة طائرات راهي الطفرة، فالكارثة قد وقعت والله يخلف على الجزائر المهم على المسؤولين والقائمين على الغابات والبيئة فالجزائر أن يتعلموا الدرس وكيما يقولو الي ماتقتلك التقويك عليكم بشراء طائرات ومروحيات لمكافحة الحرائق وتسليمها لكل ولاية التي لها غابات كبيرة وتكوين طيارين لهذا الشأن مستقبلا فبهذه الوسيلة وهي الطائرات والمروحيات ستقلل على الأقل حجم الكارثة بنسبة كبيرة فالأعوام المقبلة سيشهد العالم حرارة أكثر من الأعوام السابقة وهذا راجع لتغير المناخي ورتفاع درجة.