-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تلتقي حراقة جزائريين في مرسيليا:

حلمنا بجنة أوروبا فصدمنا بجحيم لا يطاق!

رضا ملاح
  • 12541
  • 15
حلمنا بجنة أوروبا فصدمنا بجحيم لا يطاق!
الأرشيف

“لن ننسى ساعات الموت التي مرت علينا كسنوات في عرض البحر.. ننصح الشباب ألا يحاولوا خوض تجربة الهجرة غير الشرعية عبر القوارب”، هي شهادات حراقة جزائريين وصلوا مدينة مرسيليا حديثا، بعد أن نجوا رفقة 11 آخرين من الموت المحقق بالقرب من السواحل الايطالية.
بالجنوب الفرنسي وبالتحديد بمدينة مرسيليا الساحلية، ونحن نبحث عن مغتربين جزائريين مقيمين بطريقة غير شرعية لتجاذب أطراف الحديث معهم حول طريق وصولهم للضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط بحثا عن رغد العيش والمستقبل الزاهر، التقينا في قلب المدينة وبالضبط بالنهج الوطني”boulevard national” ، بكريم وصديقه سليم، يتجاوز سنهما 27 سنة، حديثي الإقامة بمدينة مرسيليا، تقاسما معا مصير الموت غرقا في عرض البحر، والموت جوعا في مدن بلد الشيكولاطة وساعات اليد سويسرا، قادمين إليها من جزيرة سردينا الإيطالية بعد أن قضيا شهرا كاملا وراء القضبان بايطاليا .
الشابان اللذان قابلتهما “الشروق” لم يبديا أي تردد في سرد قصة هجرتهما غير الشرعية إلى ايطاليا، حيث لم تكن هذه الأخيرة محطة نهاية السفر، فبعد مرور ثلاثة أشهر تمكنا من بلوغ مقصدهما، كما تم التخطيط له، بأحد الأحياء الشعبية وسط العاصمة.

التحضير لرحلة الموت

“ثلاثة أشهر مرت علينا وكأننا قضينا العمر كله، الله وحده يعلم حجم المعاناة قبل وبعد وصولنا إلى ايطاليا، ومن ثم دخولنا سويسرا التي لم نجد فيها ما نأكل لغلاء الأسعار والرفاهية التي يعيش فيها الناس هناك”، فهنا بمرسيليا يقول كريم على الأقل نجد ما نأكله وما نسدد به مصاريف الإيجار الشهرية”، ليواصل سليم: “صحيح بلغنا ما خططنا له.. لكن لم نقدر حجم المعاناة التي سنواجهها، كان يبدو لنا الأمر أكثر سهولة بمجرد بلوغنا جزيرة سردينا، لكن الأمور تسير عكس ما كنا نحلم به”.
ووسط شارع يعج بحركة السيارات والمارة، دعونا أصدقاءنا لنرتشف فنجان قهوة وشرب كوب عصير، فاشترطا علينا أن تكون الدعوة على حسابهما فلم نرفض لهما الطلب رغم أننا نقضنا الاتفاق عند نهاية “القعدة”، وبمجرد أن جلسنا في مقهى جزائري يمتلكه سبعيني مغترب عمي “مقران” حتى بدأنا في طرح الأسئلة واحدا تلو الآخر.
قصة هجرة هذين الشابين بدأت بالتحضير للعملية، ففكرة “الحرقة” نحو أوروبا في قارب الموت لاستحالة الحصول على تأشيرة بالطرق القانونية المعروفة، ترسخت في ذهنهما من قبل أصدقاء هاجروا بنفس الطريقة، يقول سليم: “لما يحدثك بعض الحراقة عن نمط معيشتهم بأوروبا لا يصورون لك إلا تلك الأشياء الجميلة، فيبدو لك أن الأمر يحتاج لمجرد مخاطرة صغيرة يجب خوضها للظفر بالحياة التي يعيشها هؤلاء”، فمن يعيشون لا يتحدثون عن حجم المعاناة اليومية التي يصدمون بها من أول يوم تطأ أقدمهم الأراضي الأوروبية وتستمر لأشهر وسنوات وقد لا تنتهي، فليس كل من يهاجر ينجح أن يعيش تلك الحياة التي يخطط لها في الجزائر .
وبشأن أولى الاتصالات التي ربطها الشابان “سليم” و”كريم”، أن أول اتصال قاما به للقيام بعملية “حراقة” كان مع مغتربين جزائريين يعيشون في الجنوب الإيطالي، وبعد عدة أسابيع من التواصل معهم تم توجيههم لأشخاص آخرين بإحدى الولايات الشرقية، يقول محدثانا كان الاتصال الأول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهنا بديا مترددين في سرد التفاصيل عن كيفية الوصول لهؤلاء الأشخاص والتفاوض معهم حول السعر وغيرها من الأمور الأخرى الواجب ضبطها قبل الرحلة، ليؤكد “سليم” أن بعد حوالي ثلاثة أشهر تم الاتفاق على موعد ومكان انطلاق رحلة الموت، عشية الجمعة من شهر أفريل من سواحل شواطئ القالة.

أقلعنا في ثلاثة قوارب.. واحد من القالة واثنين من عنابة

يقول الشابان أنهما وصلا إلى مدينة القالة أسبوعا قبل موعد الانطلاق، على اعتبار أن هذا الأخير يتحدد بعد التأكد من حالة المناخ وحالة البحر وكذا تفادي دورات حراس الحدود، حيث يستغرق الوصول إلى جزيرة سردينا انطلاقا من سواحل القالة بقارب ذي محركات جيدة وأمواج هادئة من 14 إلى 15 ساعة .
ويذكر “كريم” لم نكن نعرف الأشخاص العشرة الآخرين الذين ركبوا معنا القارب إلا بعد وصولنا للنقطة المتفق عليها، حيث ضمت المجموعة 12 شخصا أغلبهم ينحدر من الولايات الشرقية، سكيكدة، عنابة، ميلة، “بدأنا بتحية بعضنا البعض وكأننا نتعارف منذ وقت طويل، وبعد الانتظار حوالي ثلاث ساعات كاملة بالشاطئ قرر “قائد” القارب بعد تلقيه مكالمة هاتفية لا نعلم محتواها، الإبحار وهنا دقت لحظة الحقيقة ..ترى جليا سمات الخوف والذعر على وجوه الشباب.. لكن القادم لا يوصف .
أصدقاؤنا الحراقة أصروا على عدم الحديث عن تفاصيل الاتصال بأعضاء شبكة تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية وعن المبلغ الذي دفعوه، ليواصلوا سرد قصة ابتعادهم عن اليابسة واصطدامهم بأمواج البحر العاتية، فكما قال “سليم”، “جرت الرياح عكس ما كنا نشتهي، فبعد أقل من ساعتين من الإبحار بدأنا بمواجهة الموت ولا يفهم ما أقوله إلا من عاش تجربة مماثلة”، هناك من أجهش بالبكاء وهناك من أصابه الذعر إلى درجة لم يقو حتى على فتح عينيه، ليواصل “تخيل قاربا بحجم ذرة في عرض البحر تتلاعب به الأمواج في ليل حالك وظلام البحر، في تلك اللحظات تذكرت الكثير من الأشياء منذ طفولتي، ذهني لم يقو على مفارقة صورة أمي وأبي وأفراد عائلتي.. تشعر وأن حياتك لم يبق منها إلا لحظات”.

“تذكرت محطات من طفولتي ووجه أمي لم يفارق مخيلتي”

“لا أود تذكر تلك اللحظات التي ما تزال تطاردني في أحلامي إلى يومنا هذا، لا نعلم كيف ومتى اقتربنا من جزيرة سردينا بعد 16 ساعة كاملة من مصارعة الموت في عرض البحر، ما أتذكره أنه فجأة داهمتنا قوارب حراس السواحل الايطالية الذين اقتادونا إلى جزيرة سردينا وبعد مكوثنا ثلاثة أيام في مركز لتجميع “الحراقة” تم اقتيادنا لأحد السجون، هذا الأخيرة مكثنا فيه شهرا كاملا، لنعود مرة أخرى إلى المركز لنتمكن من الفرار رفقة مهاجرين أفارقة من عدة جنسيات” .
وواصل محدثونا “لن نتمكن من الاستمرار طويلا بإيطاليا، ونجحنا بمساعدة وتوجيهات من مغتربين جزائريين بدخول الأراضي السويسرية، أين عشنا الأمرين، لا عمل لا مال ولا..، فالقليل من المال الذي كنا نتدبره لم يكن يكفي حتى لشراء قارورة عصير نظرا لغلاء المعيشة، وبعد حوالي 25 يوما من المعاناة وجدنا الطريق لدخول الأراضي الفرنسية والوصول إلى مرسيليا”.

تراجع ملحوظ في عدد المهاجرين غير الشرعيين

ومازال حلم الحراقة يأسر قلوب آلاف الشباب، رغم تسجيل مصالح حرس السواحل تراجعا ملحوظا في عدد المهاجرين غير الشرعيين عبر السواحل الجزائرية، خلال الستة الأشهر الأولى من عام 2018، استناد إلى إحصائيات قيادة حرس السواحل، حيث خلال 06 أشهر تم إحباط محاولات هجرة غير شرعية لـ460 مهاجرا، ومقارنة مع الستة الأشهر الأولى للسنة الماضية التي تم إحباط 616 مهاجرا غير شرعي، يعني انخفاض 156 حراق.
ومن المعلوم، في سنة 2017 تم تسجيل رقم قياسي جديد عن أزيد من 3109 حراق جزائري حاولوا الهجرة غير الشرعية، من بينهم مائة وستة وثمانين (186) نساء وثمانمائة وأربعين (840) قصر، حاولوا هجرة الجزائر عبر السواحل إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط مما أصبحت هذه الظاهرة التي تؤرق الحكومة من خلال رفع عدد الزوارق التي تستعمل في ملاحقة قوارب الموت لـ“الحراڤة” في عرض البحر .
والجدير بالذكر، في بداية جانفي 2018 تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في عنابة، من اكتشاف ورشة سرية لصناعة القوارب الخشبية وسط غابة سيدي عكاشة الكثيفة والبعيدة في بلدية شطايبي، كانت تستعملها عصابات تهريب البشر .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • adam rabhi españa

    بحكم مروري بالتجربة وذلك سنة 2002 واليوم اعيش وسط اسرتي رفقة ابنائي وبناتي في احد المدن الاسبانية الحمد لله لكن دائما نطالب من الدول الاوروبية مساعدة شعوب شمال افريقيا في القضاءعلى الفساد والمفسدين والضغط على الانظمة الفاسدة التي اصبحت اوروبا نفسها تكتوي بنيرانها

  • كريموف

    هناك حلقه مفقوده في غالب التعليقات التي يدعو اصحابها للهجره . غاب عنهم ان من يدخل بلد بصوره غير قانونيه يكون قد انتهك قانون هذا البلد و لا يحق له بان يطالب بشئ كتعديل وضع مثلا و هو متجاوز على القانون .
    ثم مالذي يجبر ايطالي او فرنسي على قبول جزائري في بلده يسابقه الى المساعدات الاجتماعيه و العمل و العلاج المجاني وهو ليس من عرقه ولا دينه ؟
    عندما يتعرض احيان جزائري لعمل عنصري الكل يبدأ بالجعير يسب و يشتم لكن ينسى انه دخل برجله الى بلد يرفضه .
    ثم السنا عنصريين نحن تجاه بعضنا البعض اتذكر احد المرات كنت في بجايه فكلمت بائع الدجاج المشوي ان اعطني واحده فقال لا ابيع من لا يتكلم الامازيغيه !

  • Karim Québec

    حقيقة يعز علي أن أرى شبابا في مقتبل العمر يلقون بأنفسهم إلى التهلكة ،شباب له دبلومات في شتى الميادين لكن بلده لم يعره اهتماما وللاسف هذا موجود في بلداننا العربية لا اقصد دول الخليج لأن أبناءها في معضم الأوقات يجدون ما يريدون.اما اذا عدنا إلى بلد الغاز والبترول فتلك مصيبة وطامة كبرى والمقارنة قريبة مع دولة مجاورة لها وهي ليبيا قبل الحرب.الليبيون بأموال البترول كانوا يأتون إلى الخارج قصد الدراسة بمنحة من الدولة الليبية وابان تلك الفترة ٨٨-٨٩ كنت في زيارة إلى طرابلس والعزيزية فوجدتها أن لم أقل كلها غاصة بالجزائرين و الكل يقول ليس هناك شيء.المهم ذنب هؤلاء الذين ماتوا ملقى على أعناق كبار الكروش.

  • الصيدلي الحكيم

    كان الله في عونكم.يعطيكم الصحة و الله قرار شجاع جدا كي قررتو تركبو الفلوكة.تعيش بطال في اوروبا خير من موظف هنا في دزاير اين الظلم و الحقرة و الشباب تطارده الخدمة الوطنية و تزيد تجي فيفي و نونو يترسمو و هو يبقى في احسن الحالات يخدم ادماج.تشكي ما تجيب حقك تريكلامي يقولولك نتا مارق.مالا الهجرة الهجرة لمن استطاع اليها سبيلا و لكن ليس عن طريق البحر و لكن على الأقليدير فيزا و يروح فالطيارة و يبقى في اوروبا حتى يريقل أمورو.الدينار راه طاح يتكركر و هذا في صالحكم تخدمو شوية و تبعثو للأهاليكم هنا يستثمرولكم أموالكم.ربي معاكم يا رجالة و ربي يعاونكم و تحية للرجال تاع الصح وين ما كانو

  • Zorro liberta

    الهجرة لمن استطاع
    لاأنصح بالحرقة ولكن الطرق عديدة والوجهة واحدة
    كما يقول المثل كل الطرق تؤدي الى روما
    اعمل في بتزيريا 1200 اورو في شهر ودير لحساب وحدك
    يا tablati hor

  • اسامة

    عجبا تلقون اللوم على الحراقة وتنسون من كان سبب في هذه الظاهرة ومن جعل الكبير قبل الصغير يفكر في الهروب من وطن اختطفه الجشعون واصحاب المال والعصابة الحاكمة

  • عبد السلام

    الشح تستاهلو أكثر من هذا لوكان عندكم النفيف تبقاو في بلدكم والو تكلو التراب أنتاع بلدكم ولا معيشة الذل كما يقول المثل الشعبي عندنا [ الكسرة والماء والرأس مرفوع في السماء / ولاماكلت البل وعيشة الذل ]

  • Salim el jijeli tamazigh

    MEME LES TUNISIENS ET LES EGYPTIENS QUI SONT DES MUSULMANS COMME VOUS , PAS JUSTE , ILS NE VOUS ACCEPTENT PAS , MAIS ILS JETENT VOS FEMMES ET VOS ENFANTS DANS LA RUE , ET VOUS VOULEZ QUE LES EUROPEENS , QU ILS SONT DES CHRETIENS , ET EN PLUS VOUS PARTEZ CHEZ EUX D UNE FACON ILLIGALE ,VOUS ACCEUILLENT CHEZ EUX , MAIS VOUS ETES DES MALADRS MENTAUX .

  • TerreDALLAH

    انا شخصيا حراق منذ 10 سنوات في فرنسا و لم اندم يوما على هجرتي،فالله كلي الوجود ،اما قضية الوطنية يتغنى بها المستفيدين من هذا النظام، منذ وصولي لفرنسا توكلت على الله ،فعندي كل الحقوق مثل الفرنسي،ليومنا هذا لم يوقفني شرطي، اتحصل على حقوقي مرفوع الرأس و اشتغل في مكان يتمناه حتى الفرنسيين و لم يحصلوا عليه ، فرنسا بلد القانون بلد العدالة ، و ان كان لديك مؤهلات فسوف تنجح،مرسيليا ليون باريس كما برج بوعرريج ،فلا تضيعوا وقتكم في المدن الكبرى خاصة الجنوبية
    خاصة خطيكم السرقة لانها علامة مسجلة للجزائريين ، هذه ارض الله فلكم الحق فيها فخيرات الجزائر ينعم بها الفرنسيين فمرحبا بكم للحصول على حقوقكم هنا.

  • صيف

    هههه بعت ابقار و تراب و روحت باش نتزوج مع شقراء ...و في صيف نجي بسيارة مملؤة بالخردة الى دوار...نبيع اورو باش نشري مقارون و لوبيا.. ديموات و نحفف شعري و نخدم سناني ههه

  • Kahina

    شخصيا لم افهم عقلية شبابنا لا ادري ان كان هذا التهافت على الخارج نتيجة مخلفات الاستعمار ام نقص في ثقافتنا الاجتماعية.
    لما يكون الشاب في بلده يراها سوداء و تفتقر لادنى وسائل الترويح عن النفس كالملاهي و غيرها.فينتفض و يلجء الى السياسة و يتهم كل المسؤلين ثم يركن لدينه الذي يحرم كل شيء فيصلي .
    هذا الاكتئاب يولد له طاقة عظيمة تدفعه الى السفر بكل الطرق الممكنة و الخطيرة
    هناك يكتشف ان الامور اصعب من بلده و يقول لنفسه الحمد للله في بلادي ماكنش هاذ الحوايج العيانين.
    فيعود صفر اليدين و يقول لصديقه ما كاش كيما بلادي فيكتئب من جديد بعد اشهر و تجده يبحث عن التاشيرة .

  • karim

    salam. wallah c'est question de MEKTOUBE. pour répondre au jeune qui a dit que les anciens ils leurs montrent que le coté positif,eh ba la on s'est plus quoi faire et quoi dire parceque dans tous les cas,sa retombe sur les anciens. si tu leurs dit la
    vérité,ils te disent que tu es jaloux.alors on l'est laissent arriver et on l'est aides comme on peux parceque vraiment ce n'est pas évident parfois..apres el rezk 3la rabi.

  • كمال

    من الارقام غالب الحراقه قصر هؤلاء من اي عوائل خرجوا و كيف تمت تربيتهم ليسمح الاب او الام بابنها فترميه في عرض البحر و لو وصل فلا مستقبل ينتظره بل الابعاد سيصل اليه في نهايه الامر .
    اليوم من يحرق سوف لن يجد امامه الا المعاناه و الاذلال ولن يحلم في تعديل وضعه لان كل الدول الاوربيه مجتمعه على ابعاد المغاربه و الجزائريين و التونسيين لان هذه البلاد تتمتع بالامن ولا يوجد مبرر لتستقبلهم اوربا مثل بلدان طحنتها الحروب . ثم غالب الحراقه لن يذهب ليكد و يعمل و انما يتصور ان الاورو يغرفه من الشارع و سيجد الشقراوات بانتظاره لكن ما ان يصل يجد الحقيقه المره وهي النوم على رصيف على كرتونه ولا يجد خبزه تسد رمقه

  • مقيرد

    الكل عند نهاية الرحلة ينصح غيره بعدم المجزافة ولكن عندما تقول لهم ارجعوا الى الجزاءر فهم صم بكم عمي لا يرجعون.اما ما يقال بان الهجرة عن طريق القوارب نقصت فهدا صحيح لان اغلبية الشباب وغيرهم باتوا يحرصون على الهجرة عن طريق تركيا و روسياوعدد كبير يلجا للحصول على فيزا تشنغن وبجرد الوصول الى اوروبا لا والواقع انه حلم الهجرة ير اود ملايين للجزاءريين بانه لا امل في هدا البلد مستقبل مظلم وواقع مرير على الاقل اوروبا ربما يوجد امل شيء مؤسف الجزاءر بلادنا الغالية و الغنية و شعبها الفقير الباءس شعب يحس بالغربة في وطنه و زمرة الفاسدين تتمتع بخيراته حسبنا الله ونعم الوكيل

  • tablati elhor

    الشح لكان جا عندكم النيف تقعدو في بلادكم تكلو من واش تخدمو و تعيشو بشرف و كرامة
    تروحو تنتحرو لعند الكفار لي يكرهوكم و ايطيحولكم شرفكم و اذا سلكتو ايخدموكم فالزيقو و الزبل و في بلادكم ما تحبوش تخدمو فالبناء و الفلاحة.....ان شاء الله اتفيقو و الا تخسرو الدنيا و لاخرة