-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خطأ الزاوي أم خطأ الراوي؟

محمد بوالروايح
  • 5437
  • 33
خطأ الزاوي أم خطأ الراوي؟

كتب الروائي “أمين الزاوي” عمودا بجريدة “ليبرتي Liberté” في عدد يوم الخميس 16 أوت 2018 تحت عنوان: “البداوة الإسلامية، الجزائر العاصمة وخرافها”، ورد عليه بعض معارضيه بكتابات نارية بسبب ما وصفوه بتهكم الزاوي بالشعائر الإسلامية واتهامها بما سماه “البداوة الإسلامية”. وقد تريثت في الكتابة في هذا الموضوع حتى أستجمع كل عناصره، فعدت إلى ما كتبه الزاوي وجزأته إلى أجزاء لأن التجزيء يعين في كثير من الأحيان على الوقوف على بعض الجزئيات التي يغفل عنها المعارضون أو يتغافلون عنها، لأن غايتهم بداية ونهاية هي اصطياد أخطاء الخصم والإيقاع به بأي طريقة ولو بالتقول عليه أو تأويل كلامه على غير مراده.
ما أعرفه عن “أمين الزاوي” من حيث المعطى العام- بعيدا عن مسلكه الأيديولوجي- أنه روائي لا يقول كلاما كيفما اتفق بل يحقق ويدقق ويربأ بنفسه أن يقدم للقارئ رواية معتلة على خلاف كثير من الروائيين المتوهمين الذين يهذون ويهرفون بما لا يعرفون. أعود بعد هذه المقدمة إلى ما كتبه “الزاوي” في ” ليبرتي” لأحلله ولأبين في النهاية وبكل موضوعية، هل هو خطأ “الزاوي” أم خطأ “الراوي”؟ يقول “أمين الزاوي”: (من فضلكم، أوقفوا هذه البداوة الإسلامية التي تهدد مدننا، قطعان الغنم التي تغزو الشوارع. وللتذكير، فإنه قبل بضعة أسابيع، عقد مؤتمر دولي في الجزائر العاصمة وكان موضوعه: “المدن الذكية”!! واو، الأغنام تغزو شوارع المدينة الذكية!) إذا كان “أمين الزاوي” يقصد بالبداوة الإسلامية الأضاحي في حد ذاتها التي هي من شعائر الإسلام، فهو مخطئ بيقين لأن هذا الكلام فيه استخفاف واستهزاء بالشعائر الإسلامية التي أمرنا نحن المسلمين بتعظيمها لقوله تعالى: “ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”. أما إذا كان “أمين الزاوي” يقصد بالبداوة الإسلامية تعامل المسلمين مع الأضاحي ومظاهر الاستعراض والرياء والإيذاء، وبخاصة حينما يمعن الصبيان والغلمان في تعذيب الأضاحي ويجوبون بها كل الضواحي مخلفين وراءهم بداوة ظاهرة وقذارة مقززة تشوه وجه المدينة فهو محق بيقين لأن هذه الصورة البدائية تتناقض مع هدي الإسلام في الرفق بالحيوان والنهي عن التحريش بين البهائم، فقد جاء في الموسوعة الفقهية: (ولا خلاف بين الفقهاء في حرمة التحريش بين البهائم، بتحريض بعضها على بعض وتهييجه عليه، لأنه سفه ويؤدي إلى حصول الأذى للحيوان، وربما أدى إلى إتلافه دون غرض مشروع. وجاء في الأثر: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم”).
وينتقل “أمين الزاوي” إلى الحديث عن مظهر آخر من مظاهر “البداوة الإسلامية” كما سماها، فيقول: (ومع مظهر الخراف التي تغزو الشوارع الجميلة، فقد انتشرت البداوة الإسلامية على نطاق واسع، لقد مست الجامعيين، أي الدكاترة، وانتقلت عدواها إلى السياسيين، أي قادة أحزاب اليسار واليمين. هل هناك يسار ويمين؟ الكل يمينيون منحرفون أو يساريون، ومست البداوة الإسلامية وزراء ورؤساء حكومات وآخرين. ولأن هذه البداوة قد مست المدينة برمتها، فقد تحولت المدينة إلى دوار وأصبح هذا الأخير كابوسا يهدد المدينة. حراس الأغنام وحراس الحظائر بأيديهم عصي والتهديدات جاهزة على ألسنتهم. في خضم هذه البداوة الإسلامية، تجد الجميع يجري وراء أغنامه: الوزير، الوالي، رئيس الحكومة، قادة الأحزاب، الأستاذ الجامعي، الشاعر، طبيب الأسنان، المؤذن، المخرج، المصور، الموسيقي، رئيس الجوق، عاملة النظافة، الكل يجري وراء خرافه.. من فضلكم أوقفوا هذه البداوة في مدننا الجزائرية الجميلة).
لا يمكننا بعد هذا الكلام القاسي والهجوم الكاسح على الكل من “أمين الزاوي” أن نلتمس له الأعذار، لقد وجه الرجل سهامه إلى كل شرائح المجتمع الجزائري من القمة إلى القاعدة، ولجأ إلى التعميم الذي لا يستثني أحدا ولا يجعل فينا رجلا متحضرا متمدنا يتوفر فيه الحد الأدنى من علامات التحضر وأمارات التمدن. وإن تعجب فعجب قول “أمين الزاوي” بعد أن رمى الكل بالبداوة الإسلامية ولم يظلم منهم أحدا: “من فضلكم، أوقفوا هذه البداوة في مدننا الجزائرية الجميلة”. يا أمين الزاوي، من يوقف هذه البداوة وقد استوى الكل في نظرك أمامها، قادة الحكمة وقادة الحكم، عامل النظافة وحامل الثقافة؟
ويواصل “أمين الزاوي” هجومه على “البداوة الإسلامية”!!، فيقول: (في الواقع كل مدننا الجميلة تماما مثل اللغة الفرنسية، هي غنيمة حرب وتدار وتوزع بشكل سيئ، أنا لا أحب كلمة “غنيمة” لأنها ترمز إلى القصص الفظيعة للغارات الإسلامية، حيث كانت المرأة مركز هذه الغنائم).
إن تمجيد “أمين الزاوي” للمدن الجميلة وتمجيده للغة الفرنسية يقابله رفض لما سماه “الغارات الإسلامية” التي كرست في المجتمع الإسلامي فكرة “غنائم الحرب” ومن هذه الغنائم المرأة، التي يقول عنها بصريح العبارة إنها وفق منطق الغزو الإسلامي غنيمة حرب. من حق “أمين الزاوي” بمقتضى مبدإ الحرية الفكرية تبني أي فكرة، ولكن ليس من حقه مطلقا أن يحكم على جزء مهم من التاريخ الإسلامي بهذا الحكم المجحف المنافي للموضوعية، وبخاصة حينما يقول عن المرأة إنها غنيمة “الغارات الإسلامية”، وهذا رغم اعتراف كثير من الغربيين بأن نظرة الإسلام إلى المرأة أعدل بكثير من نظرة كثير من الفلسفات الوضعية إليها. إلى هذا الحد يمكن أن نجزم بأن ثورة “أمين الزاوي” على ما سماه “البداوة الإسلامية” ليست إلا غطاء لثورته على الحضارة الإسلامية التي تمثل الفتوحات الإسلامية جزءا لا يتجزأ منها.
ويختتم “أمين الزاوي” مقاله عن “البداوة الإسلامية”!! بمقولة تجعل العرب المعاصرين عنوانا للتخلف تماما مثل أسلافهم الغابرين، حيث يقول: “هؤلاء العرب الذين وصفهم ابن خلدون أمس بأنهم مدمرون للحضارة وحراس الفوضى هم آباء الإسلاميين البدو الذين يصلون في المسارح ويتبعون أغنامهم في شوارع الجزائر. من الجزائر إلى وهران إلى عنابة! فإذا استيقظتم في يوم من الأيام ونظرتم من نوافذ بيوتكم، ورأيتم قطعان الجمال التي تسير في شوارع الجزائر العاصمة، فلا تتفاجؤوا، هذا اليوم ليس ببعيد!). بعد كل هذا أقول: ما نشر بجريدة “ليبرتي” يؤكد خطأ الزاوي وليس خطأ الراوي، مع حرصي على عدم تبرئة ساحة من ينتقدون غيرهم من خلفية ومن غير روية ولا موضوعية فيروون عنهم فيفترون ويكتبون فيكذبون.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
33
  • الدكتور محمد مراح- الجزائر

    ليس في المقال ما يخفى قصدا يُسبر غوره؛ فمصطلح (البداوة الإسلامية) المحوري في مقاله ، تقيّح منه كل ما يمقت ويزدري من البعد الإسلامي في الشخصية الوطنية. فلو كان موضوعيا حقا ويبتغي معالجة سلوك اجتماعي ما لوضعه في سياقه الاجتماعي وعوامله ومؤثراته ، ولا حرج عليه ان يعُد فهما ما للإسلام من بينها، وسيلقى ممن يعلم الإسلام عن وعي وبينة من يوافقه الرأي ويزيد مسترشدا بمبادئ وقيم الدين الإسلامي ، وفي مقدمتها قيمه الجمالية . لكن الزاوي أوعز للإسلام بشموله كل (بداوة) ، شوهت المجتمع الجزائري حتى إن كان سلوك سكير عربيد لا يتقن (اتيكيت ) السُكر المتحضر، فهي وفق المصطلح الزاوي (بداوة سكر اسلامي ) !!!

  • المخ لص

    المؤسف، ان بعض كتابنا ممن ابهرتهم فرنسا و بنات جنسها في الضفة الاخرى .. اصبحوا لا يمثلون مدرسة معينة في مدارس فنون الكتابة و الابداع، انما شغلهم الشاغل هو البحث عن اي مفردة او جملة او كلمة تصفهم بها فرنسا بالواعين و الادمغة و العباقرة و هم يدركون كذلك انه عليهم في ذات السياق ان يلقو بالللائمة على فعل، يطعن في الدين او الوطن و لو تلميحا و منهم من بلغ به الولاء لفرنسا ان اشهر الحاده لانه يدرك ان الالحاد في نظر الفكر الغربي هو درب من التحرر، تبريرا لمقولة .. الدين افيون الشعوب ..و هذا طريقهم الي الشهرة لانهم لا يملكون ادواتها الحقيقية المرتبطة بالاخلاق و القيم.

  • يسوع

    كما يقال إذا زاد الشئ عن حده انقلب إلى ضده فاليوم نرى كل البلدان العربية تبث يوميا حصص دينية عبر العشرات من قنواتها فأصبح المسلم يميز بين الحلال و الحرام ومع هذا يقوم بجميع المحرمات، أما الإمام فتاتيه إملاءات من وزارة الشؤون الدينية بخصوص مواضيع خطب الجمعة التي تتحدث عن مشاكل لا تتناسب لا مع المكان و لا الزمان.

  • م.ب ( يتبع)

    ويقولها وبملأ فاه؛ وصوت عال..هاكم حجكم.. صحيح يقول أنه كان مترددا..لكن السيدة حرمه ا لاستاذة والدكتورة ربيعة ..أرادت له الخير؛ وحفزته؛ واعدت له لوازم السفر..ومن جملتها الصحف الشريف؛والصلاية..
    ألآ يكفيك هذا . ـ يادكتور.. تشق عصا الطاعة على طريقة خالف تعرف ..وترجع الى جادة صوابك.وتستثمرامكانياتك الثقافية الهائلةفي خدمة وطنك؛ وشعبك..أنا لاأقول لك كن عربياأوكن..
    الاختلاف سنة من سنن الكون؛ ولكن لاتستف؛ ولاتستهزئ..

  • م. براهيمي- وهران الجزائر,

    آه. لو ترجع بنا عجلة التاريخ الى الوراء .الى عام 1976وتحط بالضبط في حرم جامعة وهران.كلية الآداب؛ والعلوم الانسانية.لرأيتم بأم اعينكم .كيف كان الامين الزاوي.!!.( الهندام. الهيئة .نوعية الاصديقاء.الحديث؛ والتحدث طبعا باللغة الغربية..لان معرفتة للفرنسية كانت.. واذا اردتم المعرفة عنه أكثر فعليكم بالتجه الى دائرة باب العسة..حيث العائلة الكريمة..هي طبعا تتبرأ من أقواله؛وافعاله؛ ونفوث سمومه..لانه خالف ماكبر عليه ؛ وتربى عنه وسط العائلة الشريفة المحترمة..وان كان سي الزاوي جاد؛ وفحل مثل المسيرديين.. يرد المكرمة التي خصه بها رئيس الجمهورية الجزائرية( لانه هاجم.الاسلام؛ والعروبة. ومجد الاستدمار المتمثل

  • حفيظ

    ahmed hamdoune
    كلمنا يا ابو العريف عن الرومان و الوندال و البزنطيين كيف كانوا يبيعونكم في الاسواق و استعبدوكم انتم و نساؤكم واخدوا ارضكم و سموكم البربر و احتقروكم قرووون حتى جاء الاسلام و العرب حرروكم و نظفوكم و جعلوكم مسلمين اخوة و حفظوا نساءكم و كرامتكم و اصبح العالم يحترمكم بعزة الاسلام رغم ارتدادكم عن الاسلام 12 مرة و كسيلة كان خائن متامر مع اسياده الرومان و قتلوا عقبة و غيره ثم دخل في خلاف مع البربر اخوانه طعادتهم يخونون بعضهم البعض يعني مثل الزواف نتاع اليوم احباب فرنسا و الزاوي منهم
    الان فهمت لمادا كنتم دائما محتلين و لا حضارة لكم
    فرنسيون صنع طايوان يعني بضاعة ما طولش و تفسد

  • -_-

    ان الدول اللاوروبية لم تعرف الثورة الصناعية والانفتاح في التفكير الا بعد ان قامت بفصل الكنيسة عن السياسة, وهذا يجب ان تقوم به الدول الاسلامية كاول خطوة وهذا الامر ليس بالصعب لان الحكومات العربية ليست هي من يقرر انما هناك جهات عليا تملي عليها م يجب ان تفعله, و يسرها ان ترا شعب اسلامي تافه يتحدث عن نفس المشاكل و نفس الافكار منذ خمس عشر قرن.

  • بل الكذب قصير

    ان الدول العربية تدرك جيدا ان الاسلام هو سبب تخلفها ناهيك ان ها لم تقم بدراسة بعيدة الافق عن الانفتاح في وسائل الاعلام وما يترتب عنه من عواقب فالحل الوحيد هو التخلص مما يسمى وزارة الشؤون الدينية و فتح مديرية في وزارة النقل تتكفل بالحج و العمرة بالتنسيق مع وزارة الخارجية و وزارة السياحة ,وفصل الدين عن السياسة ثم تصبح الدولة علمانية اي انها تعترف بجميع الديانات لانه كيف ان الاسلام ينها عن المبادلات مع دول كافرة لانه اذا طبق الاسلام بحذافره فلن تكون هناك وسائل نقل او وسائل اتصال و عدة اشياء اخرى فما تقوم به هذه الدول العربية يسمى نفاق سياسي, كما ينكرون ان الاسلام يدعو الى العبودية و يولد الضغينة

  • هشيمالهاشمي

    اذا وسد الأمر الى غير أهله فانتظر الساعة وزاوي الا ابن زاوية تابعة شعوذات ووتهريج ووممارسة طقوس شرككية لايعترف لا بالأسلام ولا بما كان عليه اجداده " قيل قديما "أن العلل تأتي من أصحاب الزوايا ومن يدور في فلكهم

  • بوسحلية يزيد

    امين الزاوي لمن لا يعرفه مثقف راديكالي درس بوهران ودمشق وزوجته الدكتورة ربيعة جلطي نفس المسار.نشا في اسرة متدينة الام والاب الذي كان مقرئا للقران ويتباهى باي مصحف قراني في بيته.خرج له هذا الابن العاق المشاغب الذي يتطاول على كل شيئ.اكرمه بوتفليقة بحجة مباركة عله يتوب عن غيه.وسافر وشاهد مكة والمدينة وكان يسال عن اماكن مرح ابي جهل وابي لهب وتعرض لاغتيالات مريرة ولعدة مرات(يجهل اطرافها) لكنه بقي هكذا يتبجح واسرته في قريتها ما تزال شريفة عفيفة.والعش تمرق فيه بيضة فهو بيضة مارقة وكاتب المقال زودها كثيرا ويتناسى تعاليه الارعن لدرجة ان دكتورا مصريا طلب منه في مؤتمر تيارت ان يتادب في كلامه وتصابيه.

  • محمد

    وهل من الحضارة أن تحول ساحات المدن الى مسالخ ومذابح والعمارات الى اصطبلات؟ هذا ما أزعج الزاوي .أماعن قضية سبي النساء فهذا مؤكد في التاريخ الاسلامي وحلال شرعا، ومارسه المسلمون الاوائل بما فيهم الرسول.قال سعيد الخدري : اصبنا نساء من سبي اوطاس ولهن ازواج فكرهنا تأثما من ان نقع عليهن لان لهن ازواج فامرنا النبي ولكننا رفضنا فنزلت ايه فاستحللنا فروجهن
    والايه هي سورة النساء ايه 24 : (والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم, كتب الله عليكم واحل لكم ذلكم ان تبتغو باموالكم محصنين غير مسفحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن اجورهن فريضه لا جناح عليكم ").ما ملكت اليمين هم النساء التي وقعت في السبي

  • نورالدين

    نعم نحن بحاجة الى ان نسمو ونرقى الى ما يريده منا الاسلام من رقي وسمو روحي ومادي
    اما هذا الذي يسمى امين فلا مراد له الا ان يجعل من نفسه بطلا امام اسياده فيقال عنه متنورا وحداثيا ومتحضرا كما فعل الكثير من امثاله من قبله وفي اخر ايامهم يظهرون التوبة ويطلبون الغفران ( يخادعون الله وهو خادعهم)

  • الشدة في الله

    ما عرفتش هذ الشخص قام بالشعائر وذبح ذبيحته اما لا ،،،،،،،على الأقل ليحي السنة بفرحة الأولاد ان كان عنده اولاد،،،،او ان قانون الغرب وحقوق الحيوان حرماه من ذلك مما جعل قلبه ينحر غيضا على كباش الأخرى في الشارع

  • juba

    vivement l'indépendance de la kabylie.......le premier point que l'on doit attaquer c'est cette manipulation religieuse qui nous enchaine, on doit faire tomber le mythe, renverser l'extrémisme, et laisser dans la poubelle l'obscurentisme islamiste et l'absolutisme des idées

  • hamid

    le bédouinisme islamique est le plus pire de fléau qui nous a précipité dans l'abîme, il nous a projeté des siècles en arrière.mais le plus désolant c'est quand on trouve des gens qui déffendent ces idées et s'attaquent les écrivains à la moindre parole.allez étudiez l'histoire des religions et plongez vous dans la pensée religieuse humaine avec de la neutralité et d'esprit scientifique, et vous allez découvrir que les religions ne sont que des mensonges

  • farid

    les islamistes se mettent toujours en déffense quand il s'agit 'une vérité. ces soit disant intellectuels qui ont lu un livre et d'autres livre du moyen âge qui ont forgé leur mentalité d'extrémiste ne supportant pas la critique, feront mieux d'aller couriger leurs livres plein de faute,de mythe et de conte ,destinés à les endormire.au lieu de s'attaquer à zaoui attaquez vous plutot le karadaoui et les autres terro-penseur que vous venerez

  • amar

    Mr zaoui a le droit de défendre ses dées sans que vous sentez obligé de lui répondre. l a le devoir de dire les vérités et appeler les choses par leur nom.mais pourquoi sentiez vous offesqués à chaque fois que zaoui s'exprime? si il le dit c'est que vraiment a ses raisons, ces raisons que uniquement certains ont le courage de dire,c'est pour ça que j'aime mr zaoui,le soutien,et l'encourager.

  • salim

    comme a votre habitude, les gardiens du temple s'attaque toujours à ceux qui ne pensent pas comme eux.pourquoi est ce que vous réagissez à chaque fois que quelqu'un essaye d'ouvir les yeux au peuple et de dire la vérité.la religion a à ce point fermé vous yeux?dire que cette pratique est un rituel musulman qui est mentionné dans le coran, est une bêtise énorme,car personne ne peut obliger les autres à être comme lui

  • Ahmed

    استشهد الزاوي في مقاله هذا بابن خلدون وهو من البدو كما نعلم .
    للزاوي نقول :انك كنت من المدافعين عن الشيوعية في فترة السبعينات ولم تحصل على شيء. ورايت كتبك تباع مع البيض والصابون مكافأة لك .
    ثم اصبحت لبيراليا في عهد فخامتة فنلت ادارة المكتبة الوطنية لفترة وجيزةبسبب مكان ولادتك لا غير.
    ولما رايت كمال داوود انسلخ عن جلده فنال ال"جونكور" اردت تقليده ولن تحصل على شيء .

  • بدوية إسلامية

    القضية واضحة ولا تحتاج إلى تحليل معمّق ولا سطحي فليس هناك فكر ولا تفكير ، وإنما هو مجرد شتم وانبطاح 180 درجة .. ولن يرض عنهم لا بدو العلمانية ولا حميرها فكيف بحضارتها ..

  • جزائري حر

    وياك تعرفو اليهود أو الناس اللي أصلهم يهود يحبون الأبهة والفخفخة والمظاهر وحيث توجد كرشه هو مع.

  • شاوي 2

    ألاحظ أن عرب الجزائر بمقالاتهم وتعليقاتهم يتهمون الجزائريون بالخيانه و.........
    أوجه السؤال لسكان الأرض ـــ السبع ملاييرــــ
    من الخائن لأوطانه و المدمر للحضارات والقابل للإستعمار والقاتل لأشقاءه والمسامح في أراضيه الأروبيون الصينيون الأمازيغ العرب ......

  • جلال

    لقد أخطأ الزاوي في العنوان ولم يخطأ في الموضوع نتيجة مسلكه الإيدولوجي بسبب إعتقاده إن مشاكلنا في الإسلام وليس في المفهوم الذي أعطيناه للإسلام كبشر وهو لا يختلف عن من قال: إنا وجدنا أباءنا , فهو أيضا له أباؤه مع أن الشيوعية مرحلة وانتهت كغيرها فهناك من يتمسك بها ويعتقد أنها صالحة لكل زمان ومكان كالإسلام أي يعطيها منزلة إلاهية وكان الأحرى به محاربة الظلم والجهل والفقر والغبن ويكتب عما يعانيه الناس في المدن والمداشر والقرى لما أعطاه الله من قلم سيال لا أن يحارب الدين فالدين برئ مما يفعله الناس وقد أنزل الله لهم الدين ولم يفرضه عليهم( ولكان الزاوي يطبق الدين رغم أنفه) والله غني عن العالمين

  • جزائري

    في الحقيقة لا احد يدافع عن الاسلام بقدر ما يدافع عن التصرفات البدوية الهمجية والقذارة والفوضى اللتي زرعها اصحاب البلاد اللذين احتلوا المدن وعاثوا فيها فسادا. الاسلام لا يبرر ابدا لا الفوضى ولا قذارة الشوارع ولا الكلام البذيء. ومن يعتقد ذلك فليدلني على الاية او الحديث اللذي يبرر ذلك. انا عدو الزاوي اذا كان يستهدف الاسلام لكنني اوافقه الراي اذا كان ضد الفوضى وض د التسيب وعدم الانضباط.

  • merghenis

    لا ينتظر من أمين الزاوي إلى "كٍدا". في مقال له بعنوان " Islam(s) au pluriel singulier " ،بتاريخ : 05/04/2018 كتب يقول : ــــــ « Le musulman, otage de la charia, vit en déconnexion permanente avec son entourage universel. De ce fait, la charia est l’ennemi de tout ce qui est féminin. De tout ce qui est beau. Ennemi de la vie. Ennemi de la création. Ennemi de la pensée libre.»

  • الطيب ـ 2 ـ

    يا سي الزاوي اعلم علم اليقين أنّ الإسلام هو الحضارة لسبب بسيط و منطقي و هو أنّه لا يمكن أن تكون الحضارة التي يصنعها البشر خير من الحضارة التي أهداها لهم خالق البشر .....فقط .
    لعلمك أيضًا أنّ هناك إنسان يعيش في البادية و لكنه متحضر أضعاف مضاعفة من إنسان يعيش في قلب التكنولوجيا ...

  • الطيب ـ 1 ـ

    لماذا يقول الزاوي البداوة الإسلامية ؟ لماذا لا يقول ترييف المدن مثلاً ؟
    هل بإمكان الزاوي أن ينتقد الإسبان و هم يطاردون الثيران الهائجة و ما تخلفه من كوارث في مدنهم التي تعتبر من أجمل المدن في العالم أو يتهمهم بالبداوة و هم يتقاذفون بالطماطم!!؟ لقائل أن يقول : الإسبان متحضرون و بعد المهرجان ينظفون شوارعهم و كأنّ شيء لم يحدث ...نعم كلام صحيح مهرجان ثم نظافة . و لكن لماذا أضاف الزاوي لفظ " الإسلامية " إلى " البداوة " !؟ هل البداوة التي أدخلها الإسبان إلى مدنهم كذلك إسلامية !!!؟ ...أرأيتم الآن من المقصود ؟

  • العلم نور

    أنا جد سعيد لأن الإسلام لا يزال وسوف يبقى يحرق قلوب المنافقين , الزاوي هذا أنطقته مظاهر المسلمين رغم عفويتها فهم من عامة الناس تأتي أفعالهم صاخبة فوضوية بعض الشيئ , فكيف بالزاوي هذا أن ينسى كل أيام السنة بالفوضى العارمة التي يخلفها تقاعس المسؤولين عن واجباتهم ليهتم بيوم أو يومين سرعان ما تختفي أثاره , وأذكر الزاوي أنه لن تجد المزابل والفوضى في البادية أبدا بل في الحضر لو كان ذو إدراك لما حوله , أما قضية ربط الإسلام بالفوضى فهذا إجحاف أم تغافل , فلينظر أكبر المدن الأمريكية مثلا الغارقة في الفوضى والقمامة والهند والصين وباقي الملل , النظافة سلوك فطري قبل أن يكون دينا فالتكليف من سن البلوغ يا هذا

  • Abdelkader Bensenouci

    لم هذا" الجهد" في تحليل كلام ملؤه الحقد على الإسلام و العربية أو العروبة ؟ منطلق هذا الزاوي عقدة "الأهلي" (indigène) أي مركب النقص الذي يعاني منه إزاء مستعمر الأمس. القصة و ما فيها تعود إلى البلديات و كيفية(عجز) تسييرها. ما دخل الإسلام و العروبة في ذلك؟ الزاوي ليس الوحيد الذي له هذه النزعة الإستعلائية على مواطنيه بسبب الإنتماء و التاريخ.

  • franchise

    -- الزاوي مثله مثل كمال داوود ... ، أسلوب واحد، غاية واحدة ، و سيدهم واحد...فافا.
    --يفرط في الشتم و العبارات الإحتقارية ، ليثير ردة فعل تجعل منه ضحيّة" للظلاميين" ، و فارس "الحداثة" الشجاع.
    كلّ هذا ليثير إنتباه و عناية أسياده في الطرف الآخر من البحر الأبيض المتوسّط

  • Mourad

    الأوْلى لك يا أستاذ أن تبذل جهدك في تحليل ما كتبه عباقرة الأمة ورجالها (بن باديس و مالك بن نبي، بن مهيدي و بوضياف وبومدين و مهري...) .

  • ahmed hamdoune

    نعم يا سيدي كانت المرأة غنيمة حرب ليس في شمال إفريقيا و حسب بل حيث مر الغزاة " الفاتحون" حيث أن قادة الجيوش الغازين كانوا يبعثون إلى الخليفة الأموال مع آلاف النساء المسبيات و هذه الحقائق مدونة في كتب التاريخ الإسلامية و من قبل مؤرخين إسلاميين لا يشك في نزاهتهم و لتعد إلى ما فعله عقبة بن نافع بنساء الأمازيغ و كيف أهان كسيلة و هو سيد قومه. صار كل من ينتقد مظهرا من المظاهر يتهم باحتقار الإسلام و هي حجة من لا حجة له و سلاح كل من يدافع عن الجمود و التخلف. و أقولها صراحة أن ممارسة طقوس عيد الأضحى بالشكل و بالمعنى الذي تتم به اليوم هي عين التخلف و فائدة منها لا للخالق و لا للمخلوق و معذرة .

  • جزايري

    ماذا يفعل الزاوي هنا ، في مقر البداوة الاسلامية؟ فليذهب إلى مقر البداوة الغربية أو الفرنسية امه حيث يهفو قلبه الره٦ ٤٥يف ،وليرتح مع قومه هناك وحضارتها الدموية التي سلبت فؤاده، وليرحنا من عفونة مخه وليس عقله لانه ليس له عقل !!!