-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير خارجية تركيا:

حفتر لا يريد سلاماً في ليبيا

الشروق أونلاين
  • 1030
  • 2
حفتر لا يريد سلاماً في ليبيا
الأناضول
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في موسكو يوم الاثنين 13 جانفي 2020

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، إن المشير خليفة حفتر لا يريد سلاماً في ليبيا وإنما حلاً عسكرياً.

وأكد تشاووش أوغلو، أن بلاده ليست متشائمة حيال الملف الليبي، مضيفاً: “الحقيقة هي أن حفتر لا يريد سلاماً ولا عملية سياسية، وإنما حلاً عسكرياً”.

وقال تشاووش أوغلو، إن مغادرة حفتر لمحادثات موسكو دون التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، كانت مخيبة للآمال.

وتابع قائلاً: “مغادرة حفتر لمحادثات موسكو كانت مخيبة لآمال أصدقائنا الروس الذين بذلوا وما زالوا يبذلون قصارى جهدهم، ويتضح من التصريحات الروسية أن حفتر طلب يومين إضافيين، وآمل أن يتم التوقيع على مبادرة وقف إطلاق النار قبل مؤتمر برلين”.

وأردف قائلاً: “آمل أن نحقق نتيجة إيجابية في مؤتمر برلين، ونجعل وقف إطلاق النار في ليبيا دائماً، لكن هناك حقيقة يجب أن ندركها وهي أن حفتر كالنظام السوري، لا يريد الحل السياسي ويفضل الحل العسكري”.

وحذر الوزير التركي من عواقب بدء حرب شوارع في العاصمة الليبية طرابلس، مبيناً أن هذه الحرب قد تطول لسنوات عدة ويذهب ضحيتها أعداد كبيرة من المدنيين، وقد تنقسم ليبيا.

وحول التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، شدّد تشاووش أوغلو على أن تركيا ستتخذ الخطوات اللازمة حال تعرض أمنها للخطر.

وأشار إلى أن التطورات الحاصلة في إدلب تؤثر على أمن تركيا، مشيراً إلى نزوح نحو 400 ألف شخص من ديارهم بسبب القصف.

وشدد على ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم اللازم لتركيا من أجل حل المشكلة القائمة في إدلب.

واستطرد قائلاً: “تركيا ستتخذ الخطوات اللازمة حال تعرض أمنها للخطر، وهذا ليس تهديداً للنظام السوري، فأنقرة دافعت منذ البداية عن وحدة الأراضي السورية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • BOUMEDIENNE

    فذالك لابد ان يبقئ في الاطار الدبلوماسي والسياسي، والحل السلمي للمشكلة، بين الليبيين انفسهم، وليس تسليح الليبيين، ليتناحروا فيما بينهم، حائ لا يكون موقف تركيا يودي لنفس النتائج التخريبية التي قام بها حلف الاجرام الناتو، فيما سبق مع الدولة الوطنية في عهد معمر القذافي رحمه الله. ولهذا يجب ان تعي تركيا ان دعهما لحكومة السراج، لا بد ان لا يكون كذالك غطاء، لنقل الارهابيين الذين دمروا سوريا، الى ليبيا.ليشكل هؤلاء تهديدا مباشرا للشرعية في ليبيا وللمنطقة الشمال افريقية ككل.

  • BOUMEDIENNE

    تركيا تقوم باسقاطات ليست تستند علئ الحقائق، لان تشبيه النظام السوري بحفتر، غيرمنطقي، لعدة اسباب، اولها ان النظام في سوريا قائم في كيان دولة معترف بها دوليا وذات سيادة، وهي عضو في الامم المتحدة والجامعة العربية وغيرعا من المنظمات الدولية، والذي اراد اسقاط الدولة الوطنية في سوريا هو حلف الناتو الذي تنتمي اليه تركيا والذي اسقط الدولة الوطنية في ليبيا وخلق المشاكل فيها وكل المنطقة الشمال افريقية، ونتج من ذالك الارهاب وحفتر، المدعوم من قوئ تظامنت في ما بينها لنفس الهدف او الاهداف التي كانت مقصودة في سوريا، لاجل تفكيك ليبيا نهائيا. وحتى ان كانت تركيا تلعب دور يدعم حكومة السراج المعترف بها دوليا