خاليلوزيتش مرشح لتدريب تونس ومواجهة “الخضر” في مارس

دخل الاتحاد التونسي لكرة القدم في مفاوضات متقدمة مع المدرب الأسبق للمنتخب الوطني، والحالي لنادي نانت الفرنسي، البوسني وحيد خاليلوزيتش، للإشراف على عارضته الفنية بعد إقالة التونسي فوزي البنزرتي.
ويبقى المنتخب التونسي الذي سيلاقي “الخضر” وديا شهر مارس القادم تحسبا لنهائيات كأس إفريقيا 2019، من دون مدرب في الوقت الراهن، بعد أن كلف الاتحاد التونسي المدربين العقبي والكنزاري بالإشراف على “نسور قرطاج” خلال المباراة الماضية أمام مصر، التي خسرها التونسيون بنتيجة 3/2 في شهر نوفمبر الحالي، في الجولة الخامسة من تصفيات “الكان”، لكي يتم بعدها اتخاذ القرار النهائي بتعيين مدرب فني جديد، قبل إجراء أول مباراة له عام 2019.

وذكرت تقارير إعلامية فرنسية، أن الاتحاد التونسي شرع في مفاوضاته مع مدرب نانت، البوسني وحيد خاليلوزيتش، ووضعه كخيار رئيسي لتدريب منتخب تونس، إضافة إلى بعض الأسماء الأخرى في صورة البلجيكي مارك فيلموتس ومواطنه إريك غيريتس والبرتغالي باولو جورج دوارتي والفرنسي بول لوغوين.

وكشف موقع “ماكسيفوت” الفرنسي، أن أكثر ما شجع التونسيين على مفاوضة خاليلوزيتش هو تهديدات هذا المدرب وتصريحاته الأخيرة المثيرة للجدل لراديو (مونتي كارلو) الفرنسي، بعد أن أعطى الانطباع فيها بأنه على أهبة الاستعداد للرحيل عن الفريق الفرنسي في أي لحظة كانت، وقال بصريح العبارة: “لا يوجد أي ضغط علي، يمكنني مغادرة نانت غدا، يمكنني أن أفعل ذلك إذا لم أكن راضيا عن بعض الأمور، لكنني أتيت إلى هنا شجاعا، لدي شخصية قوية جدا، لا أعتقد أنه ستكون هناك تغييرات جذرية في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، أنا هادئ جدا، لا أعتقد أنه سيغادر لاعبون الفريق”.

وسيكون خاليلوزيتش في حال توصله إلى اتفاق رسمي مع مسؤولي الاتحاد التونسي، أمام فرصة العودة إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي يبقى شاهدا على إنجازات الرجل مع المنتخب الوطني في الفترة الممتدة ما بين عامي 2011 و2014، وهذا شهر مارس القادم بمناسبة اللقاء الودي المرتقب أمام تونس، ولكن بمعطيات مختلفة، حيث سيكون هذه المرة منافسا لـ”الخضر”.

وسبق لخاليلوزيتش أن قاد المنتخب الوطني إلى إنجاز غير مسبوق في مونديال البرازيل 2014، عندما بلغ معه الدور الثاني من المنافسة لأول مرة في تاريخ الجزائر.