خطأ في الإستدعاء الخاص بمسابقة مهنة التوثيق يحرم 60 مترشحا من الإمتحان

تسبب خطأ في استدعاءات المترشحين لاجتياز مسابقة الكفاءة المهنية للتوثيق يوم الخميس في حرمان مترشحين بمختلف المراكز، منها مركز جامعة التكوين المتواصل بالخروبة ومركز تيبازة، حيث منعوا من دخول الامتحان وأقصوا بعد وصولهم متأخرين لأنهم لم يكونوا على دراية بموعد انطلاق المسابقة، كما تسبب نفس الخطإ في إقصاء مترشحين لمسابقة المحضر القضائي أمس.
لم تمر مسابقة الالتحاق بمهنة الموثق يوم الخميس ولا مسابقة المحضر القضائي، السبت، بسلام في عدد من المراكز التي حددتها وزارة العدل، وعلى خطى امتحانات شهادة البكالوريا التي شهدت إقصاء عدد كبير من الطلبة بسبب التأخر العام الماضي، شهدت مسابقة الالتحاق بمهنة التوثيق والمحضر القضائي عددا كبيرا من الإقصاءات بسبب تأخر الممتحنين عن الالتحاق بمراكز الامتحان قبل الساعة 8.30 من جهة، وعدم دراية عدد من الممتحنين بالتوقيت الخاص بانطلاق المسابقة الذي لم يذكر في الاستدعاء المسلم للمعنيين ولا حتى في الرسالة النصية التي أرسلتها الوزارة ليلة الخميس ووصلت بسبب اضطراب الشبكة في وقت متأخر ولا تحوي هي الأخرى المعلومات الخاصة بالتوقيت.
وشهد مركز الامتحان بجامعة الخروبة فوضى عارمة وصلت حد تدخل مصالح الشرطة بعد رفض أعوان الحراسة فتح الباب للطلبة المحتجين الذين وصلوا متأخرين بدقائق عن موعد انطلاق المسابقة بسبب جهلهم للتوقيت الذي لم يكتب على محضر استدعاءاتهم التي تحتوي أدق التفاصيل عن القاعة واسم المركز وتحمل الرقم الخاص بهم دون ذكر التوقيت، ورغم محاولة الطلبة توضيح الأمر للمسؤولين عن المركز خاصة أنهم كانوا منهمكين طيلة أشهر للتحضير للمسابقة التي جاءت بعد عشر سنوات لم يشفع لهم، بل تطورت القضية إلى مشادة بعد استعمال أعوان الحراسة للقوة وآلة حادة ضدهم، ليحرموا بذلك من اجتياز المسابقة دون أي مبرر، خاصة أن الرسائل القصيرة التي وصلتهم في وقت متأخر تطلب منهم الاطلاع على موقع الوزارة في حين إن شبكة الإنترنت ضعيفة لدى البعض ومنهم حتى من لم تكن لديه تغطية، وهو ما لم يفهمه المعنيون متساءلين كيف لوزارة العدل أن تقوم بإرسال استدعاء دون ذكر التوقيت، مطالبين بتدخل الوزير لحل مشكلتهم وإعادة المسابقة للمتأخرين.