-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حفل الأوسكار: فيلم يحوز على أهم الجوائز وأحداث غريبة لافتة

الشروق أونلاين
  • 1076
  • 0
حفل الأوسكار: فيلم يحوز على أهم الجوائز وأحداث غريبة لافتة
صحف أمريكية
جانب من حفل الأوسكار

شهد حفل الأوسكار في نسخته الـ 95، أحداثا لافتة كان أهمها تتويج فيلم “إفري ثينغ إفري وير أول أت وانس” بأربع جوائز.

وفاز الممثل برندان فريزر بأول جائزة أوسكار في تاريخه الإثنين عن فيلم (ذا ويل) “الحوت”، الذي قدم من خلاله دور رجل مثلي يزن 270 كيلوغراما ويحاول التواصل من جديد مع ابنته.

وحصدت الممثلة الماليزية ميشيل يوه جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “إفري ثينغ.. إفري وير أول آت واتس” أي “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت”.

وتجسد يوه في الفيلم دور مالكة مغسلة صينية أمريكية تعيش أزمة أسرية. وبذلك تصبح يوه أول امرأة آسيوية تفوز في هذه الفئة.

أفضل ممثل مساعد

وذهبت جائزة أفضل ممثل مساعد للممثل كي هوي كوان عن دوره في فيلم “إفري ثينغ إفري وير أول أت وانس”.

وكان كوان الأوفر حظا بحسب التوقعات للفوز بهذه الجائزة، التي نافسه عليها المرشحون برندن غليسون وباري كيوغان “ذي بانشيز أوف إينيشيرين” وبراين تايري هنري “كوزواي” وجود هيرش “ذي فيبلمانز”، بعد نتائج مبهرة حققها “إفري ثينغ إفري وير أول أت وانس” في موسم الجوائز الهوليوودية هذا العام.

وقال الممثل بتأثر أمام جمهور الأوسكار خلال تسلمه الجائزة: “أمي تبلغ 84 عاما. وهي تشاهد (الحفلة) في المنزل. أمي، لقد فزت للتو بجائزة أوسكار!”.

أفضل ممثلة مساعدة

وفازت جيمي لي كيرتس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم نفسه.

وقد سمح لها أداؤها اللافت لشخصية “ديردر”، الموظفة المدنية المتوترة نفسيا في هذا الفيلم الكوميدي شديد الغرابة الذي يضم شخصيات لدى بعضها أصابع على شكل نقانق “هوت دوغ”، بالتفوق على منافساتها في الفئة، أنجيلا باسيت عن “بلاك بانثر: واكاندا فوريفر”، وهونغ تشاو عن “ذي وايل”، وكيري كودون عن “ذي بانشيز أوف إنيشيرين”، وستيفاني هسو التي شاركت أيضاً في “إفريثينغ إفريوير أول آت وانس”.

وبفضل هذا الأوسكار، تتوج جيمي لي كورتيس البالغة من العمر 64 عاما مسيرتها المستمرة منذ حوالي نصف قرن في مجال السينما، في إنجاز لم ينجح في تحقيقه والداها المشهوران، جانيت لي التي لا يزال صوت صراخها في مشهد الاستحمام في فيلم “سايكو” لألفرد هيتشكوك محفوراً في الذاكرة السينمائية، وتوني كيرتس الذي شارك مارلين مونرو في فيلم “سام لايك إت هات”.

أفضل مخرج

وحصل دانيال شينرت ودانيال كوان على جائزة أوسكار في فئة أفضل مخرج عن فيلمهما “إفري ثينغ إفريوير أول أت وانس”.

وتوجه “الثنائي دانيال” كما يُطلق عليهما، إثر صعودهما إلى المسرح لتسلم الجائزة، بالشكر إلى والدتيهما وإلى الفنانين الذين شاركوا معهما في الفيلم.

أفضل فيلم رسوم متحركة

وكانت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة من نصيب فيلم “غييرمو ديل توروز بينوكيو”.

وفاز الفيلم، وهو نسخة قاتمة عن قصة الأطفال الشهيرة “بينوكيو” حول الدمية الحية، ووالده نحات الخشب المسن، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في حفلة توزيع جوائز الأوسكار الأحد.

وفي هذه الفئة التي عادة ما تهيمن عليها أعمال عائلية خفيفة، فاز المخرج المكسيكي ديل تورو، الأحد، بفضل نسخة أكثر سوداوية عن مغامرات بينوكيو تدور أحداثها في إيطاليا في ثلاثينيات القرن الماضي.

هذا الفيلم، الذي يتناول الفاشية والحرب والظلم، يختلف كثيرا عن الأسلوب الكلاسيكي في نسخة “ديزني” الأصلية من “بينوكيو”، لكن مواضيعه الطموحة وتقنيات التحريك اللافتة في العمل نجحت في إقناع المصوّتين في أكاديمية الأوسكار.

أفضل فيلم وثائقي

وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم (نافالني)، الذي تدور أحداثه حول تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني في واقعة كادت تودي بحياته.

ويصور هذا الوثائقي الاستقصائي الذي أخرجه الكندي دانيال روهر، مراحل الصعود السياسي لنافالني، ومحاولة الاغتيال التي نجا منها، ثم سجنه في مرحلة لاحقة.

وقال روهر لدى تسلمه الجائزة: “وهناك شخص لم يستطع أن يكون معنا الليلة: زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، الذي لا يزال في الحبس الانفرادي بسبب ما يسميه، وهنا أحرص على اقتباس كلماته بشكل صحيح، حرب فلاديمير بوتين العدوانية غير العادلة في أوكرانيا”.

وقالت زوجة المعارض، يوليا، الأحد: “زوجي في السجن لمجرد أنه قال الحقيقة. زوجي في السجن لمجرد أنه يدافع عن الديمقراطية”.

أفضل فيلم أجنبي

وفاز الفيلم الحربي “أول كوايت أون ذا وسترن فرونت” أي “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وتدور أحداث فيلم (أول كوايت) الذي تعرضه منصة نتفليكس حول أهوال حرب الخنادق بعين جندي شاب كان متحمسا للقتال في بادئ الأمر.

وتوجه مخرج الفيلم إدوارد برجر بالشكر لبطل الفيلم الشاب فيلكس كامرير، الذي وقف إلى جواره على المسرح لتسلم الجائزة.

وفاز الفيلم أيضا بأوسكار أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي.

أحداث غريبة لافتة

وكان الحفل مليئا بالحوادث الغريبة واللافتة حسب سكاي نيوز، أهمها اللقطة التي استحوذت على اهتمام وسائل إعلام ورواد مواقع التواصل،وهي المقابلة التي أجراها الممثل البريطاني هيو غرانت.

وخلال المقابلة، بدا واضحا أن الممثل، البالغ من العمر 62 عاما، يزدري العارضة ومقدمة البرامج في شبكة “إي بي سي” أشلي غراهام، التي كانت تطرح عليه الأسئلة.

وكانت إجابات هيو غرانت مقتضبة إلى حد بعيد في المقابلة، التي أجريت على هامش توزيع جوائز أوسكار.

وبدأت المقابلة بسؤال عن الشيء المفضل له في جوائز الأوسكار، فتوقف الفنان البريطاني برهة من الوقت قبل أن يقول “إنه أمر رائع أن تكون البشرية كلها هنا”.

وعندما سألته عن شعوره لكونه جزء من فيلم “أخرجوا السكاكين” ومتعة التصوير فيه، فأجاب ساخرا أنه بالكاد شارك فيه، وظهر فيه لمدة 3 ثوان.

وعادت المقدمة لتطرح عليه سؤال المتابعة: “يجب أن يكون أمرا ممتعا، رغم ذلك، لقد استمتعت بالفيلم. أليس كذلك؟” فأجاب الممثلة وهو ينظر بعيدا: “تقريبا”.

واعتبرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن المقابلة كانت أكثر لحظة “محرجة” في جوائز أوسكار منذ الصفعة الشهيرة التي وجهها الممثل ويل سميث لمقدم الحفل العام الماضي كريس روك.

والغريب في قصة غرانت أنه كان مقدم الحفل، أي أنه يجب أن يكون أكثر دبلوماسية في التعامل، حتى لا يكرر سلوك روك.

ورأت صحيفة “نيويورك بوست” أن المقدمة طرحت أسئلة عادية لا تستحق أن يكون جوابها ازدراءً.

وتعرضت مالالا يوسف الحائزة على جائزة نوبل للسلام لموقف محرج عندما طرح عليها مقدم البرامج جيمي كيميل سؤالا بدا غريبا.

وقال كيميل موجها لها السؤال: “إن عملك في مجال حقوق الإنسان وتعليم المرأة والأطفال كان مصدر إلهام، وبصفتك أصغر فائزة في جائزة نوبل، هل تعتقدين أن هاري ستايلز (الممثل والمغني البريطاني) يمكن أن يكون بصق على كريس باين (ممثل أميركي) (يقصد حادثة شهيرة أثارت اللبس في مهرجان فينيسيا السينمائي)؟

وقبل أن تتحدث مالالا، كانت ملامح وجهها توحي بالاستغراب الشديد، واكتفت بالقول إنها تتحدث فقط عن السلام.

وكان غريبا أن يرتدي الممثل الأميركي مورغان فريمان قفازا على يده اليسرى في الحفل.

واستغرب كثيرون أن يقدم الممثل الشهير على أمر كهذا وتساءلوا عن السبب وراء ذلك.

لكن صحيفة “نيوويرك بوست” قالت إن هذا الأمر ليس غريبا على فريمان، وأضافت أن الأمر يتصل بحادث سير تعرض له الممثل قبل سنوات، مما ترك يده مشلولة.

وأضافت أن فريمان يعاني من تلف شديد في الأعصاب ويرتدي قفازا ضاغطا للحفاظ على تدفق الدم في يده.

صفعة سميث حاضرة

كانت صفعة ويل سميث للفكاهي كريس روك، التي عكرت صفو حفلة الأوسكار العام الفائت، حاضرة في عدد من الدعابات خلال أمسية توزيع جوائز 2023، الأحد، في هوليوود.

ولم يتردد مقدّم الأمسية الفكاهيّ جيمي كيميل في التذكير في تعليقاته، خلال حفلة الأحد، بالصفعة التي سرقت الأضواء واستحوذت على اهتمام وسائل الإعلام.

وقال كيميل مازحاً في تعليق مستوحى من كلمات أغنية بعنوان “Getting Gigi With It” لويل سميث “إذ كان أيّ منكم مستاءً من نكتة وقرر استخدام يديه، لن يكون ذلك سهلاً، لأن على المعتدي المحتمل أن يمر بمجموعة من الأبطال الخارفين”، وأضاف بلهجة مازحة “لا حماقات هذا المساء”.

ومنعت أكاديمية الأوسكار ويل سميث من حضور حفل الأوسكار 10سنوات بسبب تصرفه، رغم كونه تسلم على مسرح الأوسكار جائزة أفضل ممثل مباشرة بعد ألصفعة.

كذلك قال كيميل بلهجة الدعابة “إذا أقدم أيّ كان في هذا المسرح على عمل عنيف في أي وقت خلال الاحتفال، ستفوزون بأوسكار أفضل ممثل وستتمكنون من إلقاء خطاب لمدة 19 دقيقة”.

وفي تعليق آخر، قال “ثمة 5 ممثلين إيرلنديين مرشحون الليلة، ما يعني أن فرص حصول شجار آخر على المسرح كبيرة”.

وقال كيمل للجمهور من نجوم هوليوود “نعلم أن هذه ليلة خاصة لكم نريدكم أن تستمتعوا وتشعروا بالأمان، والأهم أننا نريد أن أشعر أنا بالأمان”، وسخر كيمل أيضا من “السياسات الصارمة المتبعة” للحيلولة دون تكرار واقعة العام الماضي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!