رئيسة الوزراء الدنماركية تثير جدلا بتصريحها حول حرق القرآن الكريم

أثارت رئيسة الوزراء الدنماركية جدلا واسعا بعد أن صرحت أن فرض حظر محتمل على إحراق القرآن الكريم لن يحد من حرية التعبير.

وقال ميت فريدريكسن في مقابلة نشرت يوم الخميس: “لا أعتبر أنه قيد على حرية التعبير لا يمكنك حرق كتب الآخرين”.

وأضافت “إنه ليس منحدرا زلقا”، في إشارة إلى النقاش الذي دار بعد أن أعلنت الحكومة الدنماركية حظرا محتملا لحرق القرآن يوم الأحد.

ونظم متظاهرون من اليمين المتطرف الأسبوع الماضي مظاهرات مناهضة للإسلام وأحرقوا نسخا من القرآن الكريم أمام السفارتين المصرية والتركية في كوبنهاغن.

 بينما أدان وزير الخارجية لارس لوك راسموسن هذه الأعمال وقال إن العدد القليل من الأشخاص المسؤولين لا يمثلون المجتمع أو القيم الدنماركية.

تابع: “هناك مخاطر أمنية ملموسة، ومن ثم هناك خطر أن نصبح معزولين على المسرح الدولي”.

Dänemarks Ministerpräsidentin Frederiksen hat sich zur Koranverbrennung in ihrem Land geäußert. Sie erklärte, dass ein mögliches Verbot des Verbrennens des Buches die Meinungsfreiheit nicht einschränken würde…https://t.co/UVtWd9KhCr

— 🇨🇭Anchorman🇨🇭 (@Anchorm79197598) August 4, 2023

وتسببت عمليات حرق القرآن الكريم في السويد المجاورة في احتجاجات دولية، وقد أدانت حكومات الجزائر وإيران والعراق والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة ولبنان عمليات الحرق أو علقت بعض العلاقات الاقتصادية أو السياسية مع ستوكهولم.

كما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أنه قد يوقف انضمام السويد إلى الناتو إذا استمرت في عدم احترام تركيا والمجتمع المسلم بحرق القرآن بشكل متكرر.

 وفي شهر جويلية، اقتحم مئات المتظاهرين السفارة السويدية في بغداد ردا على مخطط لحرق المصحف الشريف.