دراسة غربية تكشف عن عدة فوائد للزواج

توصلت دراسة جديدة إلى أن الزواج قد يساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة، سواء كانت العلاقة جيدة أو متوترة.

أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعيشون مع أزواجهم يتمتعون بقدرة أفضل على الحفاظ على مستويات السكر في الدم، أقل من الأشخاص غير المتزوجين.

في هذه الدراسة، استخدم فريق البحث، تحت إشراف الدكتورة كاثرين جيه فورد، بيانات من 2004 إلى 2013 من أكثر من 3000 شخص، وهي عينة من البالغين في إنجلترا الذين تتراوح أعمارهم بين 50و 89 عاما وأزواجهم.

وكشف الباحثون أن الأشخاص المتزوجين يميلون إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بنسبة 0.21٪ مقارنة بالأفراد.

وقال المشرفون على الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ، إنه إذا تم تطبيق هذا الانخفاض على عامة السكان، فسيؤدي إلى تقليل الوفيات بنسبة 25٪ المرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم.

وأكد الباحثون أنه إذا انفصل الزوجان، فإن مستويات السكر في الدم لديهما تتأثر.

فلماذا تؤثر حالة الزواج على نسبة السكر في الدم؟

تقول الدكتورة فورد إن الدراسات السابقة تشير إلى عدة أسباب: “عندما يعاني الناس من ضغوط في حياتهم، فإن الحصول على الدعم الاجتماعي من شخص ما يمكن أن يساعد في تقليل هذا التوتر”.

أضافت:” إنه قد يكون من المريح أيضا مشاركة النفقات، مثل السكن والطعام والتأمين، مما يخفض حالة القلق”، تابعت:””قد يكون أحد الشريكين أكثر اهتماما بالأكل الصحي، وهذا نوعا ما قد يؤثر على الشريك الآخر من حيث خيارات أسلوب حياته”.

أضف سكر الدم المنخفض إلى فوائد الزواج

تم توثيق الفوائد الصحية الأخرى للعيش مع شريك الحياة، خاصة في سن أكبر، بشكل جيد في دراسات أخرى، وربطت الدراسات بين خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 ونقص الدعم الاجتماعي والشعور بالوحدة والعزلة.

لكن هذه العوامل معقدة ويصعب تتبعها، لذلك ركز فريق البحث على مستويات السكر في الدم التي يسهل التقاطها.

كما وجد الباحثون أن طبيعة العلاقة وجودتها كان لها تأثير ضئيل أو معدوم على متوسط مستويات الجلوكوز في الدم، مما يشير إلى أن وجود علاقة داعمة أو متوترة كان أقل أهمية من مجرد وجود علاقة على الإطلاق.