-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خليه يهدر!

قادة بن عمار
  • 2462
  • 4
خليه يهدر!
ح.م

نقلت الصحافة بالأمس، غضب مدير سوناطراك عبد المومن ولد قدور من إطارات شركته “العظمى” وأولئك المختصين بالقطاع بعدما اجتمعوا لطرح مشاكل إنتاج الطاقة، فأغدقوا عليه بسيل من لغة الخشب إلى درجة مقاطعته الاجتماع أكثر من مرة!
إذا كان مدير أكبر شركة بالبلاد، يعاني من لغة الخشب التي باتت تسود الكثير من المجالات، ويتصرف بغضب حيالها فيقاطع اجتماعا رسميا، فما بالك بالمواطن العادي الذي يضطر إلى سماع تلك اللغة يوميا، يستمع إليها في الإدارة، وفي الشارع، بالحافلة وداخل سيارة الأجرة، بمدرسة أبنائه وبالأسواق الشعبية، وفي المستشفيات، ويسمعها ليلا عندما يعود إلى البيت، عبر نشرات الأخبار وفي كل البرامج وكل القنوات!
خشب.. خشب.. وخطابات بالية وفاقدة للمصداقية، فهذا وزير الصحة يدافع عن العقارب، ووزيرة التربية تتهم الأولياء بتشجيع الدروس الخصوصية ووزير الثقافة يحاصر العربي بن مهيدي ووزير التجارة يبحث عن بيع منتجات محلية (لا يشتريها الجزائريون) في أمريكا، ووزير المجاهدين يقول إنه بصدد عدّ المجاهدين بعد 56 سنة من الاستقلال وووو..!!
أحيانا، يحسب الواحد أننا أصبحنا كائنات خشبية من كثرة لغة الخشب التي تسود الخطاب الرسمي في البلاد، كما بتنا نعاني من الصدإ الجماعي (رجعنا مصدّيين) نتيجة غياب رؤية حقيقية، حتى بات من الضروري وموازاة مع إطلاق بعض الحملات الشعبية على غرار (خليها تصدي) لمقاطعة شراء السيارات، و(خليه يتعفن) لمقاطعة اللحوم، أن يطلق الجزائريون حملة (خليه يهدر) لوقف الاستماع إلى لغة الخشب، لعل وعسى!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • جزائري حر

    خليه ينبح يفيق باللصوص ولكن لا يمنعهم من السرقة والنهب لأن النباح لا يحاول منعه بحق وحقيقة غير يعيط عليه: أاااهااااو
    أ السراااااق أمولها أاااو خلاها.

  • لبوز دردوري

    اكبر شجرة تنتج الاخشاب يا استاذ هي التي يزرعها الجورنالجيين
    يكتبون باقلامها, يصرفون من اوراقها, يدخرون من فواكهها, يتدفئون من حطبها, و يتفاخرون على اغصانها
    احرام على بلابلها الدوح حلال للطيور من كل جنس

  • DZobserver

    Salam 3likom
    j'ai rencontré un vielle homme qui m'a raconté une histoire qui m'a choqué ; celle ou 'armée coloniale a offert des
    couvertures à la population dont ils doutaient qu' elle abritait des rebelles et ce ;avant la guerre de libération ; bref ; il
    après un certain temps les gens commençaient à tomber malade et périssaient par milliers ;il s'est avéré que ces maudites couvertures etaient ramenées des champs de bataille de la guerre mondiale et qu'elles appartenaient aux soldats morts ; ce qui fait que c'était une vraie guerre bactériologique imposé aux algériens

  • DZobserver

    سيدي قادة السالام عليكم
    منذ يومين اتصلت بمجمع الشروق لاطلب منكم القاء الضوء على واقعة تاريخية و المتمثلة في استعمال الجيش الفرنسي للسلاح البكتريولوجي ضد الشعب الأعزل و التي راح ضحيتها الألاف من شغبنا المسكين و ذلك بعيد الحرب العالمية و باستعمال بطانيات الجنود الموتى (جلبت من اوروبا)التي قدمت كهدايا للمواطنين الجزائريين و بعد شرح جهيد للأنسة التي ردت على الهاتف و التي أضنها لا تفقه شيئا عن تضحيات هذا الشعب وو جهت بغلق الخط في وجهي أي ب " خليه يهدر" ..........و السلام