-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلال زيارة إلى القيادة الجهوية السادسة.. العميد قواسمية:

دحر الجريمة ومساعدة المواطنين المعزولين أولويات بجهاز الدرك

نوارة باشوش
  • 848
  • 2
دحر الجريمة ومساعدة المواطنين المعزولين أولويات بجهاز الدرك
ح.م
العميد نور الدين قواسمية

شدّد العميد نور الدين قواسمية، قائد الدرك الوطني، على ضرورة تحقيق خارطة الطريق المسطرة من القيادة العليا، وحث الأفراد على بذل المزيد من الجهود لدحر الجريمة بمختلف أشكالها، خاصة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، مع تبني المقاربة الرامية إلى ترقية النشاط الجواري وتقديم يد المساعدة للسكان المعزولين، بتأمين شبكة الطرقات لأهميتها القصوى في تنشيط الحياة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة.

وقد وقف قائد سلاح الدرك خلال زيارة عمل وتفتيش قام بها الخميس إلى القيادة الجهوية السادسة للدرك الوطني بتمنراست، على درجة استعداد الوحدات والأفراد، ولمس ميدانيا تجند وجاهزية مستخدمي الدرك على محاربة الجريمة بكل أشكالها وبلا هوادة، تحقيقا للأمن العمومي، لينعكس إيجابيا على المجتمع بالسكينة والطمأنينة، حسب بيان لقيادة الدرك الوطني.

وبالمناسبة، عاين عدة مشاريع متعلقة بإنجاز واستلام منشآت سيتدعم بها الدرك الوطني، تدخل في إطار برنامج رفع القدرات العملياتية للوحدات في مجال الأمن والسكينة العمومِيَّين وحماية الحدود الوطنية.

وبعدها، عقد قواسمية لقاء توجيهيا مع إطارات ومستخدمي القيادة الجهوية، حسب البيان ذاته، ثمن فيه الجهود الحثيثة التي يبذلها أفراد الدرك الوطني في سبيل حماية المواطن وممتلكاته، كما شدد على تحقيق خارطة الطريق المسطرة.

أكد العميد في الختام على ضرورة تسخير الدرك الوطني لجميع جهوده البشرية والمادية لترقية العمل الجواري الكفيل بتعزيز الرابطة مع المواطن وتشجيع الثقافة الأمنية، من خلال نشر الوعي بمسؤولية الجميع لمحاربة الآفات والانحرافات التي تهدد السكينة العمومية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • anis

    نريد حكم شرعي و مدني مثل الدول المتطورة يامسيو الجينينار

  • juje

    اننا نعاني اشد المعانات من هذه العصابات التي تزرع الرعب في نفوس المواطنين لدرجة اننا لا نستطيع التنزه او التوقف في الطريق ونحن بصحبة اهلنا حيث وصل الامر بهذه العصابات بمطاردة مستعملي الطريق السيار اليست هذه كارثة .لسنا جبناء لمواجهتهم ابدا لو كانت فعلا هناك عدالة تعترف بحق الدفاع عن النفس وحماية الضحايا لقضينا عليهم اينما وجدناهم لكن ظلمهم وظلم العدالة جعل المواطن الضحية يخشاهم .املنا كبير في قوات الامن لردعهم بقوة السلاح لان استمرار الوضع على ما عليه قد يفتح الباب للانتقامات وزعزعة الاستقرار