-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حمّل المواطنين مسؤولية ارتفاع الإصابات بكورونا

رحال: على المصابين بالأنفلوزا التوجه فورا للتشخيص

الشروق أونلاين
  • 2481
  • 7
رحال: على المصابين بالأنفلوزا التوجه فورا للتشخيص
أرشيف

قال مدير المعهد الوطني للصحة العمومية وعضو لجنة رصد ومتابعة كوفيد 19، البروفيسور إلياس رحال، الإثنين، إنه لا وجود لأنفلوزا موسمية في شهر جوان، ويتوجب على المواطنين المصابين بالأعراض التوجه فورا للتشخيص.

ولدى استضافته في حصة “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى، اعتبر البروفيسور رحال إخفاء بعض المواطنين لإصاباتهم المؤكدة بفيروس كورونا مشكلا كبيرا، داعيا إياهم للتوجه لأقرب مصلحة استشفائية لتلقي العلاج.

وأضاف البروفيسور قائلا إن “الحالات المشتبه فيها هي التي كشف عنها بجهاز السكانير لكنها غير مؤكدة”.

وأفاد أن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، بعد رفع الحجر الصحي، كان متوقعا بالنظر تهاون بعض المواطنين في الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.

وقال البروفيسور إلياس رحال: “ننصح المواطن أن لا يشوش على الإجراءات الوقائية”، مضيفا بأن “هذا الوباء يعد مشكلا صحيا عموميا، فلا يمكن معالجة الوباء دون أن يتحمل المواطن مسؤولياته”.

ودعا المتحدث “المواطن إلى ضرورة احترام التدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات”.

وأشار البروفيسور إلى أن الخلية العملياتية للتحري ومتابعة التحقيقات الوقائية، توجهت اليوم إلى وهران بقيادة البروفيسور بلحسين وفريق من المختصين، مؤكدا أن الهدف الأساسي من عمل الخلية على مستوى الولايات هو إخراج الفيروس من المستشفيات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • Sami

    انا كل عام نمرض فالصيف بكورونا الكليماتيزور؟

  • Yacine

    المواطن لم يجد من يردعه في كل شيئ في الكورونا و في الطرقات و البناء الفوضوي و التجارة الغير شرعية و الاعتداء على الأضعف و التعدي عل& الملك العمومي و الخاص اذن الخلل ليس عند المواطن إنما في سياسات اللاعقاب في كل الميادين و بشكل عام اما الكوفيد و الحجر المنزلي احد تلك الميادين و لما تجد عنصر أمني مهدد بالحبس َ التوقيف عن العمل بسبب أداء مهامه و لايحوز على اية صلاحيات كيف يسود القانون و الردع المخالف روحو شوفو في بعض الدول الردع الحقيقي تغلط تخلص في مكان المخالفة دون تأجيل و من يخشن راسه سبكسر بالعصى و يسجن و يغرم بمبلغ رهيب و لامكان بعبارة المواطن مسؤول اذن نطرح سؤالا خطيرا عن انسياب عام للدولة

  • Yacine

    المواطن لم يجد من يردعه في كل شيئ في الكورونا و في الطرقات و البناء الفوضوي و التجارة الغير شرعية و الاعتداء على الأضعف و التعدي عل& الملك العمومي و الخاص اذن الخلل ليس عند المواطن إنما في سياسات اللاعقاب في كل الميادين و بشكل عام اما الكوفيد و الحجر المنزلي احد تلك الميادين و لما تجد عنصر أمني مهدد بالحبس َ التوقيف عن العمل بسبب أداء مهامه و لايحوز على اية صلاحيات كيف يسود القانون و الردع المخالف

  • حماده

    بل توجد بل توجد بل توجد أنفلونزا موسمية في شهر جوان يا بروفيسور ! والواقع خير برهان فأعرف الكثير يُصاب بها في الصيف وأنا منهم (وليس في هذا العام فقط)وتكون أقوى حتى من مثيلتها في الخريف أو الشتاء وسببها على الأرجح غبار الطلع أو التعرق ثم الخروج لهواء بارد في الخارج. فليس كل من يرشح أنفه ويسعل ويعطس مصاب بكوفيد 19 . ولكن في كل الحالات على المرئ أن ينعزل حتى يُشفى.
    أنشري يا شروق لتخفيف الضغط على المستشفيات !

  • عبدو

    وأضاف البروفيسور قائلا إن “الحالات المشتبه فيها هي التي كشف عنها بجهاز السكانير لكنها غير مؤكدة”.
    هذا كلام بروفيسور ؟ يا اخي كلف نفسك باجراء تحليل وهو ابسط من السكانير.
    ازمه كورونا سببها المختصين و المسؤولين الذين تعاملوا مع الازمه بالبريكولاج و سياسه الجبس و ليس الحجر حتى كره المواطن و النتيجه ما نرى كلنا يعرف انه في بدايه الازمه كانت الارقام معقوله لان المواطن تجاوب لكن عندما ضيق عليه و لم تقدم الدوله البديل بتخفيف القيود فعلا و ليس قولا .
    ان القاء اللوم دوما على المواطن هو تهرب من مسؤوليه لم يتحملها الفريق الطبي و الدوله

  • حماده

    بل توجد أنفلونزا موسمية في شهر جوان يا بروفيسور! والتجربة خير برهان فنحن متعودون عليها كل عام وسببها على الأرجح حساسية غبار الطلع وأيضا التعرق ثم الخروج لهواء بارد، فلا يمكن الخلط بينها وبين كورونا كوفيد 19 يا بروفيسور ! فليس كل من يرشح أنفه ويسعل مصاب بفيروس sars cov 2 !

  • جزائري

    يا سيد هذا ابتلاءمن الله . يجب اخذ الحيطة في حدود ما يمكن للانسان فعله لكن هناك ما يخرج عن حدود ما يمكن للانسان فعله او حتى معرفته . الله يقول : ولا يحيطون بشيىء من علمه الا بما شاء. ونحن نعرف ان اطباء يعرفون جيدا وساءل الوقاية لكنهم ماتوا بكورونا . لم يكن لديهم علم بكيفية وصول كورونا اليهم . الوقاية واجبة حتى من منظور ديني واسلامي من باب خذوا حذركم لكن مشيءة الله هي الغالبة في جميع الاحوال. لذلك اهم شيىء يجب فعله مع الوقاية هو الدعاء والتضرع لله لازالة هذا الوباء .