-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس نقابة الوكالات السياحية لـ"الشروق":

ذوو دخل أقل من 80 ألف دينار غير معنيين بالسياحة في الخارج

إيمان كيموش
  • 7045
  • 9
ذوو دخل أقل من 80 ألف دينار غير معنيين بالسياحة في الخارج

كشف رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية إلياس سنوسي، عن عزوف كبير للحجز من طرف الجزائريين المتجهين لقضاء العطلة في الخارج عبر الوكالات السياحية رغم العروض المغرية التي يقدمها هؤلاء، حيث يفضل عدد كبير من السياح التنقل بمفردهم أو للإقامة في منزل وسكنات عائلاتهم، والحجز عبر الإنترنت، في حين أن الجماهير العريضة المتجهة يوميا نحو تونس والتي تسببت في اكتظاظ حاد بالمعبر الحدودي “أم الطبول” أغلبهم من سكان الولايات الحدودية الشرقية، حيث يدخل هؤلاء تونس بما معدله 3 مرات في الأسبوع!

وقال سنوسي في تصريح لـ”الشروق”، الثلاثاء، أن وجهة الجزائريين هذه السنة كانت بالدرجة الأولى نحو تونس بحكم قرب المسافة وتوفر الحدود البرية وإمكانية التنقل عبر مركباتهم أو في الحافلات وكذلك بالنظر إلى الأسعار المعقولة المطروحة التي يطرحها القائمون على الخدمات هناك، لكن، معظم الجزائريين المتجهين إلى تونس، هم من المقيمين بالولايات الحدودية، حيث يتجهون إلى تونس عدة مرات في اليوم، وهناك من يتجه 3 مرات في الأسبوع وفقا للإحصائيات التي اطلعت عليها الوكالات السياحية، في حين أن الوجهات الأخرى تتمثل في اسطنبول وأنطاليا بتركيا والمغرب ومصر وفرنسا وإسبانيا، وبالنسبة للأثرياء دبي وماليزيا، مع العلم أن متوسط أجر الأشخاص الذين يتجهون لتمضية عطلة الصيف في الخارج يزيد أجرهم عن 80 ألف دينار.

وقال سنوسي أن نسبة الإقبال هذه السنة على العطلة، في وجهات غير تونس قد تراجعت بشكل ملحوظ بسبب الظرف الاقتصادي الصعب وتراجع قيمة الدينار، وتزامن فترة الصيف مع رمضان وعيدي الفطر والأضحى، ثم يعقبها الدخول المدرسي، وهي الفترات الأكثر إنفاقا من طرف العائلات الجزائرية، باستثناء فئة الأثرياء الذين يتجهون عدة مرات للخارج خلال السنة الواحدة، ولا يتأثرون بالظروف المالية الصعبة، كما تحدث عن استنزاف عدد كبير من الجزائريين عطلتهم السنوية، خلال فعاليات كأس إفريقيا للأمم، حيث توجهوا إلى مصر لقضاء العطلة. وتحدث سنوسي عن الوضعية الصعبة التي تعيشها الوكالات السياحية في الجزائر في ظل التزامها بالضرائب والرسوم المرتفعة، وبالمقابل، انخفاض نسبة الإقبال عليها من قبل الجزائريين، حيث شدد على أن 3 آلاف وكالة سياحية باتت مهددة اليوم بالإفلاس في ظل تراجع رقم أعمالها بشكل رهيب وبنسبة بلغت الـ90 بالمائة، وهو رقم ضخم جدا. هذا ويرتقب أن تشهد أسعار الرحلات نحو الخارج انخفاضا ملحوظا بداية من سبتمبر المقبل، ويتعلق بالرحلات المنظمة، عقب انطلاق الموسم الدراسي وتراجع الحجز وإعلان شركات الطيران عن عروض ترويجية لأسعار التذاكر، وبالتالي ستلجأ الوكالات أيضا لإقرار تخفيضات في الأسعار بهدف استقطاب الزبائن من فئة متوسطي الدخل أو المرتاحين من حيث الدخل، والذي يتراوح بين 60 و80 ألف دينار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • علي

    لوكان ترجع العدالة والقنون في الجميع غادي تنسى هذ الفئة لي عايشا تييو على ظهر الشعب وكالين الحلوف المصروع -الذيب يجري وهو يحففله

  • saidoune

    80 الف دج يذهب في سياحة الى الخارج ؟ يجب ان يكون اعزب ويعيش في تقشف طوال السنة. انا 75 الف دج، 3 اطفال، لا ادفع ايجار، ولا أتوفّر على أكثر من 20 أو 30 ألف دج لمواجهة الطوارئ. لا ادخن ووو... لله في خلقه شؤون

  • برمضان بلعيد معلم ميت قاعد مند 2001

    لست معنيا بالسياحة في الخارج ولست معنيا بالسياحة في الداخل ولست معنيا بتاتا أذهب لشاطئ الفقاقير في ألاود بن عايد بعيدا عن أعين بلطجية الشواطئ ولصوص المال العام
    مواطن بسيط غارق في بطنه وتكاليف الحياة
    أمله في قبر يسكنه مع أهله
    فكيف له أن يفكر في السياحة والاستجمام؟
    من عنده المال الحلال فالله يوفقه في السياحة
    أما من عنده مال الحرام فلا بارك الله له ولا أراح قلبه إلا أن يعيد حق الناس للناس.

  • امال

    الوكالات السياحية كذلك اخدت أموال كثير على مواطنين اضعاف في بعض الأحيان عندما تصل إلى تلك فندق تستغرب كيف تلك أموال كلها دفعت بعد تجد شي تستغرب .التجارة ومال فيهم خبايا مثل خبايا العولمة . كل وكالالة عندها هدف هو كسب مال بأي طريقة للسياحة او السفر عادي .

  • جزائري حر

    سياسة مقصودة من طرف النظام الحاكم الدي يشجع في التجار على حساب الإطارات وهدا يعني تشجيع البطون على حساب العقول حتى تبقى الجزائر متخلفة وكل هدا بأوامر من فرنسا فلا يخفى على أحد أن حكام الجزائر اليوم هم عبيد لفرنسا تسيرهم بالتليكوموند من باريس

  • watani

    à 80 milles et ce n'est pas possible avec un kilo de carottes à120 DA , un pays avec 1200 Km de cotes makayane walou, tu sors à 5 km d'alger on dirait rak fi PESHAWAR wella KANDAHAR

  • محمد البجاوي

    كلامك يثبته الواقع المعيش فأكثر من نصف سكان الجزائر فقرا ء حسب المعايير العالمية الله يستر

  • فارس

    32 سنة عمل لم استطيع قضاء اسبوع عطلة مع اولادي حتى في ولايتي راتب فقاقير

  • قدور0031

    ههههههههههههه
    انا من ذوي الدخل الأقل من 50 ألف
    لست معنيا بالسياحة في الخارج ولست معنيا بالسياحة في الداخل ولست معنيا بالسياحة من الأساس.
    أذهب لشاطئ الفقاقير في مستغانم بعيدا عن أعين بلطجية الشواطئ ولصوص المال العام
    مواطن بسيط عارق في بطنه وتكاليف الحياة
    أمله في قبر يسكنه مع أهله
    فكيف له أن يفكر في السياحة والاستجمام؟
    من عنده المال الحلال فالله يوفقه في السياحة
    أما من عنده مال الحرام فلا بارك الله له ولا أراح قلبه إلا أن يعيد حق الناس للناس.