-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اعترف بوجود ثغرات قانونية..

دربال: الجميع يطمع في السلطة.. والتراشق الانتخابي ظاهرة طبيعية!

أسماء بهلولي
  • 841
  • 7
دربال: الجميع يطمع في السلطة.. والتراشق الانتخابي ظاهرة طبيعية!
ح.م
عبد الوهاب دربال

قال رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، إن الطموح والراغبة في الوصول لكرسي السلطة جعل من موعد الرئاسيات محطة للجدل والخلافات بين مختلف الأطياف السياسية، معترفا في نفس الوقت بوجود ثغرات وفجوات في القوانين المسيرة للانتخابات وجب مراجعتها.
يرى عبد الوهاب دربال، أن الانتخابات وبمختلف صورها، تظل محط جدل دائم وخلافات قد تصل إلى حد التصادم، بين السياسيين بالنظر إلى أهميتها في الوصول إلى السلطة وإدارة الشأن العام، معترفا ضمنيا بوجود عجز في مضامين القوانين المسيرة للانتخابات، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على سير العملية، قائلا: “وجب استدراك الثغرات القانونية التي تبينت خلال الاستحقاقات السابقة بالاعتماد على التشاور والحوار بين كل الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية”.
ورآى دربال، الأربعاء، خلال افتتاح الأشغال الدورة العادية لمجلس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات أنه “من الواجب مسايرة المستجدات الحاصلة في الساحة السياسية”، انطلاقا من الأثر الكبير لهذه المواعيد الانتخابية المفصلية في حياة الأمة، مضيفا أن الممارسة الميدانية في إطار التشريعيات والمحليات الأخيرة، مكنت الهيئة من الوقوف على عدة ملاحظات أهمها “الحاجة الماسة إلى عمل جماعي لنشر الثقافة الانتخابية”، مشيرا في الصدد ذاته أن الانتخابات التشريعية والمحلية الأخيرة تميزت بعدم تحصل أي من المشاركين على الأغلبية المطلقة، وكذا “تظلم كل من شارك في هذه الاستحقاقات دون استثناء، بسبب ما وصفوه بصعوبات حالت دون حصولهم على نتائج أفضل”، وهو ما يستدعي –حسبه – العمل على تضافر جهود الجميع من أجل تكريس الممارسة الديمقراطية، اعتمادا على الحوار والتشاور.
وبخصوص ارتفاع عدد الراغبين في الترشح لرئاسيات 18 أفريل، إلى 61 مترشحا إلى حد كتابة هذه الأسطر، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات أنه أمر عادي، لكون القانون يسمح لكل مواطن الترشح مهما كانت صفته الشخصية.
وفي السياق ذاته، رفض دربال، الرد على اتهامات المعارضة بعدم قدرة هيئته على مراقبة الانتخابات لكونها معينة من رئاسة الجمهورية، حيث قال إن كل حزب سياسي له الحق في إبداء رأيه في إطار الاحترام والقانون، مكتفيا بالتأكيد على أن هيئته تقوم بواجبها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • gmachaali

    انهم يخوفون الشعب ويتوعدونه بالجحيم وهم معروفون ان هو لم ينتخب على مرشحهم المفضل... وهو معروف عند الجميع كل دلك من اجل مصالحهم الخاصة وخوفا من يوم الحساب والعقاب ولا يهمهم لا وطن ولا مواطن ولا غيره ...

  • سليم

    سيناريوا مفتعل لايهام الشعب بانه لا يوجد بديل
    الانتخابات تمر عبر الجيش حاشية الرئيس المخابرات القوى الخارجية خاصة فرنسا
    اذا حصل مترشح ما على رضى هذه الاطراف او اغلبها و عمل معهم تسويات فسيفوز بدون ادنى شك

  • gmachaali

    عيب والله عيب بهدلوا بنا كل من هب ودب يترشح للرئاسيات حتى الاعمى والبصير والراعي والخماس

  • tablati elhor

    درس في شرح الكلمات=
    ما معنى دربال ؟ دربال يعني بو بنيدر يعني انتخابات حرة و نزيهة يعني FLN و RND

  • ملاحظ

    انتم بنفسكم تغويكم الكرسي وتتشبكون فيها وهذه الحملة الانتخابية بدأت في استمارات الترشّح للمجانين وذوي الأعطاب النفسية والاجتماعية؛ وتراهم يتحدثون وكأنهم خرجوا من المستشفى الامراض العقلية لهذا ارى هذه الانتخابات مهزلة مع نقل انطباعات هذه الكائنات المريضة كلها لكي يفضل الشعب على تصويت لصالح العهدة العهدة الخامسة، ولكن باعتبار الأمر مضرا بصورة البلاد وسمعتها داخليا وخارجيا..في الدول المحترمة المرشحين تراهم بالمستوى ثقافي وعلمي ومنهم يترشحون فقط لايصال الافكار فقط اما هنا.الجياحة السياسية بلغت مستويات قياسية..

  • ملاحظ

    في الدول المحترمة..نرى المرشحين كلهم على اقل بالمستوى الثقافي وعلمي وبرنامج..ونيتهم خدمة الوطن او تغيير او يترشح فقط لايصال الافكار عامة لتحسين البلاد اما في الدولة الكوكايين...فنرى عدة المرشحين شيوخ وعجوزات كلهم بدون اي مستوى علمي وبدون اي برنامج فقط لتهريج وتبهليل لدرجة ان يخيل ان هؤلاء المرشحين خرجوا من المستشفى الامراض العقلية ولصح ما صوره الفيلم كرنفال في الدشرة قبل 25 سنة يتحقق حاليا اما الانتخابات نفسها فإنها ستشبه مسرحية لالهاء الشعب ومولاة تحظر للعهدة الخامسة...يعني من سوء للاسوء

  • عمر

    الكل يطمع في السلطة! قل هذا لمن قبع على الكرسي ٤ عهدات والشياتين يحضرون له الخامسة!