-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فريقه عبر للدور الثاني من مونديال الأندية

رامي بن سبعيني صار “عمدة” دفاع بوريسيا دورتموند

ب.ع
  • 3768
  • 0
رامي بن سبعيني صار “عمدة” دفاع بوريسيا دورتموند

بكثير من الثقة، خاض رامي بن سبعيني 180 دقيقة من مباراتي ناديه بوريسيا دورتموند في دور المجموعات من مونديال الأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، ليحقق الفريق انتصارين منحاه بطاقة التأهل للدور القادم، وقد يجد الراحة في المباراة الثالثة، خاصة أن المونديال يلعب في درجات حرارة أربعينية جعلت الفريق وكأنه يمشي ولا يمكنه الجري، في مواجهة بطل جنوب إفريقيا العنيد، الذي بدأ في التسجيل وكاد يعدل النتيجة في نهاية المباراة التي انتهت برباعية مقابل ثلاثة لصالح رفقاء بن سبعيني.

قدم رامي مونديالا لحد الآن في المستوى ويمكن اعتباره الأحسن في دفاع بوريسيا دورتموند، وتكمن قوته في طريقة اقتصاد جهده على مدار تسعين دقيقة، إذ ينهي ابن قسنطينة المباراة كما بدأها، كما ظهر جليا في اللقاء الأخير أمام الفريق العنيد أولندو بيراتس، حيث دافع بطريقة جيدة وكاد أن يسجل الهدف الخامس لناديه عندما ارتقى في مخالفة ووجه رأسية محكمة، ولكن الحارس الجنوب إفريقي أنقذ الكرة وهي تتدحرج للشباك.

لا يمكن سوى رفع القبعة لرامي، فقد كان مع بداية الموسم غير مرغوب فيه، وتعرض لحملة إعلامية قللت من قيمته الفنية، وكان الحديث عن تنقله إلى فريق آخر، وتم ذكر اسم مارسيليا في الزحمة، لأن مكانة رامي ومستواه أكبر من مارسيليا ومن الدوري الفرنسي الذي كان محطة قصيرة للاعب الذي تقمص ألوان مونبيلييه ورين قبل أن ينتقل إلى ألمانيا.

تطور رامي في الفترة الأخيرة بشكل رهيب وإنقاذاته التي تشبه المجازفة عندما يرتمي أرضا بـ”الطاكل”، يمكن اعتبارها فريدة من نوعها في العالم، وتحدى رامي الرافضين لوجوده والذين اقترحوا لاعبين شباب آخرين، وعاد بقوة في رابطة أبطال أوربا برغم تسجيله لهدف في مرمى ناديه أمام برشلونة، ثم ساهم في الريمونتادا التي قام بها الفريق وأنقذ بها النادي الذي كان في المركز العاشر، وارتقى إلى المركز الرابع في البونسليغا، وضمن المشاركة المريحة في رابطة أبطال أوربا كما هي عادته في كل سنة.

وجود رامي في قلب دفاع الخضر، هو الثقة نفسها، فما صار يقدمه في قلب الدفاع الألماني قدّم رامي بشكل جديد فهو لاعب متعدد المناصب ليس في الدفاع وإنما حتى في خط الوسط، كما أن مساهماته في التسجيل وبالمساهمة بالتمريرات الحاسمة يجعل اللاعب رامي بن سبعييني من أحسن المدافعين في العالم، ويمكنه أن يلعب مع فرق أكبر من بوريسيا دورتموند، مثل ريال مدريد أو بيارن ميونيخ أو ليفربول.

مشاركة رامي وبقية لاعبي الخضر، في المونديال في نفس توقيت كأس العالم للمنتخبات خلال الصيف القادم 2026 وفي نفس البلاد والظروف، هو إضافة كبيرة لهؤلاء اللاعبين الذين سيقدمون الخبرة للمنتخب الوطني بعد سنة من الآن في منافسة كأس العالم التي من المفروض أن يقتطع الخضر بطاقة المشاركة فيها خلال مباريات الخريف القادم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!