رئيس أركان القوات المسلّحة القطرية في زيارة بالجزائر (فيديو)

استقبل الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق ركن سالم بن حمد بن عقيل النابت، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد عسكري هام.
وحسب بيان لوزارة الدفاع، فقد تطرق الجانبان في لقائهما إلى “التحديات الأمنية في المنطقة العربية والقارة الإفريقية”. كما وتبادلا “وجهات النظر حول مختلف القضايا. والوسائل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين”.
الفريق أول شنقريحة هنأ المسؤول القطري في كلمة ألقاها بالمناسبة، على تنظيم قطر المتميّز لكأس العالم لكرة القدم. وقال إنها “أبهرت العالم، وقدّمت صورة مشرفة عن الدولة الشقيقة”.
كما ذكر الفريق أول “بالمستوى المرموق الذي بلغته العلاقات الأخوية متعددة الأشكال بين الجزائر ودولة قطر”.
من جهته، عبّر رئيس أركان القوات المسلحة القطرية عن سعادته بزيارة الجزائر. مشيدا بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، الذي “ينعكس على مستوى التعاون العسكري بين جيشي الجزائر وقطر”.
نصّ الكلمة الكاملة للفريق أول السعيد شنقريحة:
ولا يفوتني بهذه المناسبة السعيدة أن أتقدم لكم ولأشقائنا في دولة قطر، بأحر التهاني وأصدقها على التنظيم المتميز لكأس العالم لكرة القدم لسنة 2022، حيث أبهرتم العالم أجمع، ونجحتم في تقديم صورة مشرفة، وتحقيق مكاسب عديدة، تؤهل بلدكم لأن يتحول مستقبلا، بفضل البُنى التحتية الرائعة المشيدة في وقت قياسي، إلى قطب عالمي للفعاليات الرياضية.
فضلا عن ذلك، يجدر بي التذكير بالمستوى المرموق الذي بلغته العلاقات الأخوية، المتعددة الأشكال، بين الجزائر ودولة قطر، وهو ما يحفز جيشينا على المضي قدما نحو العمل المتواصل، بما يجسد تعاونا عسكريا يتوافق، فعليا وميدانيا، مع هذا التقارب المتميز والواعد بين الشعبين الشقيقين”.
“وعليه، نحرص على أن يكون هذا اللقاء، مناسبة متجددة ننتهزها لاستعراض شتى مجالات التعاون العسكري الثنائي، الذي ما انفكت عراه تتقوى أكثر فأكثر، بفضل الرعاية السامية والمتواصلة لقائدي البلدين، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وحرصهما المشترك على ترقيته بصفة متواصلة.
كما أن هذا اللقاء يعكس الرغبة التي تحدونا لتكثيف الزيارات المتبادلة بين جيشينا، وفقا لما عبرنا عنه سويا، لاسيما، أثناء زيارتي الرسمية الناجحة، التي قمت بها إلى دولة قطر الشقيقة في شهر مارس 2022، لحضور فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري “ديمدكس 2022″ في طبعته السابعة، حيث لمسنا كل مظاهر الود ومشاعر الأخوة، وعلامات الحرص على فتح آفاق واعدة أمام تعاوننا العسكري”.