حناشي يعترف بمحدودية الأندية الجزائرية على الساحة القارية
يبدو أن تصريحات رئيس شبيبة القبائل الموجهة للرأي العام لا تخرج عن دائرة تغطية واقع الفريق سعيا لتغطية عجز معين لا يمكن الإعلان عنه، لكن الحقيقة أمر ثان يتم الحديث فيها بعيدا عن أعين الصحافة والفضوليين.
العربي.م
ذكر احد المقربين من حناشي أن رئيس القبائل صرح لمقربيه بعد الهزيمة أمام نادي الصفاقسي التونسي أن مستوى فريقه هو الوصول إلى هذا الدور ومادام قد حقق هدفه فلا يهم النتيجة المتحصل عليها في نهاية دور المجموعات، كما اعترف حناشي في الجلسة الخاصة بعدم قدرة أي فريق جزائري على المنافسة في رابطة أبطال إفريقيا.
وبرر المتحدث -بعيدا عن العيون- بغياب سياسة واضحة لدى المسؤولين على الكرة والسلطات المعنية بالرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص، مما أثر على الأندية ورسم صورة كارثية على نتائجها القارية في انعكاس منطقي لواقع العمل في كل الأندية الوطنية.
واستدل حناشي بعدم توفر أي ناد جزائري على مركز تكوين فكانت النتيجة عقرا في ميلاد المواهب وبالتالي فإن توقع نتائج إيجابية للفرق في المنافسات القارية أمر مبالغ فيه ولا يحترم قواعد المنطق الكروي.
وتحدث رئيس القبائل عن فعل البريكولاج الذي يميز عمل معظم الأندية ليس تقصيرا من مسئوليها وإنما خضوع للأمر الواقع المفروض عليها نتيجة عدة عوامل هامشية تتعلق بالوضع العام للبلاد والنظام الاقتصادي وطريقة تنظيم الوسط الكروي وغياب الرؤية الواضحة حول الأهداف المرجوة من ممارسة الرياضة بصفة عامة.