“حقارة” شخص، وحقارة دول
الصحفي مهدي غزار، الفرنسي الجنسية، الجزائري الانتساب ما تزال تجري في عروقه قطرات من دم أسلافه الجزائريين، فهو رغم عمله في قناة فرنسية (R.M.C) إلا أنه ما يزال يحمل صبغة الجزائري فلم يبع – فيما يبدو- لسانه وقلمه، و”إن بيع القلم واللسان أقبح من بيع الجندي لسلاحه”، كما يقول الإمام الإبراهيمي، (آثار الإبراهيمي، ج3 ص43).
استضافت قناة “الجزائر الدولية” في يوم الأحد 25/8/2024 هذا الصحفي فتحدث عما يعرفه مجانين العالم فضلا عن عقلائه، وأطفال العالم فضلا عن كباره عن فضائح “أمير المؤمنين” به التي لا يحصيها أحدث حاسوب، رغم زعمه أنه من “آل محمد”، كما تحدث هذا الصحفي عن مستشار “أمير المؤمنين” به اليهودي الصهيوني أندري أزولاي بما يعرفه العام قبل الخاص، فجن جنون الفرنسيين الصهاينة، والصهاينة الفرنسيين، ومنهم صحفي فرنسي وقح يسمى “إريك سيوطي”، لا يصلح منه إلا جلد وجهه لصنع أحذية العسكر.
كتب هذا الصحفي الجامع المانع لمساوئ الصهاينة والفرنسيين معلّقا على مقاله مهدي – زاده الله هدى- عن هذا الصهيوني “المتجلبب” “المتطربش” تلبيسا على المغفلين فقال هذا الـ “سيوطي”: “إن تعليقات مهدي معادية للسامية، وإنها غير مقبولة وحقيرة” (الشروق 28-8-2024 ص4).
فلنساير هذا الصحفي الصهيوني، ولنعتبر مهدي “أحقر الحقرين”، ولكنني أقسم بأغلظ الإيمان وأوكدها أن “حقارة مهدي” لا تذكر أمام حقارة آخرين، ومنهم هذا الصحفي الفرنسي الصهيوني، وإن ذكرت فهي حقارة فرد معرض لما يتعرض إليه آحاد الناس.
وأما الذي يحتقره حتى أحقر الحقرين فهو حقارة دول تزعم ما تزعم مما لا يراه حتى أدق المجاهر من قيم نبيلة ومبادئ شريفة، وعلى رأس هذه الدول فرنسا، والكيان الصهيوني، والدولة التي توجد على أرض استأصلت واجتثت أهلها الأصليين، أعني الولايات المتحدة – على الباطل – الأمريكية.
إن أصدق كلمة قالها الصحفي مهدي عن “دولة الحشيش” بمباركة “أمير المؤمنين” به وحزب “المتمسلمين” بقيادة “شقي الدين عثماني” هو: “يمكن أن تسميها – مملكة مراكش- ما شئت إلا أن تسميها “دولة مسلمة (المرجع نفسه)، فأي “إسلام” يحل زراعة الحشيش والدعارة؟
من أمثالنا الجزائرية الشعبية مثل يقول: “اطعم الفم تستحي العين”، ولو علم الجزائريون أنه سيوجد مستقبلا شخص يسمى إريك سيوطي لقالوا: “أطعم الفم تعم العين”، فعين هذا الصحفي الصهيوني لم تر فضائح المملكة “الشريفة”، لأنها لم تطعم الفم فقط، وإنما ملأت بطنه بكل أنواع القذارة، كما لم تر لصليبيته وصهيونيته جرائم فرنسا والكيان الصهوني، والدولة التي سماها روجي قارودي صادقا: “طليعة الإرهاب” وهي الكشكول المسمى. و.م.أ.