-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حياد المدرسة يبعدها عن وجهتها الصحيحة

عبد القادر فضيل
  • 1520
  • 23
حياد المدرسة يبعدها عن وجهتها الصحيحة
ح.م

الخطأ الفكري والسياسي والتربوي الذي ظهر في مشروع تعديل الدستور، والذي قرأناه في النصوص، وهو الخطأ الذي لم ينتبه إليه المراجعون الذين عكفوا على إجراءات التعديل، وهو ما يتعلق بمضمون المادة 68 من الدستور التي تنص على الحق في التربية والتعليم، والتي تشرح الحقوق الأساسية المرتبطة بالمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري.

والنص الذي يتحدث عن الحق في التربية مبدأ أساسي ركز عليه الدستور، ولكن الصيغة التي قدم بها جعلته بعيدا عن روح الدستور وعن أهدافه، لأنه طُرح طرحا غريبا ليس له أساس، فالنقطة المتفرِّعة عن المادة 68 هي التي تبيّن مدلول هذه الصيغة وتشرحها ونصها هو: تسهر الدولة على ضمان حياد المؤسسات التربوية وعلى الحفاظ على طابعها البيداغوجي والعلمي، ولكن الخطأ نلمسه في الجزء الأول من النص، فهو الذي يطالب الدولة أن تضمن حياد المؤسسات التربوية بحيث يجعلها غير مرتبطة بسياسة الأمة، وفكرة الحياد المنصوص عليها في بداية الفقرة هي فكرة غير مقبولة لأنها تُبقي المدرسة بلا وجهة تربوية، وهي التي اعتبرناها خطأ، ومع الأسف أن ممثل اللجنة الذي ناقش الفكرة في حصة تلفزيونية يعتبر حياد المؤسسات جانبا أساسيا في التعامل مع المدرسة، ونحن اعتبرناه خطأ، لأنه يجعل المؤسسة التعليمية محايدة لسياسة الأمة وغير مرتبطة بقيمها، وهي لذلك تطلب من الدولة أن تضمن حياد المؤسسات التربوية، والحياد يعني جعل المؤسسة غير مسايرة لسياسة الأمة وغير مرتبطة بها، وغير ملتزمة بما تفكر فيه، وغير متفاعلة مع ما هو أساسي في سلوكها الوطني، لأنها تصبح غير ملتزمة بالقيم التي تؤمن بها، وهذا الحياد يناقض توجُّهات الأمة ويخالف السياسة الوطنية، وهنا نتساءل ما الغاية التي تجنيها التربية من هذا الحياد؟ لا نجد الجواب، لأنه لا توجد غاية محددة، ولكنه يفسح المجال لقبول المناهج المتحرِّرة والاتجاهات المسايرة للتفتح وحرية الرأي، فالحياد يفرض الحجر على المبادرات المدرسية.

إن مضمون هذه الفقرة هو الخطأ الذي كنا ننتظر تصحيحه، لأنه إشكالٌ فكري سياسي وتربوي لا يقبله الوطنيون المؤمنون بمبادئ الوطن، فالمطلوب من المؤسسات التربوية -حسب هذا النص- أن تكون المدرسة مغايرة في سلوكها الفكري والسياسي، لما تسير عليه الأمة وبعيدة عن القيم التي يؤمن بها الوطن، وهذه النتيجة لا يقبلها أحد، لأن ما تسير عليه الأمة هو ما يجب أن يتبنَّاه النظام التربوي وتدعو إليه سياسة التعليم، فالحياد يجعل المدرسة تقبل أي برنامج تعليمي يتلاءم معها. وما يجب قوله هنا هو أن المدرسة وسيلة الأمة في بناء ذاتها ووجهتها السياسية في تحديد مبادئها وأفكارها، لا يجوز الحجر على مبادراتها لأن حيادها يعني عدم انحيازها إلى هوية الوطن ومبادئه ومقوماته.

وقبل أن أستمر في طرح الإشكالات التي تفرضها فكرة الحياد يجب توضيح علاقة التربية بالسياسة، فالسياسة هي أساس التربية ووجهٌ من وجوهها، إذ لا يمكن أن تتناول التربية جوانب حياتية في المجتمع لا تتصل بالسياسة وبالأفكار الملخصة للسياسة التي تتبعها الأمة، لأنَّ الموضوعات التي تعالجها التربية وفق إرادة المجتمع هي موضوعاتٌ سياسية في الأساس والسياسة التي أقصدها هي ما يعيش في أعماق الأمة من قيم وأفكار لها ارتباط بالفكر السياسي أو بالأمور التي تعالج شؤون سياسة البلد واتجاهاته وما تفكر فيه الأمة وتؤمن به وتطرحه ضمن آرائها المحددة لشؤون الحياة، هذا هو المضمون الذي يعالجه النظام التربوي، إذ لا يمكن أن يقدِّم النظام التربوي للمتعلمين أمورا بعيدة عما تفكر فيه الأمة، وإذا كان هذا هو مدلول السياسة فلا يمكن أن يكون برنامج المؤسسة محايدا، فالحياد يفرض عليها أن تقدم أفكارا لا ترتبط بحقيقة الأمة وهذا ما يجعل المؤسسة غير ملتزمة بروح هذه السياسة، وهذا يفرض أن تكون اتجاهات المدرسة في جانب وما يقدَّم للمتعلمين في جانب آخر، والناس الذين يطالبون بإبعاد السياسة عن المدرسة أو إبعاد المدرسة عن السياسة أمثال أعضاء لجنة مراجعة الدستور، هؤلاء يقصدون السياسة التي تترجم أفكار الحزب واتجاهاته الإيديولوجية، (أظن هذا) ولكن الأفكار التي تنشرها الأحزاب أو تفكر فيها بعض الاتجاهات لا تُعبِّر كلها عما يلائم ما يعيش في أعماق الأمة، أما السياسة التي هي جانب من التربية والتي تعبِّر عن قيم الأمة وثوابتها ومبادئ تفكيرها ووجهتها الحضارية التي تحرِّك اهتمامات الأمة، لا يمكن أن تكون المدرسة بعيدة عنها أو محايدة لها، وإلا تصبح المدرسة غير وطنية وغير منتمية إلى الوطن، وهذا ما ينبغي تصحيحُه.

وتصحيحُه يجب أن ننطلق فيه من الحقيقة التي ينبغي أن لا يجهلها المسؤولون في الدولة، وهذه الحقيقة هي: أن التربية سياسة أمة وليست سياسة قطاع، ومسؤولية دولة وليست مسؤولية وزير، والعمل بهذه الحقيقة يفرض على المسؤولين أن يراجعوا تفكيرهم، ويفكروا في السياسة التي يجب أن تحدَّد للعمل بها، السياسة التي لا يجوز أن تبتعد عنها المدرسة وهذه السياسة لا يحددها الوزير، ولا الحكومة، ولا البرلمان، ولا لجان الوزارة، إنما تحددها هيأة عليا تابعة للدولة، هيأة يسند إليها التفكير في الجانب السياسي للتربية والذي يوجِّه الفعل التربوي، ويحدد السياسة التي ينبغي أن تسلكها الوزارة، هذا هو المطلوب، وهذه الهيأة يجب أن يُحدثها القانون في شكل مجلس أعلى للتربية يكون بجانب الوزارة ويحدد لها السياسة التي يجب أن تُتبع، وما نعيشه اليوم هو أن الدولة تخلت عن جانب من مسؤوليتها في هذا المجال، وتركت الأمر للمسؤولين الذين يسيّرون شؤون الوزارة، هم الذين يقرِّرون ما يلائم أفكارهم وقناعاتهم، حتى ولو كان الذي قرروه ليس محل اتفاق، وهذا من الأخطاء التي أصبح العمل جاريا بها منذ سنوات، منذ غياب الهيأة التي كانت مكلفة بالتوجيه التربوي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • سماش

    للمعلق 20 شرقية خالد : حين نقرأ التعليق 1 الذي يطالب بجزائر للجميع بكل اختلافاتهم وتشعباتهم..... و الذي صوت عليه العشرات بالسالب نستنتج أن مزاعمك لا أساس لها بل مقولتك : من ليس معي فهو عدوي! هي مقولة يستخدمها أمثالك ومن تدافع عنهم من الاقصائيين ضد كل جزائري يطالب بدولة تتسع لكل أبنائها بكل توجهاتهم وارائهم واختلافاتهم .......................... الخ

  • عميس

    للمعلق 21 : تعليقك في الصميم فألف تحية

  • الى الرقم 15

    اختلطت عليك مفاهيم الإيديولوجيا و الهويّة...ثم ان الأمم المتحضّرة اليوم لم يعد يهمّها سوى قيم المواطنة الحقة في ظل دولة القانون الديمقراطية العلمانية ، لأن ذالك فقط يضمن مبدأ الوطن للجميع و يصبح الإختلاف و التنوّع نعمة......و ان استعصى عنك استيعاب هذا فقارن بين افغانستان الإسلامية و بين تركيا و ماليزيا العلمانيتين.

  • شرقية خالد

    التيارات الاستئصالية الانقلابية دائما تعس الشروق عندما تنشر موضوعا يمجد اللغة العربية أو يفضل الانجليزية على الفرنسية، هذه التيارات تتكالب وتتهجم على صاحب المقال ولكنها لا تناقش مضمون المقال لأن حججها باطلة، فهي كبرت في بيئة: من ليس معي فهو عدوي!

  • لمن يسبون الكاتب عبد القادر فضيل

    تقولون عمن يدافع عن قيم المجتمع ويسعى لغرس هويته في عقول أطفالنا بأنه إسلامي متخلف!
    لهذا فنحن نقول عنكم أنكم متفسخون لا أصل لكم، لأن من له أصل يحافظ على أصله وينشره

  • حماده

    كلام صحيح وفي الصميم يا أستاذ فضيل ولا يعجب التغريبيين (ومنهم بعض الملقين هنا) الذين يريدون سلخ الاجيال عن قيمهم الاسلامية والوطنية ولا يغارون على انتمائهم الاسلامي .
    يجب على المدرسة أن تركز على قيم ديننا الحنيف وعلى الأخلاق الاسلامية الفاضلة وتعتز بها وتعلم الاجيال الاعتزاز بانتمائهم لهذا الوطن وعلى حب الشهداء واكمال رسالتهم وكره جميع أنواع الاستعمار التغريبي.

  • Fares

    والله غير مخك يحبس، يدعوا الى ادلجة المؤسسةالتربوية، يرون المفاهيم بالمقلوب، ثم يظنون انفسهم مفكريين ، هم بحق من افسدوا الشباب.

  • كافيل

    للمعلق 10 نوفمبري باديسي :
    فهمونا برك: ....هل رأيتم في فرنسا يدرسون ابناءهم الوضوء والصلاة؟ يعلمونهم أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء؟ أكيد يعلمونهم المسيحية .... يا من يغرد خارج السرب المدارس الفرنسية التابعة لوزارة التربية الفرنسية أي للدولة الفرنسية لا تعلم لا المسيحية ولا اليهودية ولا الاسلام ... وهذا ينطبق على كل مدارس الدول المتطورة في أروبا وأمريكا واسيا ................... والعلوم الدينية لها مدارس خاصة لمن يريدها

  • محمد

    وإن اختلفت معه دائما فإني أشكر لسي عبد القادر شجاعته في إبداء رأيه حول المدرسة.صحيح أنه يخاف أن تنسلخ منظومتنا التربوية عن الآمال التي أرادها شهداؤنا.لكنني أنبهه بأن السلطة السياسية التي سماها الأمة قد يستولي عليها حتى من هم أعداء هذه الأمة كما شهدناها هذه الأيام تحت شعارات يلتبس فيها العقل البشري فأصبحنا نباع ونشترى بالعواطف والتزوير.عندما تحدد الهوية الوطنية ومبادئها الأساسية (العربية والإسلام ووحدة الوطن)فالحياد السياسي داخل كل الوظيف العمومي بما فيها المدرسة العمومية بل أضيف إليها اللائكية التي تعني عدم تدخل التيارات الدينية فيها أمر يساعد على حماية أبنائنا من المغامرين والجهلة المفترين.

  • جزائري حر

    هؤلاء باه يفهمو لازم تهدر معاهم بالفرانسيسة في شكل أوامر حتى لو صدقنا أن لهم ثقافة فرنسا فأن أفعالهم تفضحهم لأنني لا أظن ان هؤلاء درسوا على أيدي الفرانسيس . الفرنسيين بنوا وطنهم بالعمل الجاد المنتج الدي يحل المشاكل وليس بالهدرة والتظاهر بالحضارة والثقافة الفرنسية وأما الأعمال فهي في خبر كان وكان وسيكون وسوف

  • احمد

    الى فاقد الحكمة المعلق الاول : الصين واليبان وغيرهما لو قال احد افراد شعبها ما قلت والله لايبيت في بيته وهل يرجع الى بيته ام لا الله اعلم

  • Asphyxié

    حياد المدرسة يعني ببساطة تربية اولادنا على التفكير العقلاني المنطقي الموضوعي و النّأي به عن الأيديولوجية و الدّروشة و المغامرات السباسوية البائسة.

  • ثانينه

    لابد للمدرسه ان تكون محايده حتي تحقق التوافق لجميع ابناء الجزائر دون استثناء..لايحق لك انتتكلم باسم الامه لان الكثير من الجزائريين لايتوافقون مع نظرتك للامور هكدا نطالب بالجريه الفكريه والتعليميه ولك الف حق ان تظالب بالمدرسه التئ تراها دون ان تفرضها علينا نحن نتطلع ونناظل من اجل مدرسه متفتحه علي العلوم واللغات لاباديسيه ولانوفمبريه.وقد بينت المدرسه التي شاركتم عن قرب او عن بعد من تاسيسها مند الاستفلال الي اليوم مازلنا نتراوح في نفس المكان اتركوا الشباب يتننفس الاكسجين النقي ابناؤكم في المدارس الفرنسيه والانكليزيه والكنديه اما ابناء الشعب ما زالت في الزوايا

  • نوفمبري باديسي

    فهمونا برك: هل توجد دولة تدرس كل شيء؟ هل رأيتم في فرنسا يدرسون ابناءهم الوضوء والصلاة؟ يعلمونهم أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء؟ أكيد يعلمونهم المسيحية كما يعلم اليهود اليهودية ويخصصون لها أوقاتا كبيرة، فلماذا يريد بعض المرضى أن نفرغ المدرسة من مقومات ديننا؟ وأن ندرس كل الأديان؟

  • ابن الجبل

    أعتقد أن المدرسة هي مؤسسة مصغرة للدولة ... ففي المدرسة يتعلم الطفل حب الوطن ، وتاريخ الوطن ، وفيها يتعلم الديموقراطية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية والمساواة ... ويتعرف على حقوقه وواجباته نحو وطنه ... ابعاد المدرسة عن السياسة ، معناه تنشئة جيل لا أصل ولا فصل له .

  • اقراو شوية

    الموضوع في واد والتعليقات في واد . فقط اقريتو العنوان وعلقتو عليه .
    الطرح كان موضوعي : هل يوجد في العالم دولة تضع برنامجا دراسي لا يحفظ قيم ولا أهداف اجتماعية وأخلاقية لهذا البرنامج ؟ حتى الدول الشيوعية عندها قيم . ودليل ذلك أنها تعاقب السرقة والاختلاس والسفور ووو فلا داعي لتربطو القيم بالدين الاسلامي وتحاربو الدين الاسلامي في تعليقاتكم الداعية إلى الحرية في الظاهر ونبد الدين في الباطن
    نعرفوكم واش راكم تديرو : سياسة علمنة الجزائر في البرامج المدرسية وكأن البرامج الحالية إسلامية !!!!!!

  • إسماعيل الجزائري

    لقد أصبْتَ يا شيخَنا، فلو أحَدْنا المدرسة فما هي الأساسات التي سنبني عليها منظومتنا التربوية؟

  • سماش

    الأفالان يستعمل الثورة والشرعية الثورية وبيان أول نوفمبر ورموز الثورة ..... كأدوات لتحقيق مبتغاه وللبقاء والجثوم فوق صدورنا ل 60 سنة وايصال البلاد الى ما وصلت اليه وأنتم الاسلاميين تستعملون الدين لنفس الغرض والنتيجة أننا محاصرين بين المطرقة والسندان

  • Hgr

    حياد المؤسسة التربوية خطا، في ميزك ادلجة المؤسسة التربوية هو الصح، واي اديولوجية نتبع الاخوانية او الوهابية،

  • جزائري DZ

    حياد المدرسة يبعدها عن وجهتها الصحيحة ... كلامك أغرب من كل الغرائب والعجائب فحياد المدرسة يا بو آدم يبعدها عن التجاذبات السياسية والاديولوجية ويحميها من الذين يصطادون في المياه العكرة والذين لا يتوقفون عن استعمال كل ما أمكن لبلوغ أهدافهم الخبيثة بما في ذلك جماجم الشهداء ووباء كورونا ... الخ

  • AVANCER LALOUR

    ان رفضك الواضح والصريح لحياد المدرسة لا يعني سوى إدخال المدرسة في صراعات ومتاهات هي أصلا في غنى عنها بل هي السبب فيما آلت اليه منظومتنا التربوية منذ 3 عقود على الأقل وهذا لا يعني الا تحويل المدرسة الجزائرية الى حلبة للصراعات الايديولودية التي ولدت أجيال من المغامرين الذين يخربون بيوتهم بأيديهم مدرسة حادت عن أهدافها فبدلا من تنشئة أجيال يكونوا نعمة بل أدوات للتنوير والبناء .. أصبحت تنتج وتكون أجيال من الجهلة المتعلمين الذين تحولوا الى خطر على البلاد والعباد بل الى أدوات هدم وتخريب .

  • AVANCER LALOUR

    رفضك الواضح والصريح لحياد المدرسة لا يعني سوى إدخال المدرسة في صراعات ومتاهات هي أصلا في غنى عنها بل هي السبب فيما آلت اليه منظومتنا التربوية منذ 3 عقود على الأقل وهذا لا يعني الا تحويل المدرسة الجزائرية الى حلبة للصراعات الايديولودية التي ولدت أجيال من المغامرين الذين يخربون بيوتهم بأيديهم مدرسة حادت عن أهدافها فبدلا من تنشئة أجيال يكونوا نعمة بل أدوات للتنوير والبناء .. أصبحت تنتج وتكون أجيال من الجهلة المتعلمين الذين تحولوا الى خطر على البلاد والعباد بل الى أدوات هدم وتخريب .

  • حكيم

    الجزائر دولة جمهورية ديموقراطية حرة مستقلة تحترم كل الاديان والاعراق والاجناس والمعتقدات بلا تفرقة ولا ظلم ولا تمييز عنصري ولا غدر ولا خيانة .
    الجزائر اختارت الجمهورية كنظام حكم بحيث تضمن كل الحريات والمعتقدات والتوجهات والافكار التي تعمل لبناء البلد والوطن وتقدمه تكنولوجيا واقتتصاديا كاليابان والصين وغيرها
    الجزائر العصرية ستكون للجميع بغض النظر عن دينه او ملته او جنسه او عرقه الجميع يعمل من اجل تطوره وازدهاره
    الجزائر ليست بحاجة للدجالين والمشعوذين والمتاجرين بالدين ولا للمنافقين المخربين الارهابيين