حملة شعواء ضدّ مقري!

يتعرّض رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري لانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف متعصّبين عنصريّين، وذلك على خلفيّة تغريدة نبّه فيها إلى المخطط التاريخي للاحتلال الفرنسي في منطقة القبائل، من خلال الإشارة إلى عمل تلفزي يبث في شهر رمضان.

ورغم أنّ كلام مقري كان واضحا، ولا يحتمل أي تأويل أو إساءة للمنطقة، بل هو تعرية لمشاريع هدّامة يتبرّأ منها كل شرفاء وأحرار القبائل، فإنّ زمرة معروفة وجدت في ذلك فرصة للهجوم على الرجل في إطار تصفية حسابات عقديّة وإيديولوجيّة وسياسيّة عقيمة.

وقد لقي مقري تضامنًا واسعا من قطاع كبير من الجزائريين جرّاء الحملة الموجّهة ضدّه، بينما اعتبرها آخرون تحريفًا متعمّدا للرأي العام في منعرج حاسم للحراك الشعبي.