-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فئة عالة على المجتمع

رؤساء الأندية.. تظهر عليهم آثار النعمة رغم المديونية!؟

علي بهلولي
  • 1397
  • 5
رؤساء الأندية.. تظهر عليهم آثار النعمة رغم المديونية!؟
ح.م

بلغ حجم ديون أندية بطولة القسم الوطني الأوّل رقم 33 مليار سنتيم، كما ذكرته الفاف في بيان لها نشرته، الخميس.

وشمل هذا المبلغ الضخم 12 ناديا نشط في حظيرة النخبة، بينما بلغت ديون أندية القسم الثاني رقم 69 مليار و400 مليون سنتيم، وقد شمل المبلغ 22 فريقا.

وأضافت هيئة الرئيس خير الدين زطشي أن ديون الأندية المُشار إليها، تتعلّق بِفترة ما بين 2018 و2020.

وتابع بيان الإتحاد الجزائري لكرة القدم يقول إن 5 أندية من القسم الأوّل ممنوعة من انتداب لاعبين جدد، قبيل انطلاق موسم 2020-2021. مقابل منع 11 فريقا من القسم الثاني. وذلك بِسبب غرقها في وحل الديون.

ورُفع ستار السوق الجزائرية لِانتقالات اللاعبين في الـ 5 من أوت الماضي، ويُسدل في الـ 27 من أكتوبر المقبل. بينما يُفترض أن تنطلق البطولة الوطنية للموسم الجديد بِقسمَيها الأوّل والثاني، شهر نوفمبر القادم.

ويبقى تساؤل “العقلاء” قائما: لماذا تُموّل السلطات العمومية أندية كروية، ترصد ميزانيتها في شراء وبيع اللاعبين؟ بعضها يكتنز وتظهر آثار النعمة على رؤسائها، بِدون أن يستفيد المنتخب الوطني من هذه الفرق (مواهب اللعبة)، وبعضها تتورّط وتسقط في شرك المديونية، بِسبب رداءة التسيير حتى لا يُقال نهب المال العام.

ولماذا لا تُطالب السلطات العمومية رؤساء الأندية بِامتلاك سلاح المبادرة والإبتكار، بدلا من الإعتماد على “الرّيع البترولي”، مثلما يُخاطبون الشباب البطال؟ ولماذا يُهرول فلان لِرئاسة فريق ما، وكل اهتماماته مُنصبّة على امتصاص رحيق الدعم المالي الحكومي وعقود الرّعاية والإشهار والمتاجرة بِاللاعبين؟ ولماذا لا تمتدّ عصا القانون لِهؤلاء “المغامرين” في حقل “الجلد المنفوخ”؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • عيساني خثير

    منذ ان جاء الرئيس المخلوع وراح يوزع اموال الشعب على الأندية بلا حسيب ولا رقيب ضاعت كرة القدم وضاع معها الشرفاء واصبح رؤساء النوادي يسرقون اموال فرقهم جهارا نهارا ثم يشرعون افواههم بأن فرقهم محترفة، حسبنا الله ونعم الوكيل

  • الحرية والعمل

    ان اموال الدولة من حق العلماء والباحثين والفلاحين المنتجين لا من اجل لاعب لا يقدم شئ للمنتخب واكبر مثال للفساد ولاستهتار الا من رحم ربك . اعطنى مثلا لاعبا فى الجزائر عمل مشروع لتكوين اللاعبين بعد الاعتزال من جيل الثمانينات الى اليوم كلنا نتكلم فقط و نريد ان ناخذ من اموال الدولة لكن العمل والابتكار غائب تماما.

  • خبير رياضي متشائم

    تبذير عظيم للمال العام فاق كل التوقعات
    : الاجرة الشهرية للاعب في نادي منحرف ( محترف 150 مليون سنتيم شهريا )
    : الميزانية السنوية لمتوسطة مثلا فيها 1000 تلميذ 75 مليون سنتيم
    الاجرة السنوية للاعب في نادي متوسط تفوق المليارين ( 02 مليار سنتيم )
    : الميزانية السنوية الخاصة بالتسيير لمستشفي عمومي خارج الاجور لا تتعدي المليار و نصف
    : الاجرة الشهرية للاعب مشهور ( في الخلاص برك ) 450 مليون سنتيم
    : الاجرة السنوية لهذا اللاعب المقعور 4.5 مليار سننتيم
    الميزانية السنوية لمؤسسة تهتم بالبحث العلمي لا تتعدي 250 مليون سنتيم

  • عميروش

    آآآآآآآآآآآآه على جيل يهتم بكل صغيرة وكبيرة في شأن الجلد المنفوخ، ولا يعير أي اهتمام للبلد الذي هو على شفا حفرة وعلى كف عفريت..

  • حرية الراي

    لقد اصبتهم في معقل شكرا لك ايها الصحفي
    الا ان انتقادك جاء متأخرا، و يجب اثارة ضجة اعلامية كبيرة و ضغط على السلطات للتراجع عن تبذير اموال طائلة بدون جدوى.
    مثلا لاعبين نكرة مثل كودري او حشود او مكاوي يتقاضون اكثر من 200 مليون سنتيم في الشهر على حساب الخزينة العمومية،(لي حب يجيب لاعب كبير و يخلصوا مليح يعطيلوا من داهموا ماشي مال الخزينة العمومية الذي هو حق الشعب المسكين)