-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تنقل كواليس تصوير سلسلة "بلا حدود"

حزيم أدَى الدور من المستشفى، حميد تعرَض لكسور ومصطفى فقد الوعي للحظات

سيد أحمد فلاحي
  • 5471
  • 0
حزيم أدَى الدور من المستشفى، حميد تعرَض لكسور ومصطفى فقد الوعي للحظات
ح.م

بعد 20 سنة من الغياب، عاد ثلاثي الفكاهة مصطفى حزيم وحميد، للواجهة ليغوصوا هذه المرة في مغامرة غير مسبوقة، بعد أن اقتحموا المغامرة من أوسع الأبواب، في عمل فني مميز نال إعجاب الصائمين، وأثار في نفس الوقت جدلا بين مرحب لفكرة التحول والتغيير في حين هناك من لاموا الثلاثي على هذا الوجه المغاير الذي خرج عن المألوف، وقد سمحت الفرصة لملاقاة فريق العمل في سهرة رمضانية بوهران الباهية، وكان حوارا شيَقا أجاب فيه أبطال السلسلة عن الكثير من الأسئلة.

مصطفى هيمون: سعيد لأننا كسبنا إعجاب جيل جديد وتضحيتنا لا تقاس بثمن

تحدَث الفكاهي مصطفى هيمون في هذه الجلسة عن الصعوبات التي صادفها الثلاثي، بالنظر لاختلاف الظروف بين سنوات التسعينيات، وهذه الفترة، فقد تغيَرت المعطيات وحتى ظروف العمل، بعد اكتسحاهم عالم السينما بتفعيل لقطات الحركة والأكشن، ورغم تقدم السن والمرض إلا أن الثلاثي أصرَ على استكمال الحلقات، من أجل تقديم للجمهور المتعطش، لوحة فنية فكاهية بلمسات عالمية، وفي هذا الصدد قال مصطفى: تحدَينا عامليّ السن والمرض، فظروف العمل في الحصتين تختلف، فمثلا في حصة “بلا حدود” التسعينيات كنت أبلغ من العمر 29 سنة، واليوم أنا في العقد السادس، كما لا يخفى عليكم أن حزيم بمجرد أن يستكمل الحلقات كان يعود للمستشفى لمواصلة العلاج، بل تدهور حالته الصحية منعه من مرافقتنا للولايات المتحدة الأمريكية، فاضطر المخرج إلى تغيير السيناريو عدة مرات، زد على ذلك حميد الذي تعرَض لكسر على مستوى الذراع بعد تصوير لقطة مجازفة، غير أن الجميل في كل ذلك هو كسبنا محبة وإعجاب الملايين، الذين وعدناهم بأن نعود يوما وها قد عدنا” يقول مصطفى.
ملمحا إلى حادثة فقدانه للوعي في إحدى الحلقات، بعد صعوده السريع للسلالم الكهربائية، في الاتجاه المعاكس، الأمر الذي أفقده الوعي للحظات، لكن سرعان ما عاد وواصل التصوير مع زملائه.

حزيم محمد: ضحَيت من أجل جمهورنا وهذا هو الفرق بين المرحلتين

يعتبر الفنان القدير محمد حزيم، أنه يوجد فرق كبير بين بلاحدود التسعينيات وتجربة هذه السنة، لأن الأولى كانت تسجَل في ظروف استثنائية، بسبب العشرية السوداء، وكان لزاما عليهم رسم البسمة على الجزائريين، بسيناريوهات بسيطة وخفيفة، والأكثر من ذلك أن الإمكانيات كانت شبه منعدمة، حيث صرح قائلا “كنا ننتظر لغاية انتهاء ساعات الدوام على مستوى المحطة الجهوية بوهران، لنستعير منهم الكاميرا الوحيدة، فنسابق الزمن لإنهاء الحلقات، قبل أن نعيد العتاد مجددا للمحطة، لكن اليوم الإمكانيات جد معتبرة، وحتى السيناريو عالمي، يشبه لحد كبير الأعمال الهوليودية وهذا شرف لنا نحن الثلاثي بالاحتكاك مع مخرجين محترفين لهم صيت واسع”.

المخرج والممثَل زكرياء رمضان: أخذنا “بلا حدود” نحو العالمية وسنحوَّله لفيلم سينمائي قريبا

حاول صاحب فكرة العمل الفني والمخرج زكرياء رمضان أن يصحَح بعض المفاهيم، حين صرَح أنه يوجد فرق شاسع بين حصة “بلا حدود” القديمة والتجربة الجديدة، التي هي قريبة إلى الفيلم السينمائي منها للسلسلة، بعد تجنيد إمكانيات ضخمة سواء من حيث الديكور، معدات العمل المتطوّرة، وحتى الشخصيات العالمية التي تم الاستعانة بها خلال الحلقات الأخيرة، مثل مطرب الراب الأمريكي سنوب، وسولكينغ والبطل العالمي للملاكمة وغيرهم، مشيرا إلى الصعوبات التي لاقاها طاقم العمل، بسبب مشاهد الأكشن الخطيرة، فقد أصرَ الثلاثي على تصويرها بأنفسهم دون اللجوء للمجازفين المحترفين، فكانت كل تلك مشاهد انفجار السيارات وانحرافها حقيقية، والأخطر هو تواجد الممثلين في السيارة لأكثر من 4 أيام، لاستكمال مشاهد الحركة، وهي شجاعة نادرة قلَّ ما نشاهدها يقول رمضان، معتبرا أن هناك مشروع لتحويل السلسلة إلى فيلم سينمائي بعد العيد، وسيتم دبلجته بعدة لغات لتوزيعه بالمغرب العربي وأمريكا وأوروبا، كون العمل تعرض لعملية تقليص وحذف الكثير من المشاهد حتى يمكن عرضه على قناة “الشروق”، في شكل سلسلة قصيرة، مؤكدا أن الحلقات الأخيرة ستكون أكثر إثارة وتشويقا بعد تنقل مصطفى وحميد لأمريكا ودخولهم في مغامرات جريئة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!